وقعت أسير عينيها العسلية

بارت 67

جلست مقابله

وضع لها اكل بطبقها : بتاكلين ذا كله زين؟

صبا بهمس بس سمعه: اذا قدرت

فهد: اذا ما قدرتي بتجبرين نفسك ، لازم تستعيدين صحتك

صبا تنهدت بخفه : طيب

قربت الملعقة من فمها واكلتها ببطئ شديد

حست ب قشعريرة بفمها وألم خفيف بمعدتها

اجبرت نفسها على الملعقة الثانية تحت انظار فهد الي كان يراقبها وهي تاكل ظناً منه انها بدت تستعيد طبيعتها

وقبل تاكل ملعقتها الثالثة حست بمغص شدييد تركت الملعقة وركضت باتجاه الحمام

قام فهد خلفها بقلق : صبا

استفرغت كل الي اكلته

اقترب منها ومسك كتفيها : وش صار لك

لفت له وبصوت متعب: ما اقدر آكل ، بطني يمغصني كل ما اكلت شي ، ما ابغا آكل ما  ابغا

فهد: طيب طيب ،تعالي معي

جلسها على السرير ، واتجه للخارج بسرعه وجاب لها مويه
: خذي اشربي

اخذته من يده وشربته

قبلها على جبينها وابقا شفايفه عدت ثواني

: حرارة جسمك مرتفعه

صبا بتثاقل : ابغا انام

فهد : لا لازم نخفض حرارتك

صبا بعناد: تعبانه ابغا اناام

فهد تنهد : طيب

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

في اللحظة الي جا بيطلع فيها تذكر كلامها ،انه بيطلع ويتركها لوحدها ،ولو صار فيها شي هو الي بيتحمل المسؤولية وقتها ،،،

تنهد ورجع انسدح على الكنبة ،وفكر بكلامها ،(كلام نوف كله  صح ، انا ظلمتها معي ، تصرفاتي معها كلها خطأ بخطأ ، وانا ليش سويت كل ذا مشان صبا مشان حب حرام ، استغفر الله العظيم ياربي ) وللحظة تمنى انه ما عرف بصبا وانها اخته ولا شافها بيوم

هز رأسه بعنف : استغفر الله ، وصبا وش دخلها   ،الخطا خطاي لحالي

.

.

.

.

.

.

.

.

.
.