Part 01

5.7K 205 24
                                    

اتمنى تجاهل الاخطاء الايملائية

.
.
.

تحدثت الطفلة بحماس و هي تجري في غرفة والديها

"امي، ابي، هيا سنتاخر كثيرا اريد قضاء الكثير من الوقت في الملاهي."

ثم اخذت تهز كتف والدتها بخفة

استفاقت الام و جلست تناظر طفلتها المتحمسة

"لما كل هذا الحماس سنبقى هناك حتى تملي لذلك تمهلي."

توجهت طفلتها للستارة التي تمنع اشعة الشمس من التوغل في الغرفة و قامت بفتحها

"لانها اول مرة هيا ايقضي ابي."

قهقهة عليها والدتها و ايقضت زوجها...
نزلا للاسفل فرأيا القهوة والحليب محضرا من طرف ابنتهما ذات السبع سنوات.

جلسا يفطرا مع بعض المحادثات عن العمل و التعليق عن حماس ابنتهم ثم نهظوا جميعا لتغيير لبسهم..

صرخت الام من غرفتها محادثة ابنتها من الغرفة الاخرى

"اماي لا ترتدي تنورة تفادي لتمزقها عند ركوب الخيول."

اجابتها صارخة بـ" نعم "من غرفتها..

تجهزوا و نزلوا، ركبوا في السيارة و انطلق الاب بسرعة معتدلة، كانت الاجواء حميمية بينهم يلقون النكات و يتحاورون. يسمع صوت الضحك على بعد امتار...

لكن...
لم يدم الوقت طويلا اثر اصطدام شاحنة معبئة بزيت البنزيل و انفجار السيارة.
حمت الام ابنتها بجسدها فانحرق و تشوه نصفه..

اخر شيئ قد سمع هناك هو صراخ الام باسم طفلتها و لعن الاب لانه لم يتجنب الشاحنة...

اصوات سيارات الشرطة و الاسعاف ملئ الساحة بعد ذلك اللهيب الذي اطفئه رجال المطافئ لم يتعرفوا على الجثث كانت مشوه قد مات الجميع...

اردف رجل الاطفاء بصراخ و قلبه ينبظ بقوة

" انها حية!! الطفلة حية!! "

اخذها للاسعاف بسرعة و البسوها قناع الاكسجين لازالت الدموع عالقة في جفون عيونها..

اشفق عليها الجميع قد اصبحت يتيمة فقدت عائلتها
اغلى كنز عند الانسان الام و الاب الذان لا يعوضان ابدا....

نقلت فورا للمشفى و فتحت قضية تحقيق كي يجدوا من اقاربها و الا سيتم بعثها لاقرب ميتم هناك

اخت مكروهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن