رواية : #الروحُ-و-إن-عشقت
بقلم : #ليندة-عبد-الحليم
الجزء الأول ||الفصل5||
• لا تنسو تعليق يا حلوين فهو يهمني ( أتقبل أي نقد هو يساعدني على تحسين كتابتي )
• ضعو لنا نجمة يا نجوم الواتباد ✨
✨
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
في داخلي كلمات و مجموعة عبارات
في داخلي حرب طاحنة فاقت الخيالاتفي قلبي ضعف صنعه مجتمع قاتم
في قلبي حزن كتبه القدر الحاكمعشت زمن نسي أنني لم أعش حتى الأحلام
عشت أوقاتا موحشة لم أعشها حتى في المنامسرت أتمنى أن يأتي الليل و النهار ينجلي
سرت أنتظر أن أغفو و أطير لتتحقق الأمانيفي داخلي جمال أيام تمنيت أن تكون واقع
فكتب لها أن تكون مجرد ذكرى في سلسلة الروائعنزل زدام إلى حوش المنزل حيث كان يجلس الرجال فقط و على رأسهم في العريشة كان يجلس "الحاج السعيد" و بجواره أكابر رجال عروش ولاد نايل و إبنه "عياش" .. أما باقي الرجال فجلسو فوق الأفرشة المحيطة بكل الحوش .
وقف زدام ينظر إليهم مرتديا "البدلة العربية النايلية" و التي زينها "الحذاء المركدي" في قدمه و العمامة البيضاء على رأسه فأخذ الكل ينظر إليه بسعادة فرحين به و بجمال ذلك اللبس عليه ، خاصة جده الذي وقف بكل فخر و أخذ يقترب منه .
وقف مقابلا له ينظر إليه بكل فخر و الإبتسامة لا تفارق وجهه في الوقت الذي كان ينظر فيه زدام بجمود لا تفهم منه ملامحه .
وضع -الحاج- يديه على كتفي زدام فأحس الأخير بثقلهما و ثقل مايضعه جده من ثقة على كاهله و بعد صمت إستمر لدقائق قال -الحاج السعيد- بسعادة :
- ها قد أتى حفيدي و وريثي الوحيد "زدام حاج السعيد" أين الزغاريت يا نسوة ما هذا الصمت العريس هنا ..و ما كاد ينهي كلامه حتى إرتفعت الزغاريت من كل صوب تدوي داخل المنزل و خارجه لتصل إلى القرية بأكملها و لم تتوقف و ضلت متتالية .
خرجت جدته و وقفت عند الباب الداخلي تنظر و الدموع منحصرة داخل عيونها و تحمل بيدها "البرنوس الأشعل" و من ورائها تقف -ثليجة- تحمل بيديها صينية موضوع عليها إناء صغير من الفخار الخالص و هي الأخرى تنظر بفخر و عيونها تدمع في الوقت الذي كانت تقف بجوارها -أم الخير- تنظر بكل غيظ .
أشار الحاج بيده فخرجت جدة زدام من الداخل و هي تغطي نصف وجهها بالملحفة الموضوعة على رأسها حتى لا يراها الرجال .
YOU ARE READING
|| الـروحُ و إِن عَـشقَّـت || "حـفـصـة"
Horror✓ ملاحضة 1 : هذه كانت أول قصة أكتبها من خيالي لذلك سأتقبل أي نقد شرط عدم التجريح فأنا أصدق أن النقد درس في التكوين شرط أن يكون بناء لا مهدم . ✓ ملاحضة 2 : الرواية تم نشرها من قبل على شكل (كرونيك) في مجموعة على الفايسبوك و كانت باللغة العامية الجزائر...