البارت الثالث

321 36 13
                                    

🕸️🕷️رواية خيوط العنكبوت 🕸️🕷️
💞البارت الثالث 💞
كانت كلمات الشرطي بمثابة رصاصة الموت لسحر كل ما كانت تفعله انها تنقل نظرها بين يمان المصدوم والشرطي الذي يتقدم بخطوات بطيئة بتجاهها وما ان احست بالخطر حتى تشبثت بيمان وهي تنظر في عينيه والدموع تغرق عينيها
سحر: يمان
يمان: اهدئي سحر لن يحدث شي
سحر بهلع وهي تتمسك به أكثر: يمان يمان ارجوك سيأخذونني افعل شي انت تعلم انني لم اتسبب في اذية احد
يمان وهو يحاوط وجهها بكلتا يديه: سحر انظري الي انظري الى وجهي انا لن اسمح لهم ان ياذوك ثقي بي
الشرطي: هيا يا انسة ستتفظلين معنا
يمان بغضب: ايااااك ابتعد لا تلمسها
وهنا خاف الشرطي وعاد الى الوراء من صوت يمان القوي ونظراته الشرسة
بينما كان سليم ينظر بذهول الى ما يحدث كيف حدث هذا هل تسبب في القبض عليها ؟ ام انها كانت مجرد صدفة؟؟
وهنا استفاق وحاول التقدم من سحر لكنها صرخت به بقوة
سحر بغضب: ابتعد عنييييي انت السبب لقد استدرجتني لقي يقوموا بتتبعي والقاء القبض علي
سليم بسرعة: لا سحر لا يمكن ان افعل شيئا كهذا هذا كله من تدبير والدي
سحر : كااااذب انا غبية لأنني صدقت اكاذيبك اغرب عن وجهي اذهبببب
وهنا وبدون مقدمات اخذ الشرطي سحر وهو يضع الاصفاد حول معصميها وهي تنظر بدهشة الى يديها وكانها لا تصدق ابدا انه الواقع المرير الذي فرض عليها ثم اخذ يسحبها وراءه وهنا نظرت الى يمان
سحر بانكسار : لا تتركني يمان
وهنا كان يمان ينظر اليها وكانها ستختفي الى الابد وصوت بداخلها يصرخ بقوة : لا تتركها تذهب لا لن اسمح لها ان تضيع مني مستحييييل وهنا استيقظ من شروده وركض نحو سيارة الشرطة
يمان : سحر لا تخافي لن اتخلى عنك هذا وعد
نظرت له سحر بابتسامة امل لاخر مرة ثم انطلقت السيارة
********************************
في شركة كريم اوغلوا
كان يوسف جالسا على مكتبه يراجع بضعة أوراق الى ان دق الباب
يوسف : ادخل وهنا دخل الحارس
الجارس : لقد تم الامر سيدي
يوسف بضحك : هههههه احسنتم
فلاش باك
يوسف : احضروا الي واحدا من حراس سليم
ماهي الا دقائق حتى دخل احد الحراس
الحارس : تفضل سيدي
يوسف : اريد منك ان تخبرني بكل صغيرة وكبيرة عن سليم
الحارس : في الحقيقة سيدي هو كان يهاتف الانسة التي أتت اخر لتقابله في الشركة
يوسف بانتباه : هل تقصد سحر ؟؟
الحارس: نعم سيدي وسمعنه يقول انها اذا كانت في منزل زحل يجب ان ترحل من هناك فورا وانه سيذهب اليها
يوسف : حسنا يمكنك الخروج
وهنا ابتسم يوسف بشر وقام باجراء مكالمة بهاتفه
بااك
يوسف : والان تخلصت من هذه العقبة ويجب ان اجد عروسا تناسب ابني ومركزه غير هذه المنحطة
