-
-
-
"لكن ماذا سأفعلُ به؟..."
"أُقتُله."
"لكن سيدتي!"
"أقتله، آيزيك."
-
-
-"أتُريدُ حقًا الأنحيازَ بهذهِ الطريقه؟"
قالت بعينينِ غاضبتين.
"أُتُريدينَ حقًا العودةَ لِعِرشكِ زحفًا؟"
ردَ الأولُ وقدماهُ تتحركُ بنفسِ الوتيرةِ المُنفعله.نظرت التساريتسا لِعينيّ الأول من خلفِ قناعهِ بغضب. أخذ تعودُ لمكانِها إلىٰ أن جلست.
نظرت لِعين تارتاغليا المُرتبكه...ما هذا المنظر الغريب...كانت عيناهُ مفتوحتينِ بصدمةٍ بينما تشكلت علىٰ وجههُ إبتسامةٌ مُقرفةٌ بَرُزت أنيابُ أسنانهِ مِنها؛ منظرُ إقشعرَ جسدُ التساريتسا عِندما رآه...أيُ خطأ الآن لن يقودَ إلا للجحيم..."هل أُكمِل؟ آيجاكس؟" سألت
"...أجل...أجل بالطبع..." ردَ بأبتسامةٍ مكتومة، بنفسِ التعابير... تصرفٌ لم يَزِدّ الجو إلا أرتباكًا..سعلت الحاكمه بتوتُرٍ قبلَ أن تفتحَ فمها لِتُكمِلَ تاريخَ نشوءِ هذا البلد..
"بعدَ أن تأكدَ الحُكامُ مِن موتِ نسلِ الشيطانِ الأبيض، وبعدَ معركةٍ- بل مجزرةٍ عُظمىٰ قد أنسحبَ موراكس أولاّ مُعلنًا عن تحقيقِ الهدف... الهدف بالقضاءِ علىٰ الحضارةِ ألتي أرعبت العالم.
بعدَ أن عادَ موراكس مِنَ الحرب كانَ جسدهُ مُغطٍ بالدماء، دمائهُم ودمائهُ. كُلُ ما قالهُ حينها ثلاثُ كلماتٍ فقط "كانوا وحوشًا حقًا..."
بعدها إختفىٰ موراكس، لا أحدَ يعلمُ متىٰ...لكنهُ أختفىٰ بعدَ تلقي العلاج وسلمَ ورقةٍ بيدِ الطبيبِ بايجو مُعلنًا فيها أنَ ليوي سَيتمُ حُكمُها علىٰ يدِ الأدبتاي القُدامىٰ، أصدقاءه.عاشَ موراكس لوقتٍ طويل ولم يتمَ حكمُ ليوي إلا من حاكمٍ واحد والذي كانَ هوَ.
لا أستطيعُ الجزمَ أنهُ قد ماتَ او ما زالَ حيًا، ولا أستطيعُ القولَ أنهُ كانَ إنسانًا أيضًا.
أتىٰ مِنَ اللامكان وذهبَ للامكان كما جاء."
YOU ARE READING
a puppet - دُميه
Fantasy"مُستعدٌ لِتقبُلي حتىٰ معَ حقيقتي؟" "لستُ مُستعداً، فأنا لا تُهمُني حقيقتك بقدرِ ما تُهمُني أنت." - الروايه مِثليه (سكاراموتش-تشايلد). - الروايه قد تحتوي علىٰ ألفاظ دمويه-جنسيه.