49- أين أنتمي

26.7K 1.7K 1.4K
                                    

البارت غير معدّل، تجاهلوا الأخطاء ريثما أعدلها.

* يحتوي على ألفاظ سيئة.

* ربما بعض المشاهد لن تناسب البعض رغم أنها تبدو عادية بالنسبة لي.

* بعض الأفكار لا تعبّر عن رأي الكاتبة بالضرورة

_

لا تنسوا ترك تعليقاتكم ❤️

انجوي. :)

آدم

الثانية بعد منتصف اللّيل. كنتُ داخل السيارة أراقب الشارع بتركيز شديد، يداي على المِقود أنقر عليه بإبهاميّ وآخذ أنفاسي بطريقة منتظمة.

دايتو وأكيرا كانا في مكان قريب من ملهى غوست الذي يخصّ آيس والكر، وآيكو كانت تقف في نهاية الشارع خلف أحد البنايات، عيوني إلتقطت ظلّها الواقف، سيجارة بين شفتيها وسيفها معلّق في خصرها.

لا أصدق أنها قاتلة.

اهتزّ هاتفي في جيبي وجذبته لا أبعد بصري عن الطريق، أفتح الخط وأجيب مباشرة "نعم دايتو"

"ماذا؟" جاك تحدثت من الطرف الآخر تجعل عقدة تتشكل بين حاجباي، أبعدتُ الهاتف عن أذني أطالع الرقم.....وأوه! لقد كانت 'حلوتي' تتصل بي.

ابتلعت أهز رأسي "أعني جاك، كيف حالكِ؟"

"هل ما زلتَ مستيقظ؟" كان الإستنكار واضح في نبرتها ورمشتُ أحاول معرفة مالذي تفكّر به، هي تابعت "إتصلتُ بكَ لأطمئن عليك، هل وصلتَ إلى فلوريدا إذا؟"

كنتُ قد أخبرتها هذا الصباح بأني ذاهب إلى فلوريدا لأجل عمل مهمّ يخصّ أحد أصدقائي، ورغم ذلك هي لم تطرح أية أسئلة أخرى، لقد وافقت وتمنّت لي التوفيق فحسب.

أشعر بالذنب لإخفائي الأمر عليها، لكن هذا كل ما بإستطاعتي فعله. لا يمكنني إخبارها بما يحصل، وبأني متورط بشيء أكبر مني، لن أخبرها عن والد نايومي ولا عن آل والكر الأوغاد ولا عن تفاصيل موت دايف أو حتى نايومي.

سألتزم الصمت كي أحافظ عليها.

"نعم" أجبتُ بهدوء أرفع عيناي مجددا للشارع حينما لمحتُ دين كلارك يسير هناك، رمشتُ وعيوني اتسعت أنزل من السيارة بسرعة، جاك تحدثت "وكيف هي الأحوال؟ هل كل––"

"آسف حبي لكن يجب أن أقطع الخط، سأتصل بكِ فيما بعد" رميتُ كلماتي على عجالة أسرع بإتجاهه، وأسمعها تطلق تنهيدة خافتة "حسنا"

بذلك أنا أقفلتُ الخط أرمي الهاتف في جيبي وأزيد من سرعتي إليه، حمحمتُ أهتف "هاي دين!"

رأيتُه يتوقف مكانه ويلتفت للوراء كي يراني، أطلق زفرة ورفع ذراعيه في الهواء بإستسلام يقلب عينيه "أنا هنا، فقط لا تحاصرني ضد الجدار كما فعلتَ في السابق يا رجل"

آدمWhere stories live. Discover now