وديعٌ مليحْ

Start from the beginning
                                    

ادامت النظر على وجه وتأملت تقاسيمه

مسالم المحيا اثناء نومه كما في وعيه

تدبرت في خلقةِ وجهه وادركت كم كانت غافله عن لطف ملمحه

تمتمت بهدوء تام

"جميل جدًا..ماذا علي ان اقول؟ وديعٌ مليحْ !"

تمردت يدها تتعسس شعره

لا هوَ بالشعر المجعد ولا هوَ بالشعر الأملس يمتلك شعراً مموجاً
لمعته تصيب العين بالبريق تعجباً وايضًا جبينه الواسع القصير يتجنبه عرق لاحظت انه اذا ما غضب ظهر هذا العرق وحاجباه المدقوقتان المرسومتان دهماء كما شعره

وفي حاجبه الايسر لقد لاحظت اثر الثقب

واي وصف وملمس وقعت له عند رَمشاهُ المعكوفتان بخفه لم تزيد جفناه الى حلاوتاً وعيناه النرجسيه الدعجاء الواسعه

مبطنه من الأسفل كالهلالً في طوره الرابع ومقلتاه الضيقه بشكل تجعل منه غامضاً صريحاً قاسياً وليناً في ان واحد يصعب قرائتها ومازاد هذا في حسن خلقه الا هيبتاً

ايضاً انفه الاشم المستقيم بزاويه واحده بداً من ما بين حاجبيه حتى اعلى ما فوق شفتيه النبيذيه المتناسقه

التي تختبئ تحتها شامته المستفزه تدعوها لتقبيل موضعها المميز بأغراء كذلك انتبهت لأثر ثقب شفتيه، تسائلت، ماذا ان شرب ماءً، هل سينسكب من ثقبه؟

مُعجَبْ غَير سِريWhere stories live. Discover now