part22

51 6 7
                                    

ممدده على السرير أعبث بهاتفي بين البرامج بملل بعد أستيقاظي بمده قصيره صدح صوت الهاتف على أن هناك أتصال أبتسمت عندما لمحت أسمه «The owner of black eyes »

لم تغير أسمه من وقت تعرفها عليه في متجر الزهور قلبها نبض سريعاً لمعرفتها أنها ستستمع لصوته الجميل تفصلها فقط عن سماع صوته ضغطه زر ولم تتردد لفعل ذلك

وها هو هاتفها على أذنها مغمضه أعينها وتبتسم بسعاده لسماعها صوته وهو يقول لقب قد جعل فراشات تحلق وتتخبط داخل بطنها

"مساء الخير مالكتي"

كانت تتحرك بعشوئيه فوق السرير لقد نسب نفسه ملكها هي فقط حاولت تهدئه نفسها من بعثرته لها وترد عليه سريعاً

"مساء الخير جون"

قالت لتسمع صوته سريعاً

"هل أستيقظتي منذ مده"

قال لتهمهم له

"ليس مده طويله فقط قبل ربع ساعه أو أكثر قليلاً أعتقد"

قالت ليهمهم لها لتسأله هي

"أين أنت ألان"

قالت تشبع فضولها

"في السياره لا أريد الذهاب للمنزل لذا أتجول قليلاً هل أكلتي"

قال بصوت هادئ وفي أخر كلامه سألها

"لا صراحه لم أكل لقد أستيقظت للتو كما أخبرتك"

قالت وكانت تعبث بالغطاء الثقيل الذي يدفئها

"مارأيك بما أنك لم تأكلي وأنا لا أريد الذهاب للبيت لنذهب ونتعشي بالخارج هذا أن أردتي بالطبع"

وهي بالطبع لن تفوت فرصه قضاء معه بعض الوقت ورؤيته

"بالطبع ولما سأرفض سأتجهز لحين وصولك"

قالت بهدوء عكس سعادتها وحماسها لأنها ستراه

"لن أتأخر يامالكتي"

قال ثم أنتهت المكالمه

أستقمت وأذهب لغرفه الملابس أنظر أفكر ماذا سأرتدي لتأتي في بالي فكره أخذت عقلي قليلاً هل أن أرتديت شئ ضيق أو قصير سيغار هذا سؤال جيد هل أجرب لك لا يمكن لا يعجبه هذا لكن أيضا لما لا سأجرب لن أخسر شئ أريد أن أريمدي غيرته

أتجهت نحو الملابس المعلقه وأختارت فستان ضيق قصير رمادي وفوقه معطف صوف وحذاء رياضي وأدع شعري منسدل

paralysis |بًآرلَيَسِيَسِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن