ابتسم بخفه وهو يتجه امامها الى احد حافلات الاجرة

"انتي لا تعلمين شيئًا ايما.."

اكتفى بقول هذا تركًا اياها تفكر كثيرًا حتى توقفت احد الحافلات المنتظره

سحبها من يدها بخفه يوقضها من شرودها مدخلًا اياها الحافله الفارغه نسبيًا الساعه الان 11:30Pm !

اجلسها على احد المقاعد بجانبه تمامًا

وهي لأول مره ترى وجهه بهذا القرب المبالغ

كان ينظر للنافذه وهي تنظر له ..

اضواء الشارع تنعكس على عيناه تزيدها بريقًا على ما فيها

هي للتو تلحظ ملامح وجهه النقيه جدًا كان يتأمل الشوارع وعيناه تتنقل بين المتاجر والاماكن

احمرت اذناه وظهر طيف تورد على وجنتاه

ابتسمت عليه وجعدت انفها وكأنها تستلطف رده فعله
وتعمدت النظر اليه اطول لكي تخجله اكثر

وجدته حبّوب جدًا

التفت عليها بملامحه التي تطغى عليها التوتر

"هل هناك شيء بوجهي؟"

ضحكت عليه بخفه لتقرص وجنته بعفوبه تُخاطبه كطفلٍ صغير

"لاشيء ايه اللطيف انا فقط انظر لعيناك الغانيه"

صمت قليلًا وجحظت عيناه حتى لاحظت فورًا فتور محياه

صدره يعلوا ويهبط بشكل ملحوظ وانتفضت يداه بشده بالغه واضحى يتأملها بوهن

هل هي خطر عليه لهذه الدرجه!

ازاحت يدها عن خده سريعًا تتحسس يده المنتفضه بشده

"جونغكوك مابك ترتعش؟"

"لأنك جميله.."

قالها بأكثر طريقه حساسه ممكنه..

نبره جعلت من خافقها يضيع عدد نبضه من سرعته..

مُعجَبْ غَير سِريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن