البارت الحادي عشر

245 34 19
                                    

رواية 🕸️🕷️خيوط العنكبوت 🕸️🕷️
🎉بنات اعتذر على حدوث خلل تقني منعني من نشر البارت الجديد في الوقت المحدد 😁😁بالمناسبة حبيباتي هذا البارت قبل الاخير والبارت الحاي راح يكون الاخير للرواية 🎉
💞البارت الحادي عشر 💞
كان يمان ينظر الى سحر بصدمة وصوت يصرخ بداخله : هل ضربتها ؟ هل استطعت رفع يدك عليها ؟؟
بينما كانت سحر تنظر الى الفراغ وكانها تنتظر ان تصحو من ذلك الكابوس فهي في اسوء احلامها لم تتوقع ان يرفع يده عليها
يمان وهو يركض اليها بلهفة : سحر, سحر ما بك ؟
سحر : ...............
كانت سحر تنظر الى الفراغ كأنها مغيبة عن الواقع ولا تنطق باي حرف وهذا ما زاد من قلق يمان
يمان : سحر انظري الي , ما بك انا لم اقصد انا ......
لكن دون جدوى فهي لا تسمعه من الأساس حتى ترد عليه وهنا صرخ يمان باعلى صوته على الحراس
الحارس : نعم سيدي
يمان : جهز السيارة فوراااا وهنا حملها يمان بسرعة وهو يركض الى الخارج وقام بوضعها داخل السيارة برفق شديد
واخذ يقود بأقصى سرعة لديه يحاول وصول المستشفى بأسرع وقت ممكن فقد كاد قلبه ان يخرج من مكانه من شدة خوفه عليها
مرت بضع دقائق على وصولهما الى المشفى حتى اتى نديم وهو يركض ناحية يمان الجالس على احد الكراسي وهو يضع راسه بين كفيه
نديم : يمان ماذا جرى ؟؟ مابها سحر ؟؟
يمان : انا ... انا من فعلت ذلك
نديم : ماذا هل قتلتها ؟؟ لاتقلها يا رجل
يمان : انا لم اقصد انا فقط غضبت لانها ............
ولم يكمل كلامه بسبب خروج الطبيب من غرفتها فهرع نحوه
يمان : أيها الطبيب كيف حالها ؟ هل هي بخير ؟؟
الطبيب : اهدء سيد يمان لاداعي لكل هذا التوتر انها بخير لقد وجدنا جرح صغير في راسها وعالجناه فقط
يمان : لكنها لم تكن تنطق ابدا كانت في عالم اخر ما السبب ؟
الطبيب : على الاغلب سيد يمان ان الانسة الصغيرة تعرضت لصدمة شديدة تسببت لها في حالة التوهان هذه اما بالنسبة للاعضاء فكل شي على ما يرام انا الان ساقوم بطلب طبيب نفسي ليستطيع حل المشكلة عن اذنك
وهنا دخل يمان الى غرفتها فوجدها جالسة تنظر الى  لاشي كما لو انه لم يدخل ابدا في الماضي كانت بمجرد ان تحس انه يمان تركض اليه بسرعة وتنطلق في الكلام كانها حنفية انفتحت لكن الان يعم الهدوء المكان
يمان وهو يمسك بكف يدها : سحر انا هنا يمان انظري الي لا تسكتي ارجوك انا لا استطيع تحمل رؤيتك بهذه الحالة لقد اعتدت على كلامك واحاديثك و ورائحة عطرك وصوت انفاسك الذي كنت اتسحب كل ليلة لكي اسمعه ومنها اروي ضمأ ناظري من جمال وجهك ارجوك اشفقي علي انا لااريد شيئا غير ان تعودي كما كنت اقسم انني لم اكن اود رفع يدي عليك لكن خوفي من فكرة ان تتأذي بشعة لدرجة لا يمكنك تخيلها انت النفس الذي اتنفسه انا احس الان بضيق في صدري وكان الكلمات تحجرت داخل لسان ولم تقبل الخروج امامك اياك ان تظن ان الامر هين عندي انني ضربتك لكن اخفاءك الامر علي وان تعرضي نفسك للخطر جعلاني افقد اعصابي وافعل ما فعلته ثم تقدم منها
يمان وهو يقبل جبهتها ثم انتقل الى عينيها ثم وجنتيها وباطن كفيها وهو يردد كلمات الاعتذار : انا اسف زمردة لا تاخذيني ارجوك كوني بخير
ثم خرج الى الخارج في حين سحر كل ما فعلته انها نظرت اليه وهو يخرج ثم عادت الى نفس النقطة التي كانت تنظر اليها
في الخارج القى يمان نفسه على كرسي وهو شبه منهار
نديم : يمان اهدء ستتحسن اقسم لك لطالما كانت قوية وتجاوزت كل الصعاب
يمان : اجل لكنها لم تنهار بهذا الشكل في أي منهم كانني اثقلت الحمل على اكتافها هذه المرة
نديم : لا تقلق ستعلم عاجلا ام اجلا ان كل مافعلته كان لمصلحتها وانك لن تفعل شيئا يضرها ابدا ما حاييت
وهنا استدار يمان نحوه بلهفة كانه طفل صغير عثر على ما ضاع منه
يمان : اجل اجل انت أيضا تعلم نديم انا لا اؤذي سحر ابدا
نديم وهو في حالة ذهول من تصرفات يمان فهو دائما ماكان الرجل الصامد القوي كالجبل
ليس كل شي يؤثر فيه ويقلب حاله هكذا
نديم: يمان هل تحبها ؟
مرت عدة دقائق في صمت رهيب وهاهو يخرج كل شي للعلن
يمان: اجل انا احبها بل اعشقها لا اعلم كيف وأين ومتى لكن احبها ولا استطيع قضاء أي دقيقة من دونها
نديم: اذن لما لم تعترف يمان لما تخفي ذلك عليها اعترافك سيخفف من حدة الموقف هيا يا صديقي تشجع
يمان : لا ليس الان يجب ان اصلح الامر أولا يجب ان تفهم جيدا انني لا اسمح بان تتاذى ابداااا
*********************
في قصر كريم اوغلوا
دخل سليم وهو يصرخ بشدة : كييييف
وهنا أتت دويغو ونادرة على اثر صوته
نادرة : ما الامر بني ما الذي حصل لما صوتك عالي ؟
سليم : لقد ظلموا ابي امي لقد افتروا عليه لقد اتهموه بتجارة المخدرات وادخلوه الى السجن
دويغو وقد اوضك صبرها على الانتهاء : ابوك ليس مظلوما الجميع يعلم انه المصدر الأول لكل هذه الأفعال الشنعاء لذلك لا تحاول الدفاع عنه وهنا تلقت منه صفعة أطاحت بها ارضا
سليم بصراخ وهو يمسك بها من شعرها : اخرسييييي انت السبب منذ اليوم الذي تزوجتك به لم تبقى كارثة الا وحلت على رؤسنا
وبينما يتابع ضربها كانت نادرة تبكي بحرقة وهي تحاول تخليصها من بين يديه لكن طفح الكيل بدويغو فقد حان اخراج عنصر المخابرات الذي بداخلها وفجاة وبدون مقدمات كان سليم تحت قدمها وهي تلوي ذراعه وراء ظهره وسط صدمته هو وامه
دويغو بغضب: احذر ان تعيدها ثم ضحكت باستهزاء متابعة واظن انه ليس لك فرصة أصلا لان تعيدها من الأساس ثم تركته وهي تتوجه نحو الباب بكل الثقة
دويغو دون الالتفات اليه: بالمناسبة انا عنصر في المخابرات وبما انن المهمة انتهت دون ادنى مجهود مني سأكمل الباقي بمعرفتي يا مدلل ابيك وخرجت
لم يمر الكثير من الوقت حتى وصلت الى مكتب يمان
دويغو : اريد مقابلة  السيد يمان فورا هناك امر مستعجل
السكرتيرة : انه ليس موجود حاليا
دويغو باستغراب : هل لديه اجتماع ام ماذا ؟ لان يمان في العادة لا يترك عمله ابدا
السكرتيرة بحزن : مع الأسف هو في المشفى بجانب ابنة عمه مريضة
دويغو : اعطني العنوان فورا
فانطلقت دويغو بسرعة نحو المشفى وما ان وصلت الى الغرفة المقصودة وجدت علي يجلس بجانب يمان وما ان راها حتى استقام بسرعة متوجها نحوها
علي بقلق :دويغو ما الذي تفعلينه هنا قد يكتش....................
وهنا اعتلت الصدمة ملامحهفقد لاحظ جرحا في جبينها ورقبتها اثر ضرب سليم لها
علي : ما هذا ؟؟ لا تقولي انه ...............
دويغو : اهدء اجل هو من ضربني لكن رددت له الصاع صاعين لا تقلق انا اتيت لا علم السيد يمان بما حدث
علي : حسنا تعالي وفي نفس الوقت سنذهب الى الطبيب ليفحصك
يمان : ما الامر دويغو
دويغو : سيدي لقد ................ وقصت عليه كل ما حدث
يمان بغضب : اقسم انهما سيدفعان الثمن غاليا ومهما كلف ذلك
علي : يمان اهدء ارجوك
لكن يمان خرج من المشفى كله وهو يمشي في جميع الأماكن دون تحديد وجهة محددة
كانه ينتقم من نفسه على ما فعله بسحر
**************************
مرت الأيام سريعا ولكن سحر لا زالت بنفس حالتها اما يمان فقد اعتزلها وقرر عدم الذهاب اليها مخافة ان تنهار مرة أخرى  بسبب كثرة الضغط عليها اما سليم فقد كان جالسا في سريره ويده ملفوفة بالجبس اجل فقد اخذ نصيبا من علي أيضا فقد ابرحه ضربا لانه تجرا ومد يده على دويغو
سليم بحزن : ااخ ابي انت من تسببت لي في المتاعب لولا انك سمحت لي بالزواج من سحر لكنت الان مرتاح البال وانا مع زوجة مطيعة وجميلة ومثقفة لا زوجة تعمل مع المخابرات وتبرح زوجها ضربا
ثم تابع ساخرا : من يسمعني يظن حقا انها زوجتي وانا لا اعرف حتى لون عينيها لقد كانت سحر دائما عائق بيننا انا لازلت احبها الى اليوم
وهنا دخلت عليه امه وهي تبكي فقد سمعت حديثه كله
نادرة : يكفي سليم الفتاة ميتو والميت لا يجوز عليه غير الرحمة ثم ان دويغو طيبة للغاية لكن انت الذي لم تعرف قيمتها ابدا واضعتها من بين يديك
سليم بتاثر : لكنني لم اراها ياامي انا احب سحر  ولم اعد اقدر على بعدها اكثر لقد كنت اظن انني سانسها بمجرد زواجي باخرى لكن لا سحر سكنت القلب والفؤاد وانفجر باكيا
وهنا ظمته نادرة الى صدرها داعية ربها ان يريح قلب ابنها
*******************************
عند يمان وبعد جلوسه لساعات على قمة الجبل اتخذ قراره أخيرا واستقل سيارته متوجها نحو المشفى الذي ترقد به سحر وما ان وصل حتى دخل بكل هدوء ثم ازاح كرسيا وجلس مقابلا لها وهنا لاحظ تعلق عينيها به
يمان : اسمعيني سحر وساقولها للمرة الالف انا ضربتك فقط من خوفي عليك لا غير ومستحيل ان يكون سبب اخر وانت تعلمين ذلك جيدا كل مااريده ان تتحدثي اصرخي اكسري أي شي افعلي ما تريدين لكن لاتسكت السكوت سيزيد الطين بلة انت لن ترتاحي هكذا كلما تركت الهموم تتراكم داخل قلبك سيزداد المك ولن تستطيعي التخلص منه ابدا سحر انا , انا في الحقيقة انا احبك لقد تعديت كل حدود الحب معك ومنذ اول لحظة لكنني لم اقل شيئا خوفا من ان تظن انني استغل وضعك للتقرب منك لكن لن استطيع إخفاء الامر اكثرهيا قولي أي شي ....... دقيقة دقيقتان لكن دون جدوى لم يتغير شي لازالت سحر في حالة صمت
يمان بعد ان انهارت كل اماله : اذن لا خيار اخر امامي يازمردة يجب ان اذهب من هنا حتى تستطيعي استجماع نفسك مرة أخرى وهنا قبل عينيها ويديها وجبهتها وخرج متوجها الى سيارته
عند سحر
كانت كلمات يمان تتردد داخل اذنها وكان الصراع داخل جسدها بين عقلها وقلبها
قلبها : لقد اعترف لما لم تقولي انك تبادلينه نفس المشاعر هاااا ؟؟
عقلها : ماذاااا اخرس انت لا تستمعي له هو لا يحبك والا ما كان ليمد يده عليك
قلبها : لقد اعتذر ونحن الاثنين نعلم انه فعل من خوفه عليها
عقلها : اياك انا احذرك لقد رايت نفس الشي فعله سليم منذ ان ادرك انك توفيتي تزوج على الفور مع انه كان يحبك
قلبها : انت من سيخرس انت تحاول اقناعها باشياء لا وجود لها وهل تقارن سليم بيمان هو دائما كان السند والجبل الذي لا يقع ابدا لذلك كف عن ترهاتك
عقلها : لا انت تحاول اختلاق الاعذار كي تدافع عنه هو ...................
وهنا صرخت باعلى صوتها : كفىىىىىىىىىىىىىىىى
وركضت نحو النافذة وما ان رات يمان يستقل سيارته حتى داهمتها تلك الأفكار مرة أخرى هل سيذهب ويتركها ؟
قلبها : طبعا الم تتخلي عنه بعد ان اعترف بحبه لكي ؟ ام كنت تظنين انه سيتمسك بك ؟
كل ما فعلته انها فتحت النافذة وصعدت فوق الاطار الذي يطل على الهاوية ناوية الانتحار فقد اسود كل شي في عينيها وادركت انها لحظة النهاية واستسلمت تاركة نفسها لذلك الفراغ المرعب الذي فتح جناحيه يستقبلها بكل برودة ....................................
❤️يتبع❤️
ترى ماهو مصير سحر ؟!
وماذا ستكون ردة فعل يمان ؟!
في انتظار تعليقاتكم واقتراحاتكم مع الكثييييير من الدعم للرواية 🥰🥰😍😍😘😘🤩🤩💋💋💘💘

🕸️🕷️خيوط العنكبوت 🕸️🕷️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن