حلقة 16

111 4 4
                                    

رواية : امانات تُغدر
رواية عربية ليبية
حلقة 16
الجزء الأول

حلقة 16

كانت ميران في غرفتها حاسه بالملل ، طق باب غرفتها .

ميران:- ادخل.
خشت وزن : ممكن ندردش مع بعض
حسيت بالملل.
ميران قعمزت عالكنبايه:- تعالى تفضلي
بروحي قريب نموت من هالملل ، كنت نعد في الساعات في بداية
زواجي .
وزن:- غريبه انك في القصر ، قبل كنتِ كل يوم في هالوقت
في حوش اهلك .
ميران :- رُسلان ما خلاني نمشي و الا كنت مشيت .
وزن :- لا لا مش واضح عليك انك تسمعي في كلام
زوجك .
ميران :- لا لا
لدرجة هذه مبينه شريره.
وزن :- لا
لكن سلفي رُسلان واضح انه شخص في حاله
لكن انتِ مسيطره يا بنتي ، ههههه .
ميران :- هههههه مش لدرجة هذه
المهم كيف علاقتك انتِ و عقبه.
وزن :- زي الزفت للأسف
ليل و نهار و هو سكران.
ميران :- حاولي تكونِ قريبه منه
يعني حاولي انك تحتويه.
وزن :- حاولت بكل الطرق للأسف
بدون فايده ، يبدوا البنت لدخلت حياته قبلي
واخذه كل فكره .
ميران : تشوف لها و ساكته.
وزن :- اكتشفت انه مستعد يتزوجها في اي
لحظة اذا ضهرت قدامه ، تصدقي يا ميران
، لو نعرف منو هالبنت ، يا ريت نعرف
مستحيل نسامحها ، اذا عشقها شخص زي عقبه
ليش ما قبلت تعيش معاه ، ليش خلاته في هالعذاب
مش فاهمه ليش كل هالغرور .
ميران :- يمكن البنت كانت عندها حياة تانيه .
وزن :- لا ميران
هالنوع من البنات اخطر ما خلق الله
لا يحبو ولا يخلو من يحب .

——————————

في قصر الوزير
كانت كل العيلة مجتمعه منتظرين
منو هالشخص لأستولى على ثروتهم.

وصلت سيارة كبيره فخمه
و نزلت منها شفقات

نزلت و عيونها معلقه في شكل القصر من برا
و سرحت فيه و كأنها استرجعت ذكريات السنين.

نزلت جهينا و هي مذهوله في جمال القصر...!
جهينا :- واااوو ،  القصر هذا جماله فوق الخيال .
شفقات :- على قد جمال هذا القصر من برا يا عمري
على قد قساوت مشاعر اصحاب هذا القصر ...!
جهينا :- مش قلتي القصر بدي ملكنا
شنو حني امتى كنا قاسيين.
شفقات :- كان قصدي على اصحابه السابقين
توا بنخشو للقصر و تعرفيهم...!

شفقات مشت دخلت للقصر
و وراها جهينا.

الكل يشوف للباب بعد ما سمعوا صوت
الكعب ، و خشت شفقات.

نجوى : و هي تشوف بصدمه كبيره
، مش مصدقه الشي لتشوفه قدامها.

شفقات وقفت قدامهم بالضبط
تواصل :- شفقات ؟.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 05, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

رواية : أمانات تُغدرWhere stories live. Discover now