********************************
عند يمان كان يقف وسط مجموعة من الرجال
يمان : اسمعوني جيدا اريدها ان تخرج في اسرع وقت هل فهمتم هذه ابنة عمي ولا يجب ان تبقى يوما اخر في السجن
المحامي : اهدء سيد يمان سنجد الحل حتما 
نديم : اجل يمان الكل هنا يعمل على إيجاد حل لهذه المشكلة
جلس يمان ينظر الى نقطة ما بشرود ثم نظر فجأة الى نديم
يمان : نديم يجب ان افعلها
نديم بدهشة : هل تقصد ....؟؟
أشر له يمان بعينيه بمعنى اجل
نديم : هل انت متأكد ؟
يمان : يجب ان افعل شيئا أولا ثم اقرر
***************************
في السجن
كانت سحر تجلس وهي في قمة الحزن فأكثر ما كسر قلبها هو تسبب سليم لها بهذا الوضع فهي لم تكن تظن ابدا انه قد يساعد اباه في توريطها وهنا فتح الباب ودخلت زحل بسرعة اليها
سحر من وراء القصبان : زحلل
زحل : سحر عزيزتي لا تخافي
سحر بدموع : ارأيت ما حل بي ؟؟
زحل ونهي تمسك يديها : اخبريني كيف امسك بك الم تذهبي الى بيت عمك كيف علموا ؟؟
سحر بغضب : انه سليم لقد كلمني اليوم كي يعرف اين سأذهب ويرسل في طلب الشرطة كي يعتقلوني
زحل بصدمة : ماذا ؟؟ سليم فعل ذلك
سحر : اجل وقصت عليها ما حدث
زحل : حقا لا اصدق هل كان يمثل الاهتمام ياترى؟ فقد اتى وسالني عنك واخبرته انك ستذهبين لمنزل عمك لكن لم أتوقع ان يكون وسخا لتلك الدرجة عموما ليس مهما الان انظري انا مظطرة للذهاب لانهم لم يسمحوا لي بزيارة كبيرة ولكنني سأكون بجانبك لا تخافي
سحر : انا أشكرك حقا زحل انت اكثر من اختي
زحل : لا داعي للشكر يا مجنونة نحن اخوات حقا
مر الوقت بسرعة وهنا بدأ الخوف يتمكن من سحر وأصبحت تتخيل مكوثها لسنوات هنا وضياع مستقبلها وشبابها ما دفعها  الى البكاء بهستيرية
سحر ببكاء : يا الهي ماذا افعل انا مظلومة ساعدني يا الله ارجوك لا استطيع البقاء هنا اكثر من هذا اعطيني القوة من عندك
وهنا تذكرت عيني يمان ونظرته لها لقد كان ينظر لها بطريقة غريبة كأنها التمست الاعجاب والحنان والطيبة في عينيه كأنه يقول لها انا الأمان , انا السند اياك ان تخافي
سحر : يمان اين انت الم تعدني لماذا خلفت بوعدك ولم تأتي ثم ابتسمت بسخرية : انظروا الى غبائي هل أتوقع من شخص تعرفت عنه اليوم ان يقف بجانبي بمجرد انني ابنة عمه ووعدني بذلك واخذت تمسح دموعها براحة يدها
وهنا انطلق صدى صوته وسط سكون المكان
يمان : نعم ساقف الى جانبك واساعدك رغم انني تعرفت عليك اليوم فقط
سحر بفرحة وركضت نحو القضبان : يمان لقد اتيت نعم انت هنا لا اتخيل
وهنا احس يمان بفراشات ترفرف داخل قلبه لشدة تاثيرها عليه
يمان لنفسه : ما بك يمان تحكم في مشاعرك قليلا في النهاية لا تريدها ان تظن انك تستغل مشاكلها للتقرب منها ثم انها قد .....
وهنا انتبه الى يدي سحر التي تهزه كي ينتبه لها
سحر : يماان ما بك ؟؟
يمان : لاشي اتيت لكي اراك واطمأنك انني ساكون بجانبك دائما
سحر : لم تخيب ظني شكرا لك
يمان : لاشكر على واجب انت امانة عمي لي ولوالدي
سحر : ماذا سنفعل الان يمان لقد البسوني  التهمة بعناية ويوجد شهود أيضا هل سابقى هنا دائما ثم تابعت ببكاء : لقد كان سليم أيضا مشتركا معهم الم ترى كيف دخل مع الشرطة ؟؟
يمان : لا ابدا لن اسمح بشي كهذا ان يحدث انا اعلم انك بريئة وساقوم باخراجك من هنا باقرب وقت وبالنسبة لذلك الحقير انا سافعل معه اللازم لا تقلقي بالإضافة اننا لسنا متاكدين من تورطه ربما مجرد صدفة
سحر : يمان انا اعتمد عليك اياك ان تتركني
يمان وهو يمسك بكف يدها: ابداااا مستحيل انت انتظري وحسب
سحر: حسنا انا في انتظارك
***************************************
بعد مدة خرج يمان من السجن وهو في طريقه الى سيارته راى ان سليم متوجه الى الداخل وعلم على الفور انه ذاهب للقاء سحر وهو ما لايقبل به ابدا
يمان بغضب: سليييم
سليم باستغراب: من حضرتك لقد رايتك مع سحر ولم اسالك من انت؟
يمان: انا يمان كيرمللي ابن عم سحر
سليم: ماذااا ؟؟ لكن سحر لم تخبرني عنك
يمان بفرح بداخله ان سحر لم تكن تشارك سليم تفاصيلها المهمة كون لديها ابن عم ثم انقلب تفكيره الى العكس هل يا ترى لم تكن تجد فائدة من وجوده وهنا انتشله سليم من أفكاره
سليم: لم تجبني سيد يمان
يمان بانزعاج : لقد كنت أعيش في لندن لذلك لم تخبرك سحر عني
سليم : حسنا ساذهب الان اليها ربما اخبرتك سحر انني كنت على وشك خطبتها ولكن حدثت مشاكل ولم يتم الامر
يمان بسخرية : هههه هل تظن انها لم تعلم انك متورط مع والدك بالأمر
سليم: لقد اخبرتها اقسم وانت كنت واقف وتستمع الى حديثنا ان الموضوع مجرد صدفة فقط لا يمكن ان افرط بسحر ابدا
وهنا قام يمان بالإمساك بسليم من تلابيب قميصه: اسمعني جيدا اقسم ان شممت فقط ان لك علاقة بما حل بسحر سأقطع اطرافك وارميها للكلاب لي تنهش لحمك ثم دفعه بعيدا وتوجه الى السيارة وقام بارتداء نظارته الشمسية ثم التفت اليه
يمان: ارسل سلامي ليوسف كريم اوغلوا اخبره ان يمان كيرمللي قد عاد
ثم ركب سيارته وغادر بسرعة كبيرة وسط دهشة واستغراب الاخر
************************************
في اليوم التالي اتى الشرطي لأخذ سحر لان الضابط طلبها بينما تتوجه سحر الى مكتبه لاحظت ركض عناصر الشرطة وبعضهم يتوشوشون فيما بينهم كانه يوجد امر ضروري والبعض يظهر عليه الاستغراب
شرطي : ترى ما الذدي اتى به
شرطي اخر : اقسم انني كدت اموت رعبا من هيأته المخيفة
الشرطي الذي مع سحر : اسمعي الضابط الذي بالداخل ليس كاي ضابط اياك واغضابه انه ذو رتبة عالية ولا يحب اللف والدوران مهما كان سؤاله اجيبيه بسرعة
سحر بخوف : حسنا حسنا فهمت
وهنا دخلت سحر وخرج الشرطي واغلق الباب وهنا حل صمت مرعب وخاصة سحر التي كانت تدعو بداخلها ان تمضي هذه المقابلة على خير فقد كان الضابط يجلس على الكرسي ويستدير الى الحائط
سحر : احممم سيدي
الضابط :..........
وهنا كانت الصدمة
سحر : يمااان ؟؟
❤️يتبع  ❤️
ترى ماذا يفعل يمان في مكان الضابط ؟؟
وماذا سيكون مصير سحر ؟؟
في انتظار تعليقاتكم واقتراحاتكم مع الكثير من الدعم للرواية .🥰🥰🤩🤩😍😍😘😘💋💋💘💘

🕸️🕷️خيوط العنكبوت 🕸️🕷️Where stories live. Discover now