هل أنا إبن مجرم؟! ...

51 10 48
                                    

((((((لحد يسكب !))))))

سلام ... كيفكم ؟
مثل ما قلت في فصل اللي قبل ... هذا الفصل ماضي لوحده من شخصيات الرئيسيه و بقولكم مين هو عشان ما تلخبطون في بدايه لاني ببدا بقصة أجداده مو هو نفسه .. الشخصيه هو سايمون.

واضح انه هو بس يلا عادي انبه للناس البطيئه استيعاب و فهم زيي 👍🏼
الفصل هذا في شوي احداث مزعجه و دمويه يعني فيه قتل و تعذيب وغيره يمكن لدرجه القرف للبعض فااا اتمنى اللي تنزعج من ذا شي تسوي سكب للحدث وقتها او تحاول قد ما تقدر تركز على كم نقطه و بعد كلمات بذيئه شوي و اشياء مشفره و من ورا تريلات اتمنى تفهمونها يعني عشان اذا فيه صغار احتياطًا ما يقرون اشياء زي كذا.

واخر شيء بقوله هو ان الروايه خياليه فا لحد يجرب شي صار فيها أو ضرب وشي زي كذا و طبعا حاولوا أن تفكيركم ما يتأثر بذا شي يعني لان يمكن البعض عادي عنده بس لا عقلك الباطني يأثر فيه ف اتمنى منجد الي تنزعج شوي عادي سكبي خذيي راحتك (اذا فيه ذكر هنا اتمنى تتخطى لاني خاطبتك كأنثى) و حابه اني اوريكم جانب ثاني من الروايه الهاديه ذي وان انبهكم من بدري ان من بعد هذا البارت فيه فصول او احداث كثيره بشكل نفس هذي.
و بسم الله نبدا ..
—————————————————————————
قبل عدة سنين بل عقود يوجد شخص يدعى هاري سافر الى منطقة أخرى غير بلده ... ذات يوم بسبب العمل لقد كان يشعر بالضغط الشديد بسبب الاعمال متراكمه عليه بعد غيابه عن عمله لوفاة والده ...كان والده غنياً و ذو نفوذ لقد ورث هاري الكثير من المال .. لانه أبن والده الوحيد دون إخوه ولا أخوات ... لقد إكتئب كثيرا ولكن بعد عدة أيام لإعطائه حقه من ورث والده و وصيته كانت بأن ينفق ماله بشكل جيد.

بعد غيابه عن عمله لأسبوعين ونصف رفض مدير عمله أن يستقيل هاري من عمل قبل أن ينجز كل الاعمال المتراكمه منذ غيابه واذا إنتهى منها سوف يفعل ما يشاء ، لقد كان يمر بضغط من العمل و كآبه بعد وفاة والده وصل به الأمر أنه أراد أن ينتحر ذات يوم من شدة الألم الذي يشعر به لانه أصبح وحيدًا في هذا العالم.

في ذلك اليوم قرر شراء ورود و الرجوع الى بلدته ليضع الورود بجانب قبر والده وينتحر بجانبه أيضاً ، ولكن عندما ذهب الى متجر الزهور لقد كان سكيراً جداً ولم تفهمه البائعة ما يريد فبدأ يخرج غضبه عليها حتى أن عروقه كانت ستنفجر من الغضب.

لقد كان يتعلثم كثيرا و يبكي أيضاً وقام أيضاً بدفع البائعة بقوه عندما إقتربت منه لتهدئه ... وقفت البائعة عندما إنهار هاري و سقط الأرض يبكي ، علمت البائعة أنه مر بوقت عصيب جداً فقامت بحضنه وقالت له : تعال معي الى المخزن لتستريح أنت تحتاج الى الراحه ، وعلمت البائعه أن الفارق العمر بينهم ليس كثير فهو يبدوا بالقرب من عمرها .

نظر نحوها هاري وقال وهو يومئ بنعم كثيرا  : نعم أحتاج اليها ! ، أريد النوم دون أن أستيقظ مرة أخرى ! .
سحبته البائعة الى المخزن وهي تتجاهل كل ما يقوله و تقول : كفاك كلاماً سلبيا ! ، تعال هيا قف ! ، يا إلهي كم أنت ثقيل ...

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 29 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

علينا المغادرة...Where stories live. Discover now