● الفصل السابع

92 14 2
                                    

[ و بعد تحامل و ثقل في رأسه إيزاء أفكاره أتت هي و قد مدّت له بكتفها كي يريح ما ثقل عليه .]





◆◆◆◆

• I NEED U || pt 7 : ضيف غير متوقع
_

_________________


تململ في فراشه و رفع نفسه بصعوبة ، أمسك رأسه التي عانت من الصداع و جال ببصره في الغرفة ... هذه ليست غرفته !
لم يمض الكثير على استقاظه حتّى دخلت هيونا حاملة صينية الطّعام

" استيقظت بالفعل ؟ كيف تشعر الآن ؟"

جلس باعتدال و قال بينما يشير لرأسه

" الصداع سيفتك بي فيما عدا ذلك أنا بخير ."
" أمر طبيعي ... تناول هذا "

دفعت بالصينية نحوه و امتدّت يده لرفع الغطاء عن الصحن فقابله الحساء و الذي لم يبدو شهيّأ البتة ، أخذت نظراته منحنى آخر و اتجهت إلى هيونا و التي فهمت الأمر فعلقت ساخرة

" لا تقلق لست أنا من أعددته ، جيمين فعل ... و الآن أريد منك اكماله فلديك دواء لشربه كذلك لا أظنك تنوي البقاء طويلا في الفراش ."

أومأ و حمل الملعقة و أخذ البعض من أكله ... واضح أن جيمين هو من طبخه فعلا إذ كان رائعا ! واصل الأكل و حاول تذكر ما حدث معه البارحة فبعد دخوله للمنزل و بحثه عن المخدرات انمسحت ذاكرته كليا و غاب ما حدث عنه .
كانت الأحداث بطيئة عنده ؛ أكل و عاد للإستلقاء مجددا و وضع يده فوق عينيه إلى أن سمع صوت انفتاح الباب ، اقترب صوت الخطوات إلى أن وصلت إلى جانبه و نبست صاحبتها بهدوء

" هل عدت للنوم مجددا ؟ "

لم يجبها فحملت ما أحضرت له قبل مدة و التفتت لتخرج لولا يده التي امتدت لتمسك بخاصتها

" لتجلسي للحظة "

تقهقرت بخطوة و فعلت كما أمر ، رفع نفسه و جذبها نحوه مقربا وجهه منها و تسللت يده إلى شعرها فأمسكه و أبعده عن عنقها

" مالذي ... "
" انتظري لحظة ."

واصل ما يقوم به و أبعد شعرها كليا ليقابله خدش في عنقها ، أخذ يتلمسه و ارتبكت هي بسبب الطريقة التي يحدق بها فيها .

" آسف ... "

همس بصوت مسموع و أبعد عنه الغطاء و حاولت هيونا إيقافه

" إلى أين تذهب ؟ لا تزال متعبا عد للجلوس ."
" ذاهب للحمام أم عليّ القيام بها في السرير ؟ لا تتحركي من مكانك أنا قادم ."

|| KSJ ||  أحتاجك ●Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin