🕸️🕷️رواية خيوط العنكبوت 🕸️🕷️
💞البارت الثاني عشر والأخير 💞
💫تذكير ،يمان ضرب سحر والاخيرة دخلت في صدمة نفسية فقدت على اثرها النطق واستجابتها للواقع وسط محاولات عديدة ليمان ان يعيدها للواقع لكن بعده عنها جعلها تفكر في الانتحار 💫 اعتذر عزيزاتي غلى التاخير وعدم ردي على تغليقاتكم انا اشكركم جزيل الشكر على دعمكم وتفاعلكم الدائم وشكرا ♥️♥️
الصمت قاتل كل ما يسمع في الارجاء هو صوت خطواته السريعة نعم انه يركض وانفاسه اللاهثة تملا أروقة المستشفى كان لا احد غيره يتحرك هناك انه يسابق الزمن فهو يعلم جيدا ان تاخره لثانية واحدة فقط كفيل بان يخسره حياته باسرها كل هذا اجتمع في كلمة واحدى يكررها
يمان : سحر
عند سحر كل ما كانت تفكر فيه الان هو اللحظة التي ستتخلص فيها من هذا الإحساس المرير الذي تشعر به منذ فترة طويلة وبينما تستسلم للواقع الذي فرض عليها وفجاة دون سابق انذار تشعر بيدين قويتين تمسكانها من خصرها وتسحبها الى الداخل بسرعة كبيرة
سحر وبدون سابق انذار : يمان
وهنا كانت سحر مستقرة بين أحضان يمان الذي يضمها اليه بقوة ولهفة كبيرة
يمان ودموعه تتساقط بغزارة : انا هنا يا عيون يمان , يا عمر يمان انا هنا بجانبك
سحر ببكاء وهي ترتجف : يمان انا كنت ..... انا ..... خائفة
يمان : لا لاداعي للخوف انا هنا معك وبجانبك
سحر : لكنك ستتركني
يمان : ابداااا من المستحيل ان اتخلى عنك او اتركك بعد اليوم
واستمر الحضن بينهما وسط دموع الكثير من الممرضات
*****************************
في قسم المخابرات
كانت دويغو جالسة في مكتبها وهي شاردة تحاول التفكير بالوضع الذي الت اليه فها هي أصبحت مطلقة اليوم بعد ان استلمت ورقة طلاقها من سليم
سليم : دويغو
دويغو باستغراب : سليم ؟؟ ماذا تفعل هنا ؟؟
سليم : في الحقيقة انا ................
علي بصراخ : سليييم
دويغو بقلق: علي ؟؟
وهنا هجم علي عليه وقام بشده من قبة قميصه نحوه واخذ يعنفه بشدة بين صراخ دويغو ودفع سليم له
دويغو بخوف : علي انتظر, اتركه ارجوك .....
علي بغضب : ماذا هل تخافين على زوجك المصون ؟
دويغو : ما الذي تقوله علي انت لا تعرف ما تقوله
علي : لا انا اعرف جيدا ما أقوله ام انه اعجبك لعيش معه وقررتما العيش كزوجين طبيعيين ؟
دويغو بصراخ : علييييييييييي يكفيييي
وهنا قامت بحمل حقيبتها واغراضها تاركة لهم المكتب
سليم وهو يحاول الفكاك من بين يديه : اهدء قليلا لا داعي لكل هذه العصبية انا اتيت فقط لكي اعتذر منها
علي بعصبية وهو يحاول خنقه من جديد: اجللل كنت اعلم انك اتيت لتعيد المياه لمجاريها مرة أخرى
سليم ببعض الغضب: اووووف اتركني لكي تستطيع فهم الموضوع
ثم تابع قائلا : نحن اليوم تطلقنا وانا اردت فقط الاعتذار من دويغو لانني ظلمتها معي هذا كل ما في الامر
علي بدهشة : تطلقتما ؟؟
ثم سأل نفسه : هل يا ترى لهذا طلبت ان تراني ؟؟
وهنا تذكر اتصالها به وهي تخبره ان يأتي بسرعة لا نها ستخبره بامر مهم وهاهو افسد الامر بتهوره المبالغ به
علي وهو يشد على شعر راسه : اااه لقد افسدت الامر
سليم بهدوء : اهدء لا داعي للغضب يمكنك ان تصلح الموقف وهي ستتفهمك لا تقلق
علي : كلله بسببك لولا قدومك لما حدث كل هذا انت واباك السبب في كلل شي
سليم باستغراب : وما خل ابي هنا ؟؟
علي : اجللل اباك هو السبب لولا انه حاول قتل سحر لما دخلت دويغو في القصة وتزوجتك لكي تكشف اعماله الشنيعة ثم قام بدفعه
علي : اخرج , اخرج من هنا فورااااا
تقدم سليم بينما كلام علي يتكرر داخل عقله: ما الذي يقصده بان ابي حاول قتل سحر؟؟
وخرج وهو عازم على فعل شي مهم
*********************
في قصرالكيريملي
دخل يمان وهو يحمل سحر بين يديه وهي تضع راسها على كتفه وتغلق عينيها بارهاق فصعد السلالم متوجها الى جناحها وما ان دخل حتى وضعها فوق السرير بهدوء شديد كانها قطعة زجاج يخشى عليها ان تخدش
سحر بهمس : يمان
يمان : انا هنا زمردة بجانبك دائما لن اتركك ابدا
سحر وهي تغلق عينيها : انا .....
وهنا قبل يمان قمة راسها وهو يمسد على شعرها بحنية : نامي الان وكل شي سيكون كما يجب وفي وقته
بعد مرور ساعتين صعد يمان الى جناح سحر وما ان دخل حتى وجدها جالسة تنظر الى النافذة بشرود
يمان بمرح محاولا لفت انتباهها :اذن استيقظت الزمردة , هيا ايتها الكسولة الن تنهضي من السرير ؟
سحر وهي تنظر اليه : يمان , هل تخليت عني ؟.
يمان بدهشة : انا ؟ ابدا لايمكنني ان افعلها
سحر : اتعرف انني كنت سانتح..............
يمان وهو يضع يده على فمها : أياك يا سحر اياك ان تقوليها مرة أخرى
سحر : حسنا حسنا فهمت لما هذه النظرة بعينك انا لا اتحمل ان تنظر الي هكذا
يمان : أي نظرة ؟
سحر : انا أرى نظرة الخوف والضعف في عينيك وانا لا احب ان اراك ضعيف تعودت على رؤيتك قويا يهتز الجميع لكلمة واحدة منك
يمان : انا اقوى بك يا سحر اقوى بوجودك معي انا لا استطيع الاستمرار بدونك ابدا
ثم قام بضمها الى احضانه متابعا : انت لن تتركيني ابدا لن نفترق بعد اليوم ابدااااا
وهنا دخلت عليهما الخادمة
الخادمة : سيدي السيدة دويغو تطلب لقاءك
يمان : حسنا اجلسيها في الصالون وساتي الان
سحر : دويغو ؟؟ ماذا تفعل هنا ؟
يمان : هل نسيتي انها تعمل معي ؟
سحر : لا لكن مالامر حتى تاتي الى هنا
يمان : لقد كانت المسؤولة عن قضية يوسف كريم اوغلوا ربما هناك تطورات ثم انها تطلقت من سليم
سحر : الحمدالله انه لم يحدث لها شي في هذه العملية كنت خائفة ان يتورط غيرنا بالموضوع , هيا سننزل معا
يمان : لكن انتي لازلت متعبة يا زمردة لا داعي ان تنزلي الى الأسفل انا ساقابلها
سحر : يمان ارجوك اريد ان اراها وان اشكرها أيضا
يمان : حسنا هيا بنا اذا
ما ان نزل كلاهما الى الأسفل حتى ودها دويغو في قمة الانهيار
يمان : ما الامر دويغو هل حصل شي ؟
دويغو : احترامي سيدي انا هنا لطلب شي مهم للغاية منك
يمان : قولي لنرا
دويغو : انا اريد منك ان ترسلني لاي بعثة خارج البلاد
سحر : اهدئي دويغو ارجوك واخبرينا سبب هذا القرار المتسرع
دويغو : انه................... واخذت تقص عليهم ما حدث
يمان : اهدئي الان واصعدي مع سحر الى الأعلى وانا سارى ما يمكنني فعله
******************************
كان علي يلف الشوارع بسيارته يبحث عن دويغو وهو في قمة جنونه فهو بالفعل اقترف اكبر خطا انه شك للحظة واحدة انها قد تتقبل سليم كزوج لها
علي : يالي من غبي وهل يقول المرء كلاما كهذا ابدا ؟!
ثم خطر على باله يمان وانه الشخص الوحيد الذي سيجد له حلا مناسبا لهذه الكارثة فقرر الذهاب الى منزله على الفور وما ان وصل حتى طلب لقاؤه بسرعة
يمان : اهلا علي
علي : في الحقيقة انا سي للغاية فقد قمت بحماقة كعادتي
يمان : اخبرني ربما نجد حلا طبعا يمان لم يخبره ان دويغو في منزله ليتفادى كبر المشكلة
بعد ان قص عليه علي ما حدث بالتفصيل
يمان : في الحقيقة الفتاة لم تخطى في شي ابدا لكت غيرتك سيطرة عليك من جديد
علي : قولي لو كنت بمكاني الم تكن ستغار على سحر؟!
يمان وهو يعود بظهره الى الوراء: انت تعلم انني كنت اغار عليها بشدة لكن لايجب لغيرتي ان تغلبني وتخرجني عن شعوري لدرجة ان اجرح محبوبتي هذا ليس منطقا ياعلي
علي: اذن ماذا سافعل الان ؟!
يمان : لا تقلق سنجد حلا ان شاء الله،الان اذهب الى بيتك وسيكون كل شي على مايرام
علي بخيبة امل : آمل ان تسامحني انا احبها كثيراا
بعد ذهاب علي صعد يمان الى الاعلى وحاول تهدئة دويغو التي كانت سحر هيا الاهرى تحاول مواساتها وتهدئتها
بعد مرور ايام تحسنت فيهم سحر بوجود يمان ودويغو التي ظلت معهم باصرار من يمان على بقائها .
كان علي لايكل ولا يمل من البحث عن دويغو فقد ذهب الى كل الاماكن التي من الممكن ان تكون قد ذهبت اليها لكن من دون جدوى كان الارض انشفت وابتلعتها .
قرر يمان بالمشاركة مع سحر ان يقيموا حفلا في القصر ويدعوا فيه جميع اصدقائهم بهدف مصالحة دويغو وعلي واتفقوا على عدم اخبارهما بحقيقة الامر
في المساء استعدت دويغو وقد ارتدت فستانا زهريا مليئا بالورود وكانت في قمة الجمال وساعدت سحر على تجهيز نفسها فقد اختارت فستانا ابيضا رائعا فقد اظهرها كالملاك الهارب من الجنة اضافة الى تسريحة شعرها البسيطة التي زادتها جمالا تحت اصرار دويغو على ان تاتي بمتخصصات تجميل لم يمر وقت طويل حتى بدات الحفلة وما ان دخلت سحر حتى انطلقت اصوات الموسيقى والالعاب النارية والورود اخذت تتساقط على شعرها بسلاسة وهنا تقدم منها يمان الذي كان يرتدي طقما رائعا يظهر جماله
سحر باستغراب : يمان؟! ما الامر ؟!
يمان وهويجلس على ركبته: في الحقيقة لم اجد كلمة تعبر عن مدى حبي وعشقي لك ومنذ ان رايتك لاول مرة اندلعت نيران الحب في قلبي وانتشرت كالنار في الهشيم ولم يعد لي القدرة على كبح لجامها لذلك ومن دون اطالة انا اطلب يد هذه الزمردة الفريدة من نوعا للزواج وانتظر اجابتها بكل صبر ،سحر حبيبتي ومعشوقة قلبي الزمردة التي اضاءت ليلي الحالك هل تقبلين الزواج بي؟!
سحر وهي تحاول حبس دموعها لكنها انفجرت في النهاية وهي تصرخ : اجلللل انا موافقة واخذت تعانقه بشدة وسط تصفيق حشد كبير من الموجودين الذين يدعون لهم بطول العمر وكبر الحب اكثر واكثر
بينما كانت سحر بين احضان يمان وهوما يرقصان
سحر : الم تكن هذه الحفلة لمصالحة دويغو وعلي؟! كيف حعلتها من اجلي ؟!
يمان بضحك : وهل هناك شي يصعب علي؟! اصلا علي ودويغو تصالحا منذ يومين فبينما كان علي قادم الى هنا راى دويغو تخرجمن البيت فتتبعها و ظل يحاول معها الى ان سامحته وهكذا وجدتها حجة لاتقدم لحبيبتي
سحر : ههههههه كم انك ذكي لم اتوقع هه الحركة منك
يمان : توقعي اي شي من هذا العاشق الولهان فأنا متيم بك الان
مرت الايام وسط تجهيزات يمان وسحر لحفل زفافهما الذي كان حديث الجميع فقد حرص يمان على كل تفصيلة صغيرة من اجل ان يكون الحفل الافخم والاجمل على الاطلاق حتى يليق بمن ملكت قلبه ومن غيرها الزمردة وقد عاشا احلى ايامهما معا لكن بالطبع الفرح لن يظوم طويلا فلم يمر وقت طويل حتى عرفت سحر انها حامل لكن حملها وحياتها في خطر لكنها لم تقبل باي طريقة ان تتخلى عن طفلها وسط اصرار يمان لكن دون جدوى الى ان اتى يوم ولادتها فقد كان الجميع متوتر الى ان تفاجأ يمان وسحر بدخول سليم عليهم
سحر باستغراب: سليم ؟! ما الذي اتى بك الى هنا ؟!
سليم : لقد علمت كل شي ،ابي توفي اليوم وترك رسالة تكلم فيها عن كل شي فعله ولقد علمت انك ايضا سحر ولست سيلا
يمان بغضب : وما علاقتنا بالموضوع وهل هذا وقته من الاساس هنا توجد امراة حامل على وشك الولادة اي انها يجب ان ترتاح الان لا ان تسمع ما تقوله
سليم : كل ما اريد قوله سحر انني اريد ان تسامحيني فقط لانني لم اكافح من اجل الوصول اليك
سحر : انا سامحتك منذ زمن كبييير سليم لا تنزعج مما ساقوله لكنني اريد شكرك لانه لولا تخليك عني لما عشت هذه السعادة الان مع انسان احبه ويحبني حقا
سليم بابتسامة حزينة : اتمنى لك السعادة دوما
ثم غادر الى للابد دون رجعة بعدها دخلت سحر الى غرفة العمليات وسط قلق يمان ودويغو وعلي ونديم فقهم يعلمون بخطورة وضعها
بعد مرور وقت خرج الطبيب
يمان بلهفة : اخبرني حضرة الطبيب كيف حال زوجتي ؟!
للطبيب : في الحقيقة سيد يمان .....
وهنا اغلقت الدفتر بسرعة وهي تمسح دموعها بكف يدها
يمان : كالهادة ما ان تصلي الى هذا الجزء حتى تفعلي تفس الحركة
ملك (ابنة يمان وسحر عمرها 18سنة جميلة كوالدتها وشجاعة كابيها وحساسة للغاية ) : الامر ليس بيدي انا لا استطيع المتابعة لا اتحمل الحزن
يمان : لكنها تتمنى دائما ان تقرئيه وتعرفي باقي ما حصل
وهنا تدخل عليهم سحر وهي تضحك
سحر : ماذا جدال كل يوم؟!
يمان : انت تعرفين طبعها جيدا لا تحب الحزن
سحر : لكن يا عزيزتي تلدنيا لن تكون دائما باللون الابيض احيانا يتخللها اللون الاسود وهو ما يجعلها ذات هدف اكثر واكثر وهذا ما حدث لنا مع اخيك محمود صحيح اننا توترنا كثيرا وخفنا ان نخسر اول فرحة لنا لكن فيما بعد عرفنا انه مجرد امتحان صعب ويجب ان نتخطاها بكل امكانياتنا ثم الم تكوني تريد ان تعرفي كيف نجحت ووصلت الى ما انا عليه الان الا تريدين ان تعرفي كيف اصبحت امك اشهر سيدة اعمال وهذا بسبب نصائح والدك ودروسه
ملك : حسنا امي فهمت لكن لم تخبريني ماهو اخر درس تعلمته من ابي ؟!
سحر وهي تنظر الى يمان بحب وفخر : ان نتيجة الحرب لا تتحدد بقوة الجسد بل بقوة العقل ففي الحرب بين العنكبوت السام و الكوبرا لاتفوز الكوبرا لانها الاكبر حجما بالانثى العنكبوت لانها تنسج خيط حرير تلفه حولها لكي تتغذى عليها بكل اريحية
وهنا تقدم منها يمان مقبلا اعلى جبهتها ثم نظر الى عينيها
يمان : وانا اي خيط عنكبوت لففته حول قلبي وخطفته يا زمردة
وسط ضحك ملك ومحمود اولادهم
❤️ انتهى ❤️
في انتظار تعليقاتكم مع الكثييييير من الدعم للرواية 🥰🥰🤩🤩😍😍😘😘💘💘♥️♥️
