الجزء الواحد وعشرون

Start from the beginning
                                    

بينما قالت سلوي بحقد/ مش بتضيع وقت ديما لازم توقع حد ومره اخري لم يعيرها احد اي اهتمام  فقامت من مكانها وهي تخرج هاتفها من جيبها وهي تفتحه رغم تنبيه ايمار والاء علي الجميع بأنه ممنوع استخدام الهواتف حتي لا يظهر اشاره يمكن تتبعها وتفشل الخطه

بينما في الجهه الاخري من البناء كان باقي افراد الفريق يجلسون ينظفون ويحضرون اسلحتهم حتي التقطت احد الاجهزه اشاره وجود هاتف خلوي مفتوح فنظر الجميع لبعضهم وهم يتجهون ناحيه الفريق الطبي حتي يلحقوا تلك الكارثه من الوقوع وصلوا الي هناك وجدوا الجميع يجلس فتدخل احدهم وهو يقول/ حد فيكم فتح موبايله فنظر الجميع لبعضهم بأستغراب وهم يهمهمون بالرفض فتوقف الجميع حينما سمعوا صوت صرخه عاليه تأتي من الداخل فأسرع الجميع الي هناك فصدموا مما رأوا الاء وإيمار الاثنان فاقدان الوعي وإيمار عاري الصدر ويحتضن الاء بشده والاثنان جسدهما بارد جدا وقد تحول الي الازرق بسبب تجمد الدماء داخلهم فقام الفريق بأخراجهم سريعا وهم يتوجهون بهم ناحيه المكعب الطبي لعلاجهم ..

___________________

بينما في اليوم التالي خصيصا في حديقه الفيلا التي يقام فيها حفل زفاف حفيده عائله الوكيل كانت الحديقه مزينه بالورود البيضاء واشكال الزينه المختلفه كانت رائعه بشكل مبهر كانت كشئ يليق بعائله الوكيل صاحبه شركات الوكيل للعقارات نزل من الاعلي بكل وسامه ببدلته السوداء التي صممت له فاليوم هو زفافه نزل وهو يستقبل المدعوين بابتسامه مرحبه فمعظمهم شركاء عمل أقارب وأصدقاء وقف الجميع مع ظهور صوت الموسيقى وهم يرونها تنزل من الاعلي بفستانها الابيض الواسع والحجاب الذي يغطي شعرها بأحكام وتضع الطرحه الخاصه بالفستان علي رأسها تغطيه بالكامل فأقترب منها مراد بابتسامه وهو يبعد الطرحه بابتسامه من علي رأسها سرعان ما تلاشت الابتسامه وهو يقول بصدمه/ انتي مين

________________________

بينما في غرفه العنايه المركزه خصيصا في السرير الذي ينام عليه حمزة كانت تقف احدي الممرضات تعلق له المحلول حتي رأت يده تتحرك فأسرعت تنادي المريض وهي تقول بسرعه/ المريض اللي في الرعايه حرك ايده يا دكتور فجاء الطبيب سريعا وهو يفحص حمزة وهو يقول بابتسامه/ المريض بيفوق فعلا حطيه خدي بالك منه الكام ساعه دول لحد ما يفوق نهائي علي ما اطلع ابلغ اهله فخرج الطبيب وهو يري اسلام وبلبل يقفون و زينات التي ذهبت لتصلي في احد اركان الحجره المجاوره لغرفه العنايه والتي قد حجزها اسلام بعدما رفضت والدته المغادره فدخل الطبيب وهو يقول بابتسامه للجميع / استاذ حمزة مؤشراته الحيويه طبيعيه وحرك ايده من شويه ومتوقع انه خلال كام ساعه هيفوق بأذن الله فنظر نبيل بابتسامه وهو يخبر الطبيب بأنه سيذهب لرؤيته بينما اسلام الذي لم يكن يصدق ان اخيه سيعود لهم اخيرا فحمد الله وهو يحتضن والدته التي انتهت لتوها من الصلاه بعدما سمعت ما قاله الطبيب بينما كان حمزة يهمس بأسم فاطمه والممرضه لم تفهم ماذا يقول بالضبط/ فاطمه مين طيب فكرر حمزه اسمها بدون فائده حتي قالت الممرضه بهدوء/ قصدك علي البنت اللي كانت هنا معاك من كام يوم هي مش موجودة انا سمعت قرايبك من شويه بيقولوا ان انهارده فرحها كان علي واحد كده اسمه ايه اسمه ايه اه مراد باين وفي نفس الوقت دخل نبيل غرفه حمزة الذي وجده بدأ في استعاده وعيه بالفعل بالرغم من انه يتحدث بكلام غير مفهوم وهو يتتعتع في الحديث الا ان نبيل قد فهم ماذا يقول فهو الان يسأله علي فاطمه نظر نبيل له بحزن وهو يقول/ فاطمه بخير بره يا حمزة انت بس ارتاح

حمزة بعدم وعي/ فاطمة فين نادولي فاطمه دلوقتي وهو يضرب ذاك الكومود الموجود بجواره حتي اوقع كل ما عليه فنظر نبيل بحزن للممرضه ثم خرج من الحجره
_______________________

عصابه الحي الشعبيWhere stories live. Discover now