عِندما تَخرُج الأمور عن السَيطرة لا تتردد بِطلب الُمساعدة..
ولكن عَليك توخي الحذر، فقد تَطلُب حلًا لِلكوارِث مِن مُسببها.
هَكذا جَرت الأمور، فَواحد مِنا كان هو
كان هو الـ"خائِن"!!
"كَيف لِشخص واحِد أن يفعل كُل هذا الدَمار بِيومٍ واحِد..؟" هَمس "مارك" وهو أحد رِجال الشُرطة بَينما يمشِي بِبُطئٍ خارِج ذلِك المبنى الضخم والذِي قد تَدمر كُليًا
وَسط إنتشار رِجال الشُرطة بِكل مكان وبينما تتعَالى أصوات سياراتِهم يَقِف "مارك" مُتأملًا كل ما يَحدث لطالمَا كانت هُناك الكثير من القِصص والإشاعات التي تدور حول "المَنطِقة 51"، واليوم يَتم دُخولها لِأول مَرة بالتَاريخ مِن قِبل الُشرطة فلم يَتبقى حَرسٌ لِحمايتهَا على أي حال كل ما تبقى هو الحُطام ولا شيء سوى الحُطام أهذا المبنى هو السِر الذي خبئتهُ الحُكومة الأميركية طول هَذه السنوات؟ وهل هذا هو اليوم الذي سَيكشفُ أسرارًا مَدفونه مُنذ تأسيس هذا المَكان؟ سِرٌ مدفون منذُ أغسطس ، ١٩٩٥
وَسط هَذه الأحداث أخرج مارك مِن شروده صَوت "آرثر" زمِيله وصَديقه أيضاً
"أستظل هُنا طوال اليوم؟" أردف آرثر لِيلتفت لهُ مارك بِفزع بَينما يضع يَده حول مُسدسه لِيتراجع الآخر بِصدمة
"اللعنة آرثر كِدت أن أقتُلك!" صرخ مارك ليَضحك الآخر بينما يَنزع نظارتهِ الشمسية ويضعها بالجَيب العُلوي لقميصه
"أليس هَذا جنونِيًا ؟؟ نتلقى مُكالمة بالعاشرةِ صباحًا مِن سيارةِ شرطة عثرت عَلى جُثةٍ بالقرب مِن بوابَة هذه المنطقة، ووسط التحقيقاتِ نكتشفُ دمار المكانِ كُلهِ" قال آرثر بَينما ينظُر حولهُ "هذهِ كارِثة يا آرثر... أتسائلُ ما الذي حدث بِمكانٍ بهذا الكم مِن الحُراس لِيتدمر بِهذا الشكل، سننتهي إن صَدقت الإشاعات عن وجود كائِناتٌ غريبة بالداخِل." أردف مارك بينما تظهر على وَجهِه تعابير الخوف لِيقاطِعه آرثر قائِلاً له أنه يُريد أن يُريه شيئًا ما قد أخذهُ مِن أحد المعامِل التي لم تُدمر
ذهب آرثر لِسيارته وخلفهُ مارك ليدخُل كلاهما السَيارة
احضر آرثر دفتر ما مِن المقعد الخَلفي وليضعهُ بيدي مارك
"ما هذا؟" همس مارك مُتعجباً بينما يفتحهُ
"إنه يَضم الأطِباء والعُلماء الذين قد عملوا بالفرقة "701" سابِقاً" قال آرثر ناظِرًا هو الآخر على الصفحات فكُل صفحةٍ تضم مجموعة مِن الأشخاص وتضم أيضاً معلومات إنضمامهم لِلمؤسسة
بدأ الآخر بِتفقد أوائِل الصفحات لِيجد أول طاقِم عملٍ وأشهرهم لِعلو رُتبهم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
