عشق ابناء الشيوخ

5

عندما اوقفت رفا سيارتها بالموقف الخاص بها تصادف مع توقف سيارة عدنان

عندما نزل فتح ذراعيه اسرعت لتلقي بجسدها في حضنه قبل راسها وهو يقول اووووه واخيراً ، التقينا بالشيخة رفا

ابتسمت وهي تقبل يده قالت اعتذر منك ابي ظروف العمل ،

قال ما هذا العمل الذي يستغرق نصف يومك ، الم يشفى المصابين يوم الحادث

قالت بتوتر بلا لقد شفوا جميعهم لكن هناك حالات تحتاج لمراجعه مستمره

مسح على راسها وهو يقول موفقه يا بنتي .... اليوم لازم تتناولين العشاء معنا

قالت والله تعبانه يبا و ابي انااااام  لكن فقط لخاطر عيونك راح اتعشا

بعد ان ابتعدت عنه نادها رفا

التفتت له وهي تقول امر يبا

قال رائحة الدم تملأ ملابسك اغتسلي جيداً و تعطري

شعرت بالاحراج وتمنت ان تبتلعها الارض بسبب قربها من إبراهيم علقت رائحة الدم في ملابسها

هزت راسها بنعم و دخلت بسرعه للمنزل

على العشاء نزلت استقبلها الجميع في سعاده جلست بجانب صديقتها سابين التي قالت لها و اخير اضاء مقعدك منذ زمن لم تجلسي معنا

ابتسمت غزلان وهي تقول كأن قلبي حاس انا وسابين اليوم طبخنا كل الوصفات الي تعشقينها

ضحك سليمان وقال اي فعلاً قبل حضورك كنا نموت من الجوع

ابتسمت وهي تقول مستحيل خالتي غزلان موجود انسان في هذا المنزل يجوع

دخل في هذه الاثناء الشيخ عدنان وقال يخسى الجوع انا في بيتي ، تنذكر كلمة جوع ....

نظر للمائدة وقال اوووه اليوم الخير عامر تسلم يد من طبخ وحضر ، ابتسمت غزلان في فخر وقالت انا طبخت و سابين حضرت

قال سليمان تسلم يديكم جميعاً

نظر عدنان الى رفا وقال ها وش رايكِ كلامي صح الكل مشتاق لكِ و الجمعه الطيبه انتِ تعرفين انا راحتى لما اشوفكم كلكم حولي

شعرت رفا بالغصه هي تحب والدها كثير وتفخر به ، و تتمنى ان تفديه بروحها

لكن موضوع علاج ابراهيم هو سري بسبب قسمها الطبي و هو المحافظه على اسرار المرضى، و بسبب الخوف من ان يصل الامر الى رجال الامن ويقتلونه بدم بارد  

خلال الطعام و قالت سابين الحمد لله اليوم رفا و سليمان اجتمعا معاً

ابتسم سليمان ما هذا سابين انا كل يوم هنا لكن احيانا اتغيب بسبب الوجبات

ضحك عدنان الذي كان سعيد جداً بوجود جميع افراد اسرته على طاولة العشاء معه ....
هنا قررت غزلان ان ترد بطريقتها المعتاده فقالت سليمان يجب ان تعمل ذكاءك القصد هو ان زوجتك تريدك طوال اليوم امام عينها تعرف سابين مغرم بك وتغار عليك