تنهد الطبيب جونغكوك بِحزن و أسى يومئ لها بأطمئنان "سيدتي ، لا أريدُ أن أعطيكِ آمالٌ زائفة و بنفس الوقت لا أريد أحباط أمالكِ ... طفلكِ حالياً وضعهُ مستقر لكن هذا لَن يستمر طويلاً هوَ لديه تصلب الشرايين و هذا يؤثر على قلبهُ!"

"سنضعهُ في عناية مُركّزة إلى حين أن يستقر وضعهُ و لكن إذا أستمر على هذا النحو عندها سيتوجب علينا أخضاع عملية قسطرة لهُ!"

وضعت والدة الطفل يدها على ثغرها تَنْتحب بِتوجع و خوف على طفلها فتقدم إليها زوجها يُحاول مواساتها بَينما هيَ رمت بنفسها بَين أحضانهِ تَنْتحب بِقوة

نظرَ هو و صديقه إليهم بِحزن ليلتفتا لأجل الدخول إلى الغُرفة لكنهما توقفا عندما تحدث والد الطفل إليهم بِنبرة يائسة "أرجوكم حافظا على سلامة طفلنا و أنقذاه ، أنتما أملنا الوحيد في هذه الحياة"

لانت ملامحهما يُناظراهما بأسف ... أومئ لهُ جونغكوك يضع على ثغرهُ أبتسامة مُطمئنة "سنبذل قصارى جهدنا للحفاظ على طفلكم!" أومئ لهُ الآخر بإمتنان يأخذُ زوجته المنهارة ناحية الكراسي لِترتاح قليلاً بَينما يُحاول مواساتها

أما هم قد دخلا لِلغرفة سالكان طريقهم ناحية سرير الطفل ... وقف جونغكوك بِجانب الطفل الذي نظر لهُ بِوَهْن ، أبتسم لهُ يمسد على رأسهُ بِحنان ثم رفع أنظارهُ يتفقد الأجهزة بِتركيز

"يا بطل ، كيف حالكَ الآن؟ و كيف تشعر؟" بأبتسامة تحدث لهُ جونغكوك يجلس بِجانبه ... أبتسم لهُ الطفل بِبرائة يرفع ابهامهُ علامة على إنهُ جيد

رفع الآخر حاجبيه بِسعادة يومئ بِأعجاب "جيد جداً يا بطلي! أنت قوي جداً!" تحدث يحفزهُ يربت على رأسه ثم أكمل "و الآن يا صغير لأقول لكَ شيء ... أنت الآن في فترة حمية و وقاية و يجب أن لا تقبل بأي شيء مضر لكَ ولا تطلب أي شيء مضر لكَ! أستمع لِوالدتك و أتبع تعليماتها لأجل أن تصبح أقوى و تخرج من هذا المستشفى المقرفة ... المستشفى مقرفة اليست كذلك؟"

تحدث يُكشر ملامحهِ بِتقزز فقهقه الطفل بِسعادة يومئ له "أجل أنا أُريد أن أخرج و ألعب مع أصدقائي" أبتسم الآخر بِسعادة يرفع كفهُّ يؤشر للصغير عليه ليرفع هوَ أيضاً كفهُّ الصغير يضربها بِكفّ الأكبر

"حسناً أتفقنا؟ أنت ستتبع الحمية لحين تتحسن هل هذا مفهوم؟" أومئ لهُ الصغير بِحماس "مفهوم عمي الطبيب ، سأستمع لأمي و أتبعُ تعليماتها لأجل أن أتحسن و أخرج مِن هذه المستشفى المقرفة" هوَ أيضاً كشر ملامحه بِقرف يُقلد الأكبر

و الأثنان ضحكا يستلطفونه "حسناً يا صغير ، سننقلكَ الآن إلى غرفة أُخرى ستبقى هُناك حتى تتحسن!" تحدث سوكجين ينحني لهُ ينقر على أرنبة أنفهُ بِلطافة جاعلاً منهُ يضحك بِسعادة يومئ له .

𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJKWhere stories live. Discover now