14

3.3K 239 332
                                    

التفاعل بليز ^^

--

شعر كأنه يسقط من الطابق العشرين عندما لامست يده اغطية السرير البارد ليفتح عينيه ينظر في ارجاء الغرفة الساكنة، وحده على السرير الذي جمعه بشخص نبض له قلبه

خيبة الامل هذه المرة كانت مضاعفة لكنه ابتلعها مرغما، لم يترك له الاكبر رسالة و لا أي شيء يدل على أن الليلة الماضية عنت له أي شيء نظر الى السقف بعينيه المحترقة و سخر من نفسه

" سيخبرك انها ليست المرة الاولى التي يضاجعك فيها لما أنت حزين لا علاقة بيننا"

تمتم بومقيو لنفسه محاولا تخيل رد يونجون اذا ما عاتبه على تركه في السرير وحيدا، فرك وجهه و حاول النهوض بحذر يراعي جسده، دليله الوحيد على بقاء الالفا معه الليلة الماضية

استحم بكسل و ارتدى ملابس يونجون لأن لا خيار أخر لديه، الملابس اظهر حسن عوده و ضعفه مقارنة بجسد يونجون و عرض كتفيه

نزل الدرج باحثا عن أي احد يخبره أنه سيذهب الى الجامعة لأن بطارية هاتفه قد نفذت

السيد تشوي كان يجلس في الحديقة يحادث احدهم عندما خرج بومقيو و قرر تجاهله و الهرب، ليس عليه اخبار احد أنه سيغادر على اي حال

" توقف مكانك"

قشعريرة باردة سرت في انحاء جسده عند سماعه صوت السيد تشوي، لقد استخدم نبرة الالفا الامره و التي جعلته يتوقف في مكانه فورا

اقتراب السيد تشوي منه سارع نبضات قلبه حتى كاد ينفجر

" الى اين انت ذاهب؟"

بومقيو لم يستطع رفع رأسه و النظر الى عيون السيد تشوي الذي اصبح قريبا منه جدا لكنه اجاب بهدوء مصطنع

" الى مسكني، كما ان لدي محاضرات"

رفع السيد تشوي حاجبه كأن اجابة بومقيو لم تعجبه

" لا يسمح لك بالمغادرة "

اراد بومقيو رفع رأسه و الرد عليه معترضا كما اعتاد ان يفعل عندما يقول احدهم شيئا لا يعجبه لكنه لم يجد الجراءة لرفع عينيه حتى

" هل تحتجزني؟"

سأل بهدوء ليدور السيد تشوي حول جسده الصغير بشكل جعله يشعر كأنه فريسة بين انياب مفترس

" لا، لكن عليك انتظار يونجون ذهب ليضع جيهيون حيث ينتمي و سيعود"

اوه ، جيهيون كاد ينسى امره تماما

" هل هو بخير؟"

سأل بتردد ليتوقف السيد تشوي عن الحركة

" تقصد يونجون؟"

" اقصد جيهيون"

صمت السيد تشوي و رائحته التي استقبل بومقيو بها بالامس قد اغرقت رئتيه مرة اخرى اصابعه النحيلة امسكت وجنتي بومقيو بقوة و رفعت رأسه تجبره على النظر الى عيون السيد تشوي المخيفة

 kiss me، Please|| Yeongyu +18Where stories live. Discover now