مغامرات مين وجين

البائع الصغير

-مينى اللطيف صار عمره عشر أعوام ؛واليوم 
"بابا أريد أن افتح مشروعى الخاص"

تحدث مينى فى أحد أيام الصيف الحاره.

"همم ماذا تريد مينى تحديدا؟"

"ههههه أريد أن افتح عربه صغيره للبيع الليموناضه الجو حار "

"همم" فكر جين قليلا ثم نظر لولده الذى نظر له بعيون الترجى وهو يرغب فى مشروعه الخاص.

"ههههه ولم لا طفلى"

"رااااائع "صاح مينى بسعاده وهو يجرى بعناق والده الذى يدللله دائما.

.......

-قام جين بإحضار طاوله قديمه؛ وطلائها بمساعده مينى بلونه المفضل الاصفر وتركيب عجلات صغيره فيها.

وقام بتعليق لوحه كبيره مكتوبه عليها
"اشرب و انتعش لدينا افضل الليموناضه"

.....

-قام جين بتحضير كميه كبير من عصير الليمون بمساعده مينى الذى يقوم بسكبها فى الاكواب البلاستيكه؛ ووضع الاغطيه عليها .

.....
-خرج مينى وقام بجر طاولته والذهاب إلى الحديقه المجاوره بمساعده جين.

ووقف ينتظر بحماسه أن يقوم أحد بالشراء .
-وظل ينتشر بعض الوقت ؛ولكن لم يأتى اى احد شعر
مينى الصغير بالحزن.

نظر جين له وقرر فعل شىء.

-لاحظ جين أنه هناك محل بيع بعض الأزياء فقام بشراء منه وتشغيل بعض الموسيقى.

ثم ...
حان وقت فقره رقص البابا.

-اتسعت أعين مينى لرؤيته لشخص بالغ بزى بطه ولكن علم أنه والده .

-ثم انفجر فى الضحك لبداء والده بفقره من الرقص
وهو يشير إلى عربه مينى.

-بدأت الناس بالتجمع ؛وتشجيع جينى على الرقص حتى مينى بدأ بالرقص مع والده! والصغار أيضا بدأوا بالرقص بسعاده مع البطه الكبيره .

-ليمتلأ المكان بكثير من الضحكات؛ ويبدأ الناس بشراء الليموناضه الشهيه ؛ويعدون بالمجىء مره أخرى لطعامها الجميل ويودع الصغار جينى بسعاده ويشكرونه على هذا المرح.

-ليعود مينى سعيد وهو يجر عربيته بسعاده وهو يتأمل والده الذى يجرها معه بعيون يملأوها الامتنان والشكر .

كم أنه سعيد لحصوله على والد مثله يفعل المستحيل لأجل ولده الصغير.
وصلا أخيرا للمنزل.
"بابا"
"ماذا مينى ؟"

-بابا بكى مينى وهو يقفز فى حضن والده.
"أو لم تبكى ماذا حدث؟"
تسأل جين متفاجئا.

-"شكرا لك بابا شكرا لكونك بابا لى أنا أحبك جداااا"
تحدث مينى .

-ليضحك جين على بطته الصغيره؛ ويعانقه بقوة .
"انت طفلى مينى وسأعتنى بك طوال حياتك بطتى الصغيره "

"أحبك مينى.لأنى بابا "
"وأنا بطتك الصغيره."

يتبع........
اشترى الليموناضه من مينى🐣🐣🔪🔪😤😂