اقتباس

297 2 1
                                    

#اقتباس_رواية_جديده
لو حبين تقرائه  تاني ليا قلولى هنزل الاقتباس على الصفحه لكن الفصل هيكون في الجروب هسبلكم اللينك فى التعليقات

هل كان قلبي قاسٍ ليكون هذا الهجر قدري؟ أم أني مظلوم في بحر الحب وحدي
كنت ادور بغرفتي ذهاباً وإياباً ، اريد ان أخبره بكل شي أصبحت لا اتحمل كل تلك الضغوط النفسية اريد ان أخبره بما اشعر به توقفت أمام المرأه انظر الى ملامحي  كانت عيناي لما يظهر بها إلى الحزن وتجاعيد حولها وكان زاد عمرى عمراً طويلاً فوقه رأيت خطوت بوجهي توحي  بأن هذا العشق سيهلكني لا محالة   دموعي تسيل دون اردتي فأخذت زفيرا  وأنا أغلق عيناي ثم وجدتني اهمس بألم يقتلني :ساحدثه.
هرولت إلى هاتفي  وقمت بإرسال رسالة  كتبت له :هل انت متفرغ  أم انك مشغول اريد اخبارك بشئ يا يونس  .
بعثتها وان ازفر بغضب شديد حتي أنني من شدة توترى لا اعلم ما ارسلته جيداً. ام لا  جائني الرد سريعاً كنت اخشي فتح الرساله   ولكني وضعت يدى على قلبي وفعلت .

:نعم متفرغ يا  عائشة  هل اتصل بك ؟
تبا لك يا قلبي ألم يكن هذا الذى تريده سماع صوته  لما تنبض الان بكل هذا العنف  أهدأ يا قلبي ارجوك سيعرف كل شي  دون أن أخبره أنا هكذا .
كنت احادث نفسي مثل المجنونه  ولا أدرى ماذا افعل غير انني قلت له ليتك تفعل وتتصل.
رن الهاتف بيدى  كما رن قلبي حينها   وما كان مني غير أنني لبيت النداء الى قلبي، وروحي 
:يونس كيف حالك .
كنت ابتلع غصه مريرة بحلقي وأنا أسأله لطالما كان بارداً جداً معي لطالما كان لا يشعر بي ، لطالما كان قليل الذوق معي كنت انتظر رده  اريد منه أن يحسني على الكلام لاخبره بأنني عشقته بأنني لم اتمكن من إكمال حياتي  وعملى  وأنا أشعر بقلبي  يغلى من الالم ....
بكيت معه على الهاتف عندما طال الصمت بيننا فقال بصوت يبدو رقيقاً بعض الشئ :لما تبكين .
صرخت بأعلى صوتي:
لانني احببتك أقسم لك بأنني قد عشقتك دون وعي مني  عندما اراك تحتبس أنفاسي داخل صدرى وأشعر بأنني على وشك الموت  عطرك هذا اثرني ويبأ أن يحررني أصبحت أسيرة  لك واعلم يقيناً بأنك لا تشعر بي .
زاد نحيبي وبكائي وزاد الصمت  من الجهة الأخرى  حتي كاد قلبي أن يتوقف  ولا ادري ما افعل .
فقلت:
الدمعة التي تسقط وأنت صامت، تسقط من شدة القهر والألم والاحتِياج.
أحببتك  يا يونس رفقا بقلبي.

عشق لم يكن فى الحسبانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن