1️⃣8️⃣

32.1K 426 11
                                    

الفصل الثامن عشر
بعد اسبوع تقريباً... العلاقة اتحسنت بين جاد و ملاك و كل واحد مبقاش يرتاح الا لما يقعد مع التاني و يتكلم معه مش مهتمين بنظرات چنا
و كرهها لملاك اللي بيزيد يوم وراء التاني و خصوصاً لان جاد الأسبوع دا كله قضاه مع ملاك ....
كان جاد بيجهز لفرح زين إبن عمه و مشغول مع العيلة في تجهيزات الفرح و كلهم تقريباً خرجوا من القصر و سابوا ملاك لوحدها.

كانت قاعدة في الجنينة بملل و هي بتفكر تكلمه لكن اترددت

ملاك بزعق:
افرضي كان مشغول معاهم بكرا الفرح اكيد كلهم مشغولين و كمان سما خرجت و سبتني اعمل ايه دلوقتي....بس هو أنتي ليه عايزاه تكلميه يا ملاك و لا قلبك مال
لا لا.... لا ايه بس انتي هتكدبي على نفسك دا أنتي مبقتيش ترتاحي الا لما تكلميه و تطمني انه كويس..... ماشي هو مش وحش زي ما كنتي فاكرة بس... أنا برضو خايفة

سكتت بحيرة لكن ابتسمت اول ما سمعت موبايلها بيرن، أخذته بسرعة وردت

جاد بمكر و مراوغة و هو واقف في مكان بعيد عن زحمة الشباب
:بتعملي ايه يا ملاك من غيري

ملاك بابتسامه و ملل:
و لا حاجة قاعدة زهقانه اوي و كمان سما خرجت و سابتني و مفيش حاجة اعملها

جاد بمرح:دا انتي بتغريني بقا علشان اجي اسليكي

ملاك: مش بالظبط بس حاسه بالزهق حقيقي

جاد بجدية:معليش ان عارف انك قاعدة لوحدك بس خلاص بكراً الفرح و أفضى لك بس يارب متزهقيش مني

ملاك:لا متقلقش مش هزهق...

جاد:على فكرة أنا عندي مفاجأه ليكي

ملاك:مفاجأة ايه

جاد؛ لما اجيلك يا قمر و الا متبقاش مفاجاة

ملاك:اامم ماشي خالي بالك على نفسك و متتاخرش... هستناك

جاد :تمام

قفلت الموبيل و طلعت اوضتها
كانت بتربت دولابها مسكت في ايدها شريط حبوب منع الحمل و هي بتفكر بحيرة هل ترميه و لا لاء، رغم انه مقربلهاش و احترم رغبتها
لكن كانت لسه محتفظة بيه رغم كلامهم و انه حاسه بسعادة  و راحة معه و لولا بسيطة لكن لسه خايفه... سابته مكانه..
الباب
اتفتح ابتسمت و هي فاكرة انه جاد لكن اندهش و هي شايفه كارم

ملاك بحدة؛
أنت ايه اللي دخلك هنا.... وصلت بيك البحاجة انك تدخل أوضة نومي، أنت مش خايف؟

كارم بخبث و هو يقرب منها :
معليش يا ملاك اصل أنا جايلك في موضوع مش هيتم غير في الاوضة دي

ملاك رجعت لوراء بخوف من نظراته :
ابعد عني يا كارم و الله هصوت و ألم الناس و أنت حر مع جاد و اللي هيعمله فيك"

كارم بخبث :
صوتي هكدبك و اقول أنك انتي اللي مغفله جوزك و جيباني على اوضتك بمزاجك ايه رايك و اهي الفضيحة تبقى بجلاجل و بذات أدام جاد جوزك اللي اول ما يشوف تسجيل الكاميرات لينا في الساحل هيعرف ان في بينا كلام اصل أنا نسيت اقولك أنا حذفت تسجيل الكاميرات يومها على الفيديو اللي بيجمعنا و احنا بنتكلم سوا... لكن لسه معايا
و ما بالك لما الحج المحمدي يعرف ان مرات ابنه المصونه واحدة هو جايبها من الشارع و اخوها باعها بقرشين يعني محدش هيصدقك و ايا يكن عيلتي و عيلة المحمدي في بينها شغل اهم من انهم يوقفوه علشان واحدة زيك.... "

صغيرة في قلب صعيدي Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt