و الاثنان ضحكا معاً يستلطفانه لِلغاية "حسناً يا صغير ، سننقلكَ الآن إلى غرفة أُخرى ستبقى هُناك حتى تتحسن!" تحدث سوكجين ينحني لهُ ينقر على أرنبة أنفهُ بِلطافة جعلَ منهُ يضحك بِسعادة يومأ له بِطاعة .

جونغ لوجان ... طفلٌ في العاشرة من عمرهِ كان لديه ثقبٌ في القلب ... خضعَ إلى عملية جراحية لأغلاق الثقب و قد تم العملية بِنجاح ...

و لكن و بسببِ مرضهِ السُكري و فرط السمنة لديهُ أثرَ المرض على صحتهُ كثيراً ... و بِحكم إن عمليتهُ حديثة فوضعهُ تقريباً شبه مُخطر!

**

جالسٌ على الكُرسي في مكتبته يقابلهُ والِدين الطفل يتحدث معهم بشأن صحة طفلهما و حالته يشرح لهما عن كيفية الأعتِناءِ به "طفلكما يحتاج إلى وقاية على أقل لِثلاثة أشهر و هذا بِسببِ عمليته الحديثة ... سوف نتفقد وضعهُ و نضع لهُ نظام لِلوقاية و سنرى لَعِل يتحسن و إذا لَم يفلح معهُ الأمر حينئذٍ و للأسف سنضطر لأجراء عملية له"

"هوَ سيبقى تحت مُراقبتنا في المستشفى حتى نطمئن إنهُ يتحسن ، طفلكما بنيتهُ ضعيفة جداً و وضعهُ ليسَ مستقر أبداً لا نستطيع أخراجه مِن المستشفى ، كما أن إدارة المستشفى لَن تقبل بِأخذِ أي مبلغ مالي منكما على وجودِ طفلكما هُنا و سيتم الرعاية بِه بِكُلِّ أهتمامٍ و حُبّ إلى حين شِفائه!" شرح لهما حالة طفلهما حول موضوع وجودهِ هُنا كَي لا يقلقا بِشأنِ المادية و الدفع

هوَ مُدير المستشفى و بِكُلِّ تأكيدٍ لَن يقبل أن يدفعا ثمن أيام وجودِ طفلهما في المستشفى لِمدة ثلاثة أشهر ... هوَ لَم و لَن يرمِ ضميره لِأجلِ المال فالصحة أهم مِن كُلِّ شيء و لا بأس على كُلِّ حال لوجان عزيزٌ لِلغاية على قلبهِ ، هوَ بِمقابة قطعة مِن روحهِ سيفعل كُلّ شيء لأجلِ شفائه

عَقِب حديثه هوَ أخرج ورقة مِن المصنف الّذي امامه يُسلمها أياهما و هما فوراً أخذاه منهُ يتفقداه بتركيز

"هذا نِظام الوقاية الخاصة بِلوجان ... أتمنى أن تتبعوه بِانتظامٍ و سوفَ نساعدكما بالأمر ... طالما لوجان لدينا فهو بأمانتنا سنعتني بِه كما تعتنيان أنتما بِه!" بإبتسامة مطمئنة تحدث إليهم يُحاول مواساتهم

نظر لهُ والد الطفل بأمتنان يُصافح يدهُ "جزيل الشكر لِمجهودكم و حسنِ أخلاقكَ يا سيد جيون نحنُ مُمتنان لِلغاية لكَ و أعدكَ بأننا سنتبعُ النظام و سنحافظ على صحة صغيرنا!" عقَبِ حديثه أومأ لهُ جيون بِبَسمة يربت على كتفه يتمنى لِطفله الشفاء

فاستقام والد الطفل بِرفقة زوجته ينحنيان لهُ يشكراه مرة أُخرى و هوَ استقام ينحني لهما أيضاً يرافقهما للخارج ... و ما أن خرجا هوَ أغلق الباب بِهدوءِ يذهب نحو الأريكة ليرمي بنفسهُ عليها بِتعب يدعك ما بين حاجبيه بألم

𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJKWhere stories live. Discover now