فهد صرخ:" قلت اخرج واللعنه "

مسح على شعرها بحنان ،: انا اسف  انا اسف،   ما كان لازم اتركك

ضل حاظنها ويمسح على شعرها بلطف لين حس بانتظام نفسها

بعدها عنه شوي ،بس هي كانت متمسكه بتيشيرته بقووة بسبب الصداع الي تحس فيه

فهد: صبا ،ناظريني

رفعت راسها وناظرت فيه : لل ليش تركتني لحالي ،وش كان بيصير فيني لو ما جي

حاوط وجهها بكفيه: لا تقولين كذا  خلااص ،ذول حراسي خليتهم لاجل يحمونك ،مستحيل ياذونك انا اثق فيهم

صبا وهي تبكي : بس انا ما اثق بأي احد هنا غيرك ، حنا ببلاد غريبة  وما اعرف احد بهالبلاد غيرك ،انت وعدتني ما تتركني لحالي وتحميني  كيف تتركني بهالمكان لحالي ،كيف طاوعك قلبك هااا

حظنها والكلمة الوحيده الي طلعت منه: انا اسف

ما عرف وش يرد لانها معها حق بكل كلمة قالتها ،وهو الغلطان بالنهاية

قام وقومها معه وجلسها على الكرسي وجاب كاسة مويه وشربها

فهد جلس قبالها وبهدوء: صبا ،انا قررت

ناظرته بدون تتكلم تنتظره يكمل

: بنرجع السعودية

صبا باستغراب: ليه

فهد : الواضح ما توفقت باختياري لسويسرا نقضي فيها شهر العسل

صبا : اذا عشان الي صار انا

فهد تنهد: لا مو بسبب ذا وبس ،من اول يوم جينا سويسرا وانتي تعبانة ووجهك ذبلان ،غير انك ما تاكلين وحرارتك ذي الي تطلع وتنزل فجأة

صبا : وش دخل طيب

فهد : كيف وش دخل !! الا دخلها ،هذا كله بسبب تغير الجو الكبير عليك، انا الغلطان  ولو صار لك شي انا بكون المسؤول الوحيد

صبا بتوتر :  لا انت مالك دخل انا اءء
( كانت بتقول له عن الي صار لها اول ما جت السعودية بس تراجعت )

فهد عقد حواجبه : انتي وش!

صبا : لالا مافي شي

فهد مسك يدها وقبلها : شوفي ،ما صار لنا كم يوم مسافرين ،وانتي شهر العسل من حقك زين! وانا بوعدك اننا نرجع نسافر ولأي مكان وبأي وقت تبغينه  ،،،بس مو قبل اتأكد من صحتك 

صبا : لا ابدا ما يهمني عادي ،ما دام انت معي وما تتركني

ابتسم ،اقترب منها وقبلها بخفها قرب شفايفها ،،،

.

.

.

.

.

.

.

.

وقعت أسير عينيها العسليةWhere stories live. Discover now