🌛الفصل ٣٥🌜 الاخير

Start from the beginning
                                    

اما بتولنا فهي قصه اخري عاشت حياتها منبوزه من ابيها و محبوسه بين جدران قلعه محصنه شيدها حولها ذلك القاسي طيب القلب
و بعد ان حاول ابيها بيعها اكثر من مره و حيكت حولها المؤامرات حتي يبعدوها عنه الا ان الله ابي ان ياتي بثمار حقدهم و احرق لهم ارض شرهم و كرههم للغير
و عوضها برجلا ....حقا رجل كان لها سندا و امانا و عاشق حتي النخاع حتي انها برغم محاولتها المستميته في اسعاده الا انها دائما تشعر ان عليها بذل المذيد و ها قد قاربت علي وضع ولديها و ايضا اعتبرت ابنتاه كانهم بناتها هي و جهزت لهم غرفه كبيره بعد ان اعاد عدنان ترتيب الطابق الخاص بهم و جعله كله شقه واحده
حينما تخلص اخيرا من تلك الحقوده و اجبرها علي التنازل عن حضانت اطفالها بعد ان هددها بالفتل و وافقت مرغمه بعد ان طلبت منه بهيه بكل فجور : خلاص اني هخلي بتي تتنازلك عنيهم و مهاتشوفيش حدي فينا واصل بس خليهم خمسه مليون الي حداك مش اجليل بردك
و حينما كادت ابنتها ان تعترض غمزت لها بمعني سنتفاهم فيما بعد
و قد كان اخذ التنازل مقابل المال الذي اشتري به راحه باله و بذلك قد انتهت تلك الحيه من حياته الي الابد
او هكذا كان يعتقد
فكان عوض الله لها.....حقا رائع

العدنان.......رجل تربي علي كتاب الله و الحفاظ علي فروضه و بين ليله و ضحاها وجد نفسه تاجر سلاح و يفعل الكثير من الذنوب حتي يستطيع الحفاظ علي اخوته و ايضا بتوله بعدما اكتشفو عشقه لها اصبح يعيش بشخصيتان واحده قمه الاجرام و الاخري الذي حاول دفنها قمه في الطهر
تعذب كثيرا و هو يراها تكبر علي يده و تتحول لانثي مغويه وهو ليس بقديس حتي يقاوم فتنتها و لكن يعلم الله انه حاول و حاول حتي تهدمت حصونه حينما فقط شعر انها .....ربما تريده
و ها هو بعد ان صبر كثيرا عوضه الله بها و برغم صغر سنها الا انها كانت له خير معين فحينما كان يقبع فهمي في المشفي طريح الفراش حتي انتهاء التحقيقات و بعدها يحول الي مستشفي السجن
ترجته قائله : انت ليك علي معنز بيه جوله يشيل الجضيه لواحد مالرجاله الي اتمسكه ديه مهما كان عمك و الاعمار بيد الله خليه يموت علي فرشتوه بدال ما يموت في السجن و هتبجي وصمه عار للجباليه كلاتهم و هيشيلوها عيالنا كمان
و ما كان منه الا ان ينفز طلبها و ذهب الي معتز عارضا عليه الموقف و بعد مداولات كثيره لترتيب الامور رد عليه معتز قائلا : و انا هعملها بس عشان خاطرك يا عدنان عشان لما ربنا يكرمك بولد و يحب يدخل شرطه متبقاش القضيه دي نقطه سوده في ملفه و بسببها يترفض و كمان عشان جميلك الي في رقبتي لاخر العمر لما بنتي اتخطفت و ساوموني عليها و لما لجاتلك مفاتش ساعتين و كانت بنتي في حضني
و قد كان ظل فهمي راقدا بنفس المشفي التي دخل فيها حتي الان و لا جديد في حالته
و ما ذاد من احترامه لها و تضخم قلبه من عشقها حينما كان ينوي حرق النقود التي جمعها من تجاره السلاح علي مدار عشر سنوات فاقترحت عليه قائله : طب ما بدل ما تحرجها فيد بيها الناس هما اولي
عدنان : دي فلوس حرام يا بتول و بعدين  ان الله طيب لا يقبل الا الطيب يبجي كيف اساعد بيها الخلج
مريم بتعقل : انت مش مستني من وراها ثواب و الناس الي هتستفاد منيها مهاتشيلش ذنب انت ممكن تصرفها في توضيب النجع يعني دخل الميه وضب البيوت الجديمه ارصف الشوارع و كماني ابني مدرسه كبيره و اديها للوزاره هما يشغلوها بمعرفتهم بدال ما العيال بتروح لحدت المركز لجل ما يدخلو اعدادي ولا ثانوي انت ابنيلهم مدرسه تبجي من الابتدائي للثانوي
يعني زي ما بيجوله خليها قريه نموذجيه
و قد كان من اليوم التالي بدات الانشاءات و انقلبت القريه راسا علي عقب وسط فرحه اهلها فعل كل ما اقترحته عليه بتوله حتي انه قام بطلاء جميع البيوت بنفس لون الدهان و قد بقي القليل فقط و تكتمل القريه النموذجيه بعدما بني بها ايضا مشفي كبير ليعالج اهالي القريه و القري المجاوره بالمجان
و قد وضع ما تبقي معه من تلك الاموال وديعه في البنك لياخذ فوائدها و يستخدمهم في صيانه كل تلك الانشاءات حتي تظل كما هي
فكان عوض الله له ....حقا ....حقا....حقا رائع

🌛 عدنان 🌜+١٨🔞Where stories live. Discover now