رؤية قلقه و تألمه معه أثناء تألمه هو تجعل مكانته تزداد أكثر و أكثر
بقلب جونغكوكتنهد بسيط خرج من ثغر جونغكوك قبل أن يعيد رأسه للخلف متكئاً به
على الحائط خلفه و ناظراً للسقف بشرودبندقيتا تايهيونغ قد راقبت شروده هي الأخرى حتى أردف جونغكوك
بنبرة خافتة بدون أن يزيل عينيه عن
السقف" أنت لا تعرف السبب ، لا تعرف لم يجب عليك قتل أشخاص من نفس
جنسك
، بسبب كونهم من بلد بعداء مع وطنك "تلك كانت المرة الأولى له أن يوضح مشاعره إتجاه الحروب لتايهيونغ
الذي إستمر طويلاً بالنظر له و مستمعاً لما ينطقه بكل جوارحهثواني قليلة من الصمت مرت قبل أن يكمل جونغكوك بدون أن ينظر
لتايهيونغ" أنت فقط تجد نفسك وسط ساحة القتال تدافع عن وطنك بولاء
دون أن تسأل عن السبب "كلماته تلك جعلت تايهيونغ يطيل التفكير بها بدون نطق شيء
في هذه اللحظة عقله قد تخيل جونغكوك في وسط ساحة الحرب
معافى بدون أي إصابات و مرتدياً بذلته العسكرية تسائل عن كيف
ستكون هيبته هناك و هو الذي أعجب بهيبته أثناء كونه عاجزاً ؟بكبريائه الذي أسره وعزة نفسه التي جعلته يتخذه كمثال له يقتدي به
عينا جونغكوك قد أنزلت ناحيته لينظر لبدقيتيه التي كانت شاردة
بالنظر له عندما كان يتكلمو بدون أن يبعد تايهيونغ عينيه عن جونغكوك مبادلاً إياه نظراته فإن
شفتيه تحركت ناطقة بما يفكر به" أنا أتمنى أن أصبح يوماً مثلك "
ملامح جونغكوك التي كانت تنظر له بهدوء جعلته يعلم إنه لم يفهم
قصده ليكمل موضحاً" أن أكون قوياً مثلك ، أنا لا يمكنني أن أنكر إني أكون عاجزا أمام
كبريائك و عزة نفسك "هو إعترف بدون تردد بأن تلك الصفات بجونغكوك تنال إعجابه تماماً
جونغكوك قد كان يفكر بما قاله و هو شارد بالنظر لكل ملامحه قبل أن
يجيبه عندما توصل لجواب لكلمات تايهيونغ" لن تستطيع أن تكون أبدأ "
ملامح تايهيونغ لم تتغير و هو يستمع لكلماته تلك والتي تخبره إنه لن
يستطيع أن يكون يوماً بمثل كبريائهبدون أن يطيل جونغكوك بالتوضيح أكثر هو رفع يده جاعلاً سبابته
تستقر على صدر تايهيونغ ناحية قلبه ليكمل" أنت لديك قلب طيب ورقيق هنا لهذا أنت ستضعف سريعاً و تنحني
إن واجهك شيء لا يستطيع قلبك الصمود أمامه "
YOU ARE READING
1965: TK
Romance" أنت خطرٌ على قلبي تايهيونغ و أشدُ خطورةً مِن الحرب بِذاتها" " فقط أخبرني مالي أهابُك و كأنك جسدت مِئة جُندياً يحمِلون بنادقاً موجهةً لي وأنا وحيدٌ وسط حربٍ عاجزٌ عن الحركة " الرواية محذوفة لاتمت لي بااي صلة 😩🤍 رواية 1965...
Part 12
Start from the beginning