في اليوم التالي
إستيقظ سايمون مبكراً جداً قبل ان يستيقظ ديفيد وكانت هذه معجزه بالنسبة له فنادراً يستقيظ سايمون قبل ديفيد فنزل للأسفل لصنع الفطور و بعدها يفطر مع ديفيد ويستعدان للخروج ولكن أثناء نزوله إعتقد بأن ديفيد في الأسفل فقام بمناداته ولكن لم يستجيب.
علم سايمون أن ديفيد لم يستيقظ فقرر أن يصنع الفطور بنفسه له ولديفيد فاليوم لديه طاقة إيجابيه لسبب زيارة خالة ديفيد لهم فهو مشتاق لها.
بدا سايمون بإعداد البيض وعصير البرتقال وهو يغني وبعد نضج البيض و إنتهائه من عصر البرتقال لم يكن يريد الصعود الى الاعلى فإتصل على ديفيد .
ماذا : قال ديفيد.
رد له سايمون : هيا إنزل الى الإسفل أيها الكسول.
ضحك ديفيد وقال: هذه أول مره يحدث هذا الموقف ولكن لا تفرح لأنه لم يتكرر.
لماذا ؟ : قال سايمون
رد له ديفيد : سأخبرك عندما أنزل.
لم ينتظر سايمون كثيراً والا أتى اليه ديفيد وجلس لكي يأكل فقال له سايمون : حسناً أخبرني مالذي كنت ستقوله ؟.
نظر نحوه ديفيد وقال : دعني أنهي طعامي ومن ثمَ سأخبرك.
بدأ ديفيد بالأكل وضحك سايمون وقال : بحقك يا رجل أخبرني.
لم يعره ديفيد أي إنتباه وصمت سايمون وعلم أن لا يوجد باليد حيله فإنتظر إنتهائه.
وبعد إنتهائه كان سايمون مشغول بهاتفه ونسي الموضوع فتحمحم ديفيد لينتبه له سايمون وبالفعل فعل ذلك فنظر اليه وقال : ماذا ؟.
قال ديفيد : عندما يالتني سوالك الغبي و تمسكت به لمعرفة جوابه في الحقيقه أنا لم أنم البارحه.
رجع سايمون الى هاتفه وقال : ماهو الشيء الجديد ؟ ، أعلم بأنك مصاب بالأرق وأنا أيضاً فلا أعلم ما هو الأمر المهم في ما قلته.
أنا أعني ما أقوله أنا لم أنام سوي ساعه ونصف : قال ديفيد.
نظر نحوه سايمون وقال : حسناً إن كنت تريد مني أن أسالك لماذا ، لماذا يا ديفيد لم تنم جيداً ؟.
شعر ديفيد بالإهانه ولكن أخبره وقال له : في الحقيقه كنت أرتب المنزل ولم أكمل بعد و أفكر ماذا سأفعل غداً ... في الحقيقه أنا متوتر قليلاً أريد رد حق خالتي أعلم لن أوفى حقها ولكن أريد أن تفرح غداً لدرجه أن تبدأ بلمعان عينيها من فرحتها. •يقصد أنها تبكي فرحه•
أغلق سايمون هاتفه وقال : أيها الأحمق وهل أنا جدار في هذا المنزل الكبير ؟ ، كان عليك إيقاظي لأساعدك.
ولكن نومنا أحياناً يكون متعاكساً وكيف لي أن أوقظك من نومك عميق ؟ : قال ديفيد.
صعد ديفيد لتبديل ثيابه بينما وضع سايمون الأطباق في المغسله وصعد الى الأعلى هو أيضاً لتبديل ثيابه.
BINABASA MO ANG
علينا المغادرة...
Romanceأحيانًا قد يكون الطيبون هم أول الراحلون.؟ سكارليت فتاة تبلغ من العمر ١٨ وهي في اخر مراحل الثانوية هل ستكون السنه الاخيرة من الثانويه مميزه وهل ستتعرف على اصدقاء جدد وتخرج من روتينها اليومي؟ . . . . ما اسامح اي شخص يسرق من كتاباتي للقصه ✍︎︎.
