🌛الفصل ٣٢🌜

Start from the beginning
                                    

بعد نهايه هذا اليوم العصيب الذي بدا قبل شروق شمسه و الي الان لم ينتهي
كان يقف رجال الجبالي امام احدي غرف العنايه المركزه القابع داخلها فهمي و هو يصارع الموت
وقف امامهم الطبيب الذي اجري له العمليه يطلعهم علي حالته فقال : مخبيش عليكم الرصاصتين اصابو العامود الفقري و نزف دم كتير لو ربنا كتبله عمر هيعيش مشلول
عدنان : مهايمشيش يعني
نظر الدكتور باسف و قال : شلل كلي يا عدنان بيه يعني يدوب عنيه الي هتتحرك في جسمه كله
و......فقط تركهم في زهول مما الت اليه الامور فمهما كان ما فعله فهمي معهم من افعال شنيعه اصلهم الطيب غلب انتقامهم منه و بالفعل شعرو بالحزن عليه

حسن : ربنا يشفيه الواحد مكانش متخيل ان الامور توصل لكده واصل
بلال بحزن : كان لازمن ربنا يعاجبه علي كل الي عيملوه مش فيكم و فيه بس لاااه في ناس كتير جوي ازاهم و دمرهم اني مخابرش ازعل عليه و لا ازعل منيه
هارون : انت دلوك بجيت كل حاجه لخواتك و امك اوجف علي رجليك و اصلب طولك و عوضهم الي شافوه منيه خليك ليهم الاب و الاخ و السند ياخوي و ابوك ربنا يريحو مالي هو فيه
عبدالله : الحرس الي اتصابو من عندينا الحمد لله كلها حاجات بسيطه و التانيين بردك مفبش غير الي انت جتلته
عدنان : جاهوم غوره كلاتهم اني لو بيدي مكتش طلعت واحد منيهم فيه النفس
المهم جدك حس بحاجه
عبدالله : لاااه بس عم يسال عالكل و جلجان عالشغل عم يتصل علي تلافون خالي مجفول و لما سالني جولتله لساتوه معاودش بس شكله ممصدجش
بلال : لو عرف هيموت فيها والله مش عشان ولده لااااه لانه اكده خسر كل الي جمعه فحياته

مر أسبوع علي تلك الاحداث العصيبه لم يحدث فيها شىء يذكر غير ان قام العدنان باحضار عددا كبيرا من العمال ليعيدو اصلاح ما تلف من بهو السرايا و السور المحيط بها
اما بهيه و حنان فقد استقرا لدي ابنه خالتها التي تزوجت و اقامت منذ ذمن في القاهره نظرا لظروف عمل زوجها
وقد عرف العدنان خطتهم ووجهتهم بعدما اعاد تشغيل تسجيلات الكاميرا
و حينما ساله الجميع ماذا سيفعل قال : اخلص الي ورايا اهنيه و افوجلهم دلوك عيندي الي اهم منيهم و كماني اني موجف ناس تراجبهم زين
و عارف كل حاجه بيعملوها متجلجوش

اجتمع عدنان و باقي الرجال في مكتبه الخاص في القاعه الجانبيه ليحدثهم في امرا هام
و بعدما جلسو جميعا وجه الحديث لبلال بعدما وضع امامه ظرفا ورقي و قال : ديه عجود الارض بتاعت ابوك مكتوبه بيع و شري ليك و متسجله فالشهر العجاري كمان
بلال بذهول : كيف ديه ياخوي مش ابوي باعهالك جصاد الفلوس الي خدها منيك اعزرني اني مش هجبل حاجه مش من حجي اني هشتغل و اصرف علي اهل بيتي من عرج جبيني
عدنان : اسمعني زين اني مفايجش للرط الفاضي ديه مالاساس اني كاتبها باسمك بس ابوك كان الحقد ماليه فعمي بصره و هو بيمضي لجل ما يشوف مين المشتري
يعني مالاصل اني خليتوه يبيعها ليك لجل ما توجف علي رجليك و تكبرها بالحلال كيف ما عيملت اني و خواتي وكل الي هتحتاجوه عشان تصرف عليها بعد ما تحرجت اني سداد
نظر له بلال برفض فاكمل : و جبل ما تتحمج و ترفض ديه اعتبره دين في رجبتك وجت ما ربنا يكرمك ابجي سده علي مهل
بلال بفرحه : اني. ملجيش حاجه اجولهالك ياخوي كلت ديه بتعملوه عشاني
ابتسم عدنان و قال : اديك جولت اخوي يعني ديه واجب علي يا مخبل انت
بلال : و اني اوعدك اني هكون جد ثجتك فيه و عمري ما هنسالك كل الي عملتوه معاي ياخوي
قاطع حديثهم هارون حينما قال بغلب : خلصنا بجي خلونا في المهم
ضحك حسن و قال : و ايه الي اهم مالي بنتحدتو فيه يا واكل ناسك انت
هارون : الجواز ياخوي رايد اكمل نص ديني و اهه ادينا خلوصنا من كل الهم الي كان فوج روسنا مالكومش حجه جوزوني ياااااااا خلج
انطلقت ضحكاتهم الصاخبه علي مظهره ثم قال عدنان من بين ضحكاته : ياااابوي يا صاحبي كنك اجنيت خلاص صعوبت علي اني هحدد فرحك انت و بلال و لو فاديه وافجت علي اسلام يبجي دخلتكم كمان شهر
هلل بلال و هارون من الفرحه و لكن قاطعهم عبدالله حينما قال : واااه هتجوز تاج اخوها و هي داخله عالامتحانات
اخرج هارون سلاحه ووجهه ناحيه عبدالله و قال بجنون : الله فسماه كلمه تاااااانيه و هفرغ الطلج فيك ديه الي جدرك عليه ربنا يا حزين يحرج ابو الي جابك يااااشيخ
انطلقت ضحكاتهم مع رعب عبدالله من هذا المختل فقال مهدأ اياه : لاااااه مجصودش اااا..اني جصدي بلاها علام من اصلوه يعني هي هتعميل ايه بيه
ههههههههههههه

🌛 عدنان 🌜+١٨🔞Where stories live. Discover now