بندقيتا تايهيونغ كانت تنظر له بهدوء بدون أن يصدر من صاحبها أي
حركة ليبادلها جونغكوك النظر

هي كانت ثواني فقط قبل أن يسأله تايهيونغ بعد أن أبعد يده عن
خصلاته بحركة بطيئة
‎" هل أنت بخير الآن ؟


جونغكوك فقط بقي متأملاً بداخل بندقيتيه و مفكراً إنه يحظى
بصباح جيد كل يوم بسبب كون أول ما يراه عند إستيقاظه هو جمال
تلك البندقيتين

بعد أن طال سكوته طويلاً هو نطق بنبرته الهادئة التي أخذت نصيبها
من بحة النوم ليزداد وقع جمالها المميز

‎" أنا بخير ، شكراً لك لكل ما فعلته من أجلي "

إبتسامة ممتنة قد ظهرت على شفتيه ، تايهيونغ يجعله يكتسب
مشاعراً جديدة يوماً بعد يوم
قلقه عليه البارحة و سهره بقربه رغم كونه ينام مبكراً جداً في كل يوم
قد أثر بداخله كثيراً

ربما هو كان سيموت بسبب إصراره على إنه بخير وهو لم يكن بخير
أبداً


لو كان شخص آخر غير تايهيونغ و تجاهله نائماً لربما هو ما كان
ليستيقظ الآن
و كل ما فكر به هو نطقه لتايهيونغ شاكراً
‎" للمرة الثانية أنت تُنقذ حياتي ، أنا حتى أصبحت عاجزاً عن شكرك
بالكلمات "

1965: TKWhere stories live. Discover now