الفَصلُ "الأوَّل"

90 0 0
                                    


الحَبْ مُؤلِم، وإنْ وَقعْت فِي حِبال الحَبْ سَتتغير حَياتُك إما "للأفْضَل" أو "للأسْوَء".
.
.
.
في الحادي عشر مِن يونيُو"عِيدُ المِيلَاد"
‏ (8:30AM)

إتَكئْتُ على شُرفَة نافِذة غُرفَتي، وابتَسمتُ عِند رُؤيتِي حَديقَتِي الخَاصَّة والأزْهَار المُنفَتِحة، عِندمَا عَلِم أبِي عَن زَهرَتِي المُفَضّلة •زَهْرَةَ الزِنْبَق• زَرعهَا عَلى الفَورِ فِي أنحَاء حَديقَتِي، كَان هَذَا مُفَاجَئة تَخرُجي مِن مَدرَسة هُوجوورتس.

لقَد صُنِفت گـ أقوىّ سَاحِرة بَعد قِتَالِي مَع فُولْدِمُورت، رُغْمَ أنّنِي لَمْ أقتُلهُ ولكِنَنِي أصَبْتهُ بَإصَاباتٍ مَهْمَا كَانت قُوة التَّعْويذَة فَإنهُ يَصْعب شِفاؤهَا.!

تَنَهدتُ ونَظرتُ للسَماء الصَّافِيَةِ، اليَوم يَومٌ مُمَيزٌ لأَنَّهُ يَومَ مِيلادِي الثّانِي والعِشْرين.

دخَلتُ غُرفَتِي لأُجَهزَ نَفْسِي، ارتَديّت فُستانًا بـِ لونّ بَنفْسجِي عَاريّي الكَتفَين وواسعًا قليلًا وعَليهِ شَريطَةٌ سُودَاءُ وكَعبٍ أسْودَ مُتوَسطِ الطُول وتَركتُ شَعرِي الطَويلَ الناعِم ينسَدلُ عَلى كَتفِي، كُنتُ مُتَحمسةً جدًا، مَن كَان يَعْلم أنَّ يَومِي المُمَيز سَيُصبِحَ (كَابُوس حيَاتِي...!)

"السيّدة ليونيل..حَان وقتُ الفَطُور"

قَالت الخَادِمة بِنبْرةِ ضَجرٍ نَظرتُ إليهَا لِدَقائق مَعدُودةٍ إنَّها أوَلَ مَرةٍ أرَى هَذهِ الخَادِمة هَل هِي جَدِيده؟، لقَد تجَاهلتُ الأَمرَ وتوجَّهتُ نَحوَ غُرفَةِ الطّعَام.

"لقَد تَأخرتِي كَثيرًا آنِسَة ليُونيل لو كَان سِيفِيروس هُنا لأَتَيتِي مُسرعَةً لأَجْله!"

قَال أبِي هَذا بـ نَبرةٍ تَعْلوهَا الغِيرةَ مُنذُ أنْ أصْبَحتُ أوَاعِد (سِيفِيروس سِنَايب)، وأبِي يَتَصرف عَلى هَذا النَّحو، لَكنّ سِيفِيروس وأبِي يَنسِجمانِ معًا بِشكلٍ مُريبٍ جدًا، فِي نِهايةِ الأمَرِ أبِي شَخصٌ صَعبُ المِراس إنّهُ (تُومَاس مِيليَانُور)، مَكَانَتهُ عَالِيةٌ حَتى الوزّراء وكُبرَاء المنَاصبِ لاَ يَعترِضُون أوَامِره، أبِي حقًا رائِع!.

"لا عَليكِ مِنهُ صَغيرَتِي والِدُكِ قَام بَخطْفِي مِن عَائِلتي لأَنَّهُم رَفضُوا أنْ يُسْمحُوا لَهُ بِـ رُؤيَتي..الأَهم مِن هَذا أنَّكِ تَبدِينَ جَمِيلةٌ جدًا اليُومَ لَقَد كَبِرتِي حقًا"

ضَحِكتُ عَلى كَلامَ أُمِي الموَجهْ لِي جَلستُ بِجَانب أُمِي وأبِي لقَد كَان مِن المُمْتِع أنْ أكُونَ إبْنةَ أُمِي وأبِي الوَحِيدَة،
رُغمَ أنَّ هُنَاك سَلبِيات البَقاءَ وَحِيدة.

•زَهرَةُ البَنفْسَج•Where stories live. Discover now