شعور غريب

0 0 0
                                    

في صباح يوم جديد و مشرق تشعر اميرتنا بالسعادة كالعاده لكن سعادتها اليوم أكثر من اي يوم آخر تستيقظ بكل نشاط دون أن تيقظها امها كالعاده تفرش .. أسنانها وترتدي ملابسها وفي طريقها الي الحديقه التي اعتادت أن تذهب إليها عندما تشعر بطاقه ايجابيه وسعادة وحينها صادفت تايهيونغ الذي كان جالس يقراء كتابه
حين رؤيتها له ذهبت إليه وجلست بجانبه

"كيف حالك ؟"

قالتها وهي تنظر إلي اعينه بتمعن

" كما ترين أنني اقراء "

ردف كلمته ولم يلتفت إليها

حزنت اوليڤيا كثيراً من تصرفه ذلك شعرت بأنه عليها الذهاب والجلوس بمفردها بعيدآ عنه

" ارجعي كما كنتي "

وعند وقوفها استعداداً الي الذهاب توقفت عند سماعها لنبرة صوت اجاشيه نظرت إليه ثم استمعت إلى كلماته

" ماذا تريد بحق ... انت لم تعيرني اي اهتمام حتي "

تكلمت بنبره تشبه البكاء من شدة حزنها

" انتِ طفلة ام ماذا ؟! .. هي لنذهب ايتها الطفله "

يتكلم بثقه ويرتب علي شعره ويمشي

" اوووه اين سنذهب ولما تدعيني بالطفله "

قالتها بتذمر

" لانكِ طفله فقط امشي وانت صامته "

يجيب عليها حتي تصمت ولكنه يعلم أنها لن تصمت

" لكن اريد ان اعرف اين نحن ذاهبين "

ذلت تتذمر حتي وصلوا إلى الكافيه وهو لم يجيب عليها

" ماذا تحبي أن تشربي ؟ "

بعد جلسوا سألها حتي يطلبون

" Ice coffee "

تكلمت بكل حماس

" حسنا اريد ice coffee and americano "

ردف للنادل حتي يأتي لهم بالطلب

" اووه انت تحب مشروب الamericano "

ردفت متسأله

" لا .. لكنني اعتدت أن اشربه "

اجاب عن سؤالها وهو يعلم بأن هناك اسأله كثيره ستأتي بعد ذلك السؤال

" إذاً ما هو مشروبك المف ..؟"

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 04, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Where's my angel Where stories live. Discover now