[ هي لم تكن مجرد مشاعر عابرة ! لقد أحبّته فعلا .]
◆◆◆◆
• I NEED U || pt 13 : عودة
____________________
كانت الأجواء خانقة في السيارة، نامجون كان قد جلس إلى جانبي و أمسك بيدي بحيث لم أستطع سحبها .
هو لازال يحاول أن يجعل نفسه زوجا صالحا في نظري ... يقف إلى جانبي في محنتي الذي هو أحد أسبابها الرّئيسيّة ." استجمعي شجاعتك هناك الكثير في الخارج ."
نبّهني حين توقفت السيارة ماسحا على يدي التي سارعت في جذبها و أجبته
" لتبقى بعيدا عني و حسب ، ذلك سيجعلني في حال أفضل ."
فتحت الباب مباشرة فأنا لا أريد سماعه يتوعّد بي الان و كانت أضواء الكاميرات هي أول ما قابلني و لم تفشل في إعمائي ! هذه ضريبة الشهرة ... عاش زوج أمي كامل حياته أمام الأضواء لكنه أخفى أمي و تصرفاته معها خلفها و هاهو ذا اليوم يثبت لي مجددا أنه أسوء زوج ، أسوء زوج أم و أسوء أب .
وقفت إلى جانب الضريح أتلقى التعزيات و أنحني لكل من حاول أن يواسيني و لو بكلمة بسيطة و قد جاورني يونقي في الوقوف هو الآخر دون التفوه بالكثير ، رأيت الجميع يجلسون إلى الطاولات الخشبية يحتسون الشراب و يأكلون بعضا ممّا قدّم لهم ، دعواتهم ستجلب الراحة لأمي ... هذا ما أخبرني به الجميع .
لمحت أحدا كان يجلس إلى إحدى الطاولات البعيدة عني ، كان يرتدي بزة رسمية و قناعا أسود و شابه شعره لون قناعه ... الغريب في ذلك الشخص هو أن يده لم تمتدّ إلى أي من المؤكولات ، كان يراقب الجميع و يدير رأسه في المكان ، بدى مألوفا لكنني غادرت قبل أن يخيّل لعقلي الواهن أنه يشبه لذاك الذي أشتاق .END HYONA P.O.V
انتهت المراسم أخيرا و غادر الجميع لتبقى هيونا لوحدها في القاعة ، رفعت رأسها فقابلتها صورة أمها المبتسمة فتمتمت قبل نهوضها :
" أ كان عليك الرحيل بهاته السرعة ."
رفعت ردائها و مضت في الخروج لتجد ذاك الرجل الذي تركه لها زوجها فركبت السيارة و أشارت له بالإنطلاق .
كان صامتا طوال الطريق و لم ينطق سوى بتصبحين على خير بعد أن تقدمت نحو باب المنزل ، أدارت المفتاح و دخلت فقابلها نامجون الجالس على الأريكة حاملا بيمناه كأسا من النبيذ .
اقتربت هيونا منه و أعلمته بقدومها بلهجة هادئة" أنا هنا و سأصعد للنوم ."
كادت تتخطاه لولا أنه أمسك بها من ذراعها مانعا إياها من التقدم و ارتشف ما في كأسه دفعة واحدة و سأل
YOU ARE READING
|| KSJ || أحتاجك ●
Romanceو حينما ألقته الحياة في ضواحيها حيث دوامة الإدمان و الخذلان و فقدان كل من الشغف و الرغبة في الحياة وجدها تقف بإنتظاره مادّة له بيدها داعية إياه للوقوف مجددا ... " لم تكن لي رغبة في جمع شتات نفسي و لكن كانت لي رغبة بكِ " ه ه ه " ثمّ إني لم أكن شيئا...