5

11.4K 559 82
                                    

تجاهلوا الأخطاء الأملائية اذ تواجدت ❤️

عوداه سيباستيان من رحلته كانت مثل الماء البارد على قلب الرجال ستة المساكين
لقد تفاجأء سيباستيان عند دخوله المقر
فإن صدق قول فقد كان يلمع
كل شيء نضيف ومرتب وبرائحة زكية

وقد صادف دخوله خروج فيولا من مطبخ المقر تتناول طبقا من حبات الفراولة،
وما أن رئته حتى اتسعت عيناها كل قطط لتركض إليه مسرعة تقول

_آويه لقد عدت سيبوو "

_سيبوو؟؟"

نطق سيباستيان يرفع حاجبيه باستغراب للتي احتضنته فجأة وعادت لتأكل ما تبقى من حبات الفراولة...

_أجل سيبوو، اسمك طويل وأحتاج اليوم كله لنطقه، لذا لا أحبذ منك الاعتراض،، على أي حال لقد وصلت مبكرا ألم تقل أنك ستكون هنا الليلة "

ثرثرت بوجنتين منتفختين بطعام كالسناجب الصغيرة ليبتسم سيباستيان على شكلها الظريف خاطفا آخر حبة فراولة كادت تدخل فم فيولا، ليضعها في فمه قائلا

_لقد أتيت لمشاهدة فراولة تأكل أطفالها"

شردت فيولا في وجه سيباستيان محاولة تحليل ما قاله
ولكنها تذكرت فجأة بأنه سرق آخر حبة فراولة منها لتقوم بصفعه،

وسيباستيان المسكين بقي واقفا ممسكا خده بألم ينظر بتفاجئ للتي صفعته مغادرة المكان بغضب تمشي كالبط

هو للحظة غريبة جدا أبتسم ولم يشعر بلأنزعاج أبدا
ولكنه فكر بأنه عليه معاقبتها على فعلتها أيضا

*ربما عض خداها الورديتين الممتلئتين يفي بالغرض*

......

لقد مر عامان على عيش فيولا داخل المقر
عامان لم ترى بهما سماء مدينة لندن

وبهذه العامان أيضا ترابطت قلبي فيولا وسيبوو خاصتها بعقد يستحيل فكها

لقد كانت فيولا بنسبة لسيباستيان قطعة السكر التي تحلي فنجان قهوة شديد المرار مهما كانت شقية تحب عصيان أوامره..

أما بنسبة لفيولا فكان سيبو خاصتها الأم والأب والأخ والصديق قبل أن يكون حبيب قلبها
مهما كان رجل عصبي يغضب أن اقتلعت شعرة أنفه صغيرة...
..

وفي يوم من الأيام قرر سيباستيان بعد تفكير طويل بإقناع فيولا في الخروج لأول مرة منذ عامين إلى مدينة لشراء بعض الملابس لها

رغم تردد وخوف فيولا في ذلك إلى أنها لم تستطع الوقوف أمام نظرات حبيبها القططية رغم خشونتها...

المتجر الذي دخلوه كان ضخما وكبيرا وملوا بالملابس الفاخرة والجميلة
وعلى الرغم من هذا شعرت بالإعياء
لا تعلم لماذا ولكنها لم تكن مرتاحة أبدا،
ولكن لأجل حبيبها قامت بتجربة كل قطعة ملابس اختارها لها بوجه مبتسم سعيد..

عندما انتهوا من اختيار القطع التي يريدونها طلب سيباستيان من فيولا أن تسبقه إلى سيارة ريثما يدفع

وعندما خرج من المتجر وجد باب سيارته مفتوحا
وصغيرته فيولا قد اختفت..

يتبع..

رجل العصابة الوسيم Where stories live. Discover now