يوم مماتي

الموعد

مر اسبوع بالفعل .. كان اسبوع ايجابي و كانت الطاقة تملئ قمر .. كانت متحمسة طوال الوقت و مستواها الدراسي في تحسن ...

في ليلة الخميس

رون : غداً موعدنا
قمر : نعم انا على الموعد

في صباح اليوم التالي و كلعادة خرجت قمر و ذهبت الى المكتبة ..

وجدت رون هناك و بدأو بالكلام معاً و قراءة الروايات و الكتب

رون : هل نخرج قليلا؟
قمر : حسناً

رون : اعتقد ان امتحاناتك تقترب
قمر : نعم انها كذلك
رون : افعلي ما بوسعك .. اذا نجحتي سوف آخذك للشاطئ
قمر : حسناً سوف ابذل ما بوسعي .. و بعدها نذهب الى الشاطئ ، و اراك و انت تركب الامواج
.
.
رون : هل تحبين البحر؟
قمر : يبدو جميل لكنني اخاف منه
رون : عندما تتعلمين السباحة لن تخافي منه
قمر : آمل ذلك
.
.
قضوا وقت ممتع معاً و الان حان وقت ذهابهما .. و مع اقتراب موعد امتحانات قمر

رون : انا افهم عيونك
قمر : ماذا تقصد؟
رون : انا شعرت بما شعرتي به ..
قمر : لم افهم
رون : عيونك .. لا استطيع ان ارى الحياة بهما ... اريد ان افعل كل ما بوسعي حتى اجعلك تشعرين بتحسن .. كل ما اراه بعيونك هو حزن و تعب لكنني اعدك انني سأغير ذلك .. و سأجعلك تشعرين بسعادة .. سأجعلك تعيشين
قمر : ... ء.... حسناً .. انا اعتمد عليك

.
.
.
عادت قمر الى بيتها و تشعر بساعدة .. انها المرة الاولى التي ترى فيها أحد يفهمها .. و يفهم شعورها

بدأت قمر تدرس لأمتحاناتها النهائية ، و تريد بذل كل ما بوسعها

و استمر تواصلها مع رون على الهاتف فقط و استمر رون بدعمها و اسنادها ، و هذا ما جعل قمر اكثر طاقة
.
.
.

من جانب آخر كان يوجد توتر بين والدين رون و هذا الشيء بدأ يحبطه

مع ذلك كان لا يضهر هذا الشيء امام قمر لأن لا يريدها ان تشعر بقلق في هذه الفترة

.
.
كان رون يقضي وقته مع اصدقائه او في تجربة اشياء جديدة او يقوم بعمله وهو مبرمج

.
.
قمر وهي تنظر الى السقف : *اعتقد انني سوف اعرف اجابة سؤالي*

لكن الان يجب ان اركز في دراستي حتى انجح و اذهب معه الى الشاطئ..