||الفصل 4||

31 18 9
                                    


رواية : #الروحُ-و-إن-عشقت

بقلم : #ليندة-عبد-الحليم

الجزء الأول ||الفصل4||

• لا تنسو تعليق يا حلوين فهو يهمني ( أتقبل أي نقد هو يساعدني على تحسين كتابتي )

• ضعو لنا نجمة يا نجوم الواتباد ✨

ملاحظة : [ آسفة كثيرا على التأخير مررت بمرحلة صعبة و عدت و الحمد للّٰه الفصل كان جاهز منذ تلك الفترة و لم أستطع نشره أتمنى أن ينال إعجابكم ]

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

جلست -حفصة- وحيدة في الغرفة بعد أن تم تجهيزها و إنصرف الكل عنها فكانت تصلها أصوات الزغاريت و الطبل و الأغاني قادمةً من حوش المنزل الذي تم تغطيته و وضع الأفرشة فيه لتجلس فيه جميع النساء .

أما هي فجلست تنظر إلى "حدايد" الفضة المحيطة بيديها و "المحزمة" التي تحيط بخصرها لتثبت "الروبة" ثم إلى ذلك "السخاب" الموضوع على رقبتها ليصل حتى نهاية بطنها أو "الملحفة" الموضوعة فوق رأسها و التي تغطي كل ظهرها دون أن ننسى "الجبين" الذي يحيط رأسها حتى يثبت "الخمري" و "الملحفة" عليه فكانت تقول بداخلها :

"لما هي كبيرة لهذه الدرجة .. لما هي ثقيلة ستقطع يداي لا محالة .. لا أعرف لما يجب على الفتاة أن تلبس هذا الطن من الفضة و الذهب على يديها و على عنقها لما يجب علي أن ألبس هذا اللباس الثقيل نعم هو جميل في الأخير هو "الملحفة النايلية" ، و لكن هو ثقيل و أحس كأنني لا أستطيل حمل نفسي و أنا فيه فكيف سأستطيع حمله هو ".

كانت تجلس القرفصاء فوق فرش عبارة عن لحاف ، تضم قدميها إلى صدرها و تنظر إلى يديها و تفكر في كل هذا .. كانت و كأنها مستسلمة للقدر مصدومة و غير مستوعبة للذي يحدث لها .

قطع حبل تفكيرها دخول مجموعة من الفتيات التي تلبس أروع حلة و تتزين بأفضل زينة و التي دخلت إلى الغرفة و هي تضحك تتقدمهم -قمرة- و -حجيلة- التي كانت تنظر إلى -حفصة- بغيض و غيرة واضحة .

جلست الفتيات بجوارها يحيطون بها و هي تنظر إليهم و كأنها لا تعرفهم في حين أنهم من أفراد عائلتها و جاراتها .

قالت -ڨمرة- بإبتسام ساخر :

- اااه يا حفصة كم أصبحتي جميلة .. الآن يمكن أن نعتبرك إمرأة بمعنى الكلمة .

|| الـروحُ و إِن عَـشقَّـت || "حـفـصـة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن