يوم مماتي

الحياة

و في ليلةٌ قمرها مُكتمل ..

قمر : مـ مرحباً
رون : اهلاً ، من معي؟
قمر : انها انا من المكتبة
رون : نعم نعم انتي قمر ، كيف حالك؟! لم اتوقع انك سوف تتصلين
قمر : حتى انا لم اتوقع ، انا بخير
.
.
.
رون : هل نستطيع ان نلتقي؟ .. في المكتبة مثلاً و بعدها نتمشى
قمر : حسناً .. هل غداً مناسب لك؟
رون : حسناً غداً صباحاً
.
.
.
في تلك الليلة كان النوم صعب على كلاهما بسبب تفكيرهم .. لكن اخيراً انه الصباح

قمر : امي انا خارجة!
امي : تبدين متحمسة هذا الصباح

وصلت قمر و وجدت رون هناك

قمر : صباح الخير ، يبدو انك وصلت باكراً
رون : اهلاً .. نعم لقد اتيت الى هنا مباشرة.. هل تريدين ان نتمشى الان؟ الجو جميل
قمر : حسناً

رون : ما هي الاشياء التي تحبين فعلها؟
قمر : لا امتلك جواب حالياً
رون : لا بأس انا افهمك ..
قمر : ماذا عنك؟
رون : يوجد العديد من الاشياء التي احبها و احب ممارستها دائما .. و الشيء المفضل لدي هو ركوب الامواج .. انا حقاً استمتع بذلك
قمر : يبدوا ممتعاً
رون : يجب ان اصطحبك معي في يوم من الايام
قمر : انا لا اعرف السباحة
رون : ليست مشكلة تستطيعين ان تتعلمين
.
.
.
رون : سوف ابقى على تواصل معك
قمر : حسناً ^^ ، الان سأذهب .. وداعاً
رون : وداعاً

هذه المرة شعرت قمر بالطاقة .. شعرت بشعور نادر .. نعم انها الحياة ، *هل سأتحرر من وحدتي؟! هل سأجد جواب لسؤالي*

عادت قمر لدراستها لكن هذه المرة بحماس ، و بدأت تحاول فعل ما بوسعها

و في اليوم التالي ذهبت الى المدرسة مع صديقتها

سنا : تبدين بحال جيدة .. ماذا حدث
قمر : لـ لا شيء .. دعينا نذهب للفصل

لقد كان اداء قمر افضل حتى انها استطاعت ان تجاوب على اسألة مدرس الرياضيات و هذا ما جعل ثقتها تزداد

انتهى الدوام و عادت الى بيتها .. مُتعبة لكن مُتحمسة
، اكلت طعامها و صعِدت الى غرفتها و امسكت هاتفها حتى تتكلم مع صديقها الجديد

قمر : مرحباً رون ، لقد عدت قبل قليل من المدرسة ، كان يوم جيد .. ماذا عنك؟ كيف كان يومك
رون : سعيد لسماع ذلك .. انا بخير ذهبت اليوم لركوب الامواج لأن الطقس جميل هذه الايام

تكلموا لبعض عن يومهم و بدأت قمر تشعر بالسعادة .. بدأت تشعر بوجود اشياء جميلة بحياتها

رون : دعينا نتقابل الاسبوع المقبل
قمر : سأكون في المكتبة انتظرك