قررت ماديسون في وقت لاحق من ذلك المساء ان من السهل جدا عليها ان تتظاهر بان زواجهما طبيعي فهي مستلقية بين ذراعيه فيما هو مستغرق في نوم عميق وقد بدا عليه الارتياح هي لاتشك بانه يشعر بالانجذاب نحوها لكنه لم يصرح ولو لمرة واحدة انه يكن لها عاطفة اخرى فكرت بحزن ان ذنب اخيها سيبقى هوة وسببا للخلاف بينهما حتى لو تمكنت من تبرئة اسم والدها .
انها تكره مجرد التفكير بلقائها مع جيرمي ميالاس يجعلها تشعر كانها ملوثة لكن ليس لديها اي خيار اخر الا ان تجاريه في لعبته لفترة حتى تتمكن في النهاية من تدمير خطته الشريرة .
فكرت في اخبار زوجها عن خيانة جيرمي وغدره لكنها تساءلت ان كان سيصدقها جيرمي يعمل لديه منذ سنوات عدة كماان هناك طيف من الاحساس بالذنب في مايتعلق بذكرى والدها من دون ذكر سجل كيلي المليء بالاخطاء فكيف تراها ستقنعه ؟لا !عليها ان تريه حقيقة مايجري من خلال وسائل اخرى .
شعرت بديمتريوس يتحرك قربها ثم تمتم قائلا :
"الن تطفئ النور ؟
همست بنعومة :
_الا استطيع ابقاءه مضاء ؟"
ضحكت عندما لامس اذنها ومال نحوها قائلا :
_انت سريعة الاستجابة اعتقد انني لن اسام مطلقا منك ".
سالته قبل ان تتمكن من منع نفسها :
_وماذا عن الينا ؟"
بدت القسوة في عينيه للحظة لكن تعابير وجهه لم تتغير وهو يقول :
_افضل الا تتنازلي عن علاقتي بالينا حتى ننهض عن السرير .
_لاتقل لي انك تشعر ولو بقليل من الذنب ؟
ضغط بقوة اكبر على خصرها وقال :"لا على الاطلاق قلت لك من قبل انني ساحتفظ بكل علاقاتي السابقة ".
نظرت ماديسون اليه بغضب واجابت:" صحيح لكنني لم ادرك عندها انني ساكون جزءا من تلك العلاقات فانا اكرهك .
ظهرت ابتسامة ساخرة على شفتيه وقال :اعتقدت انك قد تفعلين .
ضغطت على اسنانها بقوة متمنية لو انها تستطيع انكار ذلك .
نهض ديمتريوس قبلها صباح اليوم التالي فتحت عينيها فوجدته واقفا بجانب السرير مرتديا بذلة العمل وليس هناك اي اثر للمرض عليه اتسعت عيناها ماان رات الوقت الذي تشير اليه الساعة بجانب السرير :"لماذا لم توقظني ؟
_لم ار اي حاجة لذلك .
اجبرت نفسها على النظر الى عينيه وهي تساله :
_هل تشعر انك بحال افضل ؟
_بالتاكيد .
التمعت عيناه وهو ينظر اليها فاخفضت بصرها الى الغطاء الذي راحت تضغط عليه باصابع متوترة .
سالها :"ماذا ستفعلين اليوم ؟
_لااعلم مالذي يسمح لي القيام به ؟
_يسمح لك بالتسوق .
_التسوق ؟
_اجل ذلك النشاط الذي يعني دفع المال مقابل شراء البضائع قد تعجبين به بعد فترة فمعظم النساء يحببن التسوق .
_انا لست ......
بدات بالقول لكن ديمتريوس ضغط باصبعه على شفتيها الناعمتين وهو يقول :
_اعلم سمعت هذا من قبل انت لست كمعظم النساء .
أنت تقرأ
روايات احلام / عبير : حادثة حب
Romanceاخر ماتوقعته ماديسون من ذلك الملياردير هو ان يطلب يدها للزواج على وجه السرعة تطلب اتمام الزفاف ان تقوم ماديسون باستعمال كل مهاراتها التمثيلية فهي ببساطة لاتستطيع ان تكن لهذا الزوج الجديد الذي تسبب بوفاة والدها الا مشاعر الكراهية والحقد لكن ديمتريو...
