- أوه ريس المثير الذي لم يسترق قبلة من