تَصرُفاتْ الأحِباء

Start from the beginning
                                    

اسندت ظهرها على زاويه صدره الواسع ونظرت له مع رفع رأسها قليلًا، كان ينظر لها بوهن وتمعن حتى نطق بعدها

"اريدك انتِ"

نزل برأسه الى عنقها يستنشقه بهوس، طبع قبله رطبه هناك

ورفع رأسه ينظر الى ملامحها المُخدره، يحب ان يرى تأثيره عليها، اقترب من وجهها بشده وتحدث بدماثه

"اُريد تقبيل ثغرك المُسكر"

اردفت هي بذات النبره الخفيضه

"لا تستأذن، لقد اخبرتني بنفسك اني اخصك"

كانت تخبره انها ملكه بطريقه غير مباشره، اخذ شفتيها واطبقها تحت خاصته يقبلها بجشع كان يضع القبل بشكل حميمي وكل ما كانت تفعله هو مجاراته بقله خبره

تنهد اثناء تقبيلها واخذ بقدميها يطوقها على خصره واحتضنت هي رأسه بهمجيه لفرط احاسيسها

كان يلتهم شفتيها بطمع يتزايد ثانيه بالأخرى، واستغل الفجوه التي تكونت على ثغرها وادخل لسانه يتذوقها بطريقه سوقيه

كانت تتأوه بغير سيطره لكون الأحاسيس الجياشه والعاطفيه داهمت معدتها المتقلصه

ضغط على حوضها يصنع احتكاكًا قويًا بأنتصابه البارز ضد انوثتها يستمد بعضًا من المتعه ولم يبالي بشهقتها المندهشه واكمل تقبيلها وكأنها آخر مره

مُعجَبْ غَير سِريWhere stories live. Discover now