تجمدت من مكاني اكيد هذا واحد من أنجاس
داعش بس ليش ما قتلونا بوسط عقلي المخبوص
بالأفكار عم الهدوء بالمكان رفعت راسي ظلام
البيت بضوا ضعيف جاي من البيت للسطح بمصباح صغير وماكو غير صوت نباح كلاب بالشارع لهنا.
وبس لازم أبقى محتميه بأختي ولو اهلي مصاير عليهم شي اكيد راح يدورو علينا
_اختي أني خايفة نروح يم ماما كافي لعب مريدو
_اشش هما يجون ياخذونا انتي مشفتي للغجال
ملثم وعيونو خوفن_شفتو وصرت بخاف ابقى هوني
_أمان هوني لا تخافي
_وامي....
وصارت تبكي كضبتها من ملابسها
_اقولك لا تبكي دقايق ويجون
_طقت غوحي اريد امي متت من جوع
_اشش تعالي ورايه طلعت بحذر أخذت كاسة مي اشربي يا اختيبقت كل شوي تشرب بس حتى لا اتقول جوعانة
بقينا ساعات وحدة حاضنة ثانية بات الخوف
مسيطر علينا وقلوبنا تتراجف اختي اختفى صوتها.
نامت وهي جوعانة حضنتها حيل احتمي بيها
المكان كنا نحب نكون بي ليل ونهار ونضوج لما
امي تنادي علينا ومتخلينا نبقى بي لفترة طويلة
حناا اليوم باقيين بي ولا واحد صاح علينا ولا
واحد قال أنزلو لا تلعبو بالسطوح أغشغ محد هينو
غيرنا امي وينك يا امي تعالي هوني أعاصير نامت
أخذيها لفراشها امي متسمعني بقيت أناديهم واحد
واحد بس ما عاد يسمعوني صار ظلام مو لازم
نغوح بغداد وينك يا امي تعالي ل هون عدي
الساعة وبديت احسب أرقام الى أن غفيت واني اتخيل حالي بلدتنا بين امي وابويه
فزيت ملكيت احد منهم غير اختي متكرفسه ونايمه
بدون غطا ولا حتى فراش نايمين بتانكي مكصوص
للنص كمت شوي شوي حتى ما تحس اختي
طمشت من على تانكي شمس صارت بعيني
معقولة امي تتركناا هوني للصبح ذكرت انجاس
كانو هوني اكيد قتلوهم اكيد طفرت من تانكي
رحت صعدت على طابوقتين اطمش على دربونتنا
هدوء ماكو احد لا غجال ولا نساء تركت اختي
نايمه وبديت انزل لعد بيتنا خايفة من منظر راح
VOUS LISEZ
ضحية المسيار
Fiction généraleتنجي من اجرام داعش بعد قتل كل عائلتها لتقع امام شخص تضن بأنها في امان لكن تكون ضحية لزواج المسيار...
البارت الثاني
Depuis le début