.....................
خرجت ماديسون من غرفة النوم الاضافية مرتدية فستان سهرة من الشيفون زهري اللون وضعت تبرجا ناعما على وجهها اما شعرها فرفعته الى اعلى راسها بعقدة انيقة شعرت بنظرة ديمتريوس تجول عليها باستحسان وتقدير واضحين ماجعلها تشعر باضطراب لذيذ .
رفع ديمتريوس سترته باصبع واحد ودفع الباب بكتفه وهو يقول :
_هل نذهب ؟
ماان استقلا المصعد حتى شعرت كان الهواء لم يعد كافيا لها فكل نفس تتنشقه يبقى في مكان مافي وسط صدرها .
ماان انفتح باب المصعد حتى ضمها اليه جاذبا اياها الى دائرة ذراعه وهما يسيران نحو السيارة التي تنتظرهما لم يتكلم حتى اصبحا في منتصف الطريق قال :
_انا جدي في ماقلته عن قيام معاهدة بيننا .
_لكن ........فقط بشكل مؤقت ؟
علق باستياء :
_ان عملنا على توقيع معاهدة اتفاق لكل يوم جديد قد نصل الى تمضية اسبوع او اسبوعين من دون اي شجار .
_لست متاكدة من السبب الذي يدعوك الى طلب وقف اطلاق النار.
مرت دقيقة كاملة قبل ان يسالها :
_هل فكرت مرة كيف ستكون العلاقة بيننا لو لم نلتق في هذه الظروف المحرجة ؟
اجابت بصراحة :"لا لم افكر بذلك مطلقا .
شعرت بنظراته تنحرف باتجاهها لكنها لم تستدر نحوه قال :
_لم لا نتظاهر -لهذه الليلة فقط -اننا تقابلنا للتو .
_لايمكن ان تكون جديا .
_لم لا ؟
رمته بنظرة مليئة بالقلق والحيرة واجابت :"ساشعر انني غبية هذا هو السبب ."
قال ديمتريوس مقترحا وهو يوقف السيارة :
"لنجرب الامر ".
وضعت ماديسون يدها بحركة تلقائية على حزام الامان فمد ديمتريوس يده وبطريقة ما انزلقت اصابعها داخل قبضة يده الدافئة .
ابتسم لها ابتسامته المميزة وقال :
_مرحبا ماديسون جونز اسمي ديمتريوس بابا ساكيس هل تتناولين العشاء معي الليلة ؟
_انا ...........
ابتلعت الغصة التي تشكلت في حلقها وبدات بالقول من جديد :"نعم ساتناول العشاء برفقتك.
اضاءت ابتسامته عينيه رافقها ديمتريوس الى المطعم من دون ان يلمسها ارشدهما النادل الى زاوية هادئة في المطعم وبعد ان سجل ما طلباه ابتعد بهدوء وكياسة .
اتكا على مقعده متاملا وجهها حظة :
_اخبريني عن نفسك ماديسون جزنز .
قالت كانها تصرخ :"عن نفسي ؟
_اجل ..........عنك .
_لست متاكدة انني قد اثير اهتمام اي شخص مثلك .
_انت لاتعرفينني فكيف تعلمين ماالذي يثير اهتمامي ؟
_لااعلم اظن ان اي شخص له مكانتك سيجد اي شخص مثلي مملا .
_لم لا تجربين لتري بنفسك ؟
لم تستطع ان تحتمل قوة تحديقه بها فاخفضت نظرها وقالت :
_حسنا !اعتقد انني عشت طفولة سعيدة حتى توفيت امي وانا في العاشرة من عمري بعد ذلك لم تعد الامور مطلقا الى ماكانت عليه بالرغم من ان والدي كان حنونا جدا وفعل كل بما وسعه ليبقى قربنا .
ثم تابعت :
_اعني ........انا واخي كيلي انه يصغرني بخمس سنوات وان اردت الحقيقة من الصعب التعامل معه .
_لماذا ؟
ردت :"منذ ان بلغ الخامسة عشرة من عمره اصبح كيلي مشاكسا جدا انت تعلم كيف تجري هذه الامور ياخذ اشياء من المتاجر من دون دفع ثمنها يسرق السيارات و......."
عضت على شفتها فحثها ديمتريوس :"يمكنك اخباري فانا لن اخبر احدا ."
أنت تقرأ
روايات احلام / عبير : حادثة حب
Romanceاخر ماتوقعته ماديسون من ذلك الملياردير هو ان يطلب يدها للزواج على وجه السرعة تطلب اتمام الزفاف ان تقوم ماديسون باستعمال كل مهاراتها التمثيلية فهي ببساطة لاتستطيع ان تكن لهذا الزوج الجديد الذي تسبب بوفاة والدها الا مشاعر الكراهية والحقد لكن ديمتريو...
