1️⃣5️⃣

26.8K 344 1
                                    

#الفصل15... صغيرة في قلب صعيدي
ملاك كانت قاعدة في اوضتها و هي بتتجنب انها تشوف جاد أو تنزل تقعد معاه و خصوصاً بعد اللي عمله.... كانت مرتبكة من انها تنزل و مش عارفة تتصرف معه.. حطت ايدها على صدرها بخوف و افتكرت لما باسها خافت منه و افتكرت كلامه
أنه لسه بيحب چنا و انه جوازهم لغرض الخلفه
رغم انه مصرحهاش بموضوع الخلفة و معرفتها صدفة بالموضوع، و كمان كلامه الجارح ليها و كأنها شيء رخيص مالوش أهمية....رغم كل دا كان جواها شعور مخيف أنها مش كارهه قربه و دا اللي مضايقها من نفسها.

ملاك لنفسها بعتاب:
انجذبتي له؟! تبقى غبية و رخيصه فعلا زي ما هو قال.... بس بس كفاية بلاش الطيبة اللي هتكسرك دي أنتِ مراته فترة مؤقته و هتخرجي من حياتهم فبلاش تنجذبي او تقربي من حد فيهم علشان انتي اللي هتتوجعي لوحدك...

قامت جهزت شنطتها و جهزت نفسها علشان هيرجعوا قنا.....
وقفت أدام المراية تحط كحل أسود و مرطب شفاه .... ابتسمت بثقه و سعادة و هي بتفرد شعرها الأسود.... كل حاجة فيها جميلة و جريئة قصة شعرها.. عيونها... ابتسامتها

كانت بتدور على فردة الحلق بتاعها، دخلت الحمام تشوفها في نفس الوقت اللي جاد دخل فيه الأوضة، عرف انها في الحمام
وقف أدام المراية يعدل قميصه الأسود

ملاك خرجت و بصتله بلامبالة و فضلت تدور على الحلق تحت المخدة... على الانترية..

جاد ببرود و هو بيبص لنفسه في المراية
:بتلفي حوالين نفسك كدا ليه؟

ملاك :اصل فردة الحلق ضاعت مني مش عارفة فين بس أكيد هنا يعن...

جاد طلع الحلق من جيبه و هو لسه باصص في المراية :هي دي

ملاك بصتله و قربت منه :ايوه لقيتها فين؟

مدت ايدها تاخدها لكن رفع ايده بسرعة و لف يبصلها
:بلاش تتعبي نفسك و تعالي البسهالك

ملاك حست أنها على حافة الغرق حقيقي هي طول الوقت بتجاهل وجوده و قربه لكن هو مصمم على القرب، اتوترت و اتضايقت

:أنا من رأيي ممكن حضرتك تكمل لبس و انا خلاص قربت اخلص

جاد و هو بيقرب:واضح إنك مصممة

ملاك:بالظبط هات بقا

جاد مهتمش و هو بيبعد شعرها وراء ودانها و بيمسك شحمت اذنها، مال عليها يلبسها الحلق ملاك بصتله بارتباك و بلعت ريقها بصعوبة... جاد ابتسم و بعد

خرج من الأوضة :اجهزي عشر دقايق تكوني تحت..

بعد مرور وقت
كانت قاعدة جانبه في العربية في طريقهم لقنا و هو بيسوق العربية بصمت

جاد:أنا شايف أننا لازم نتكلم... في حاجات كتير لازم نتكلم فيها

ملاك بلامبالة و برود
:مظنش بس اوكيه اتفضل

صغيرة في قلب صعيدي Where stories live. Discover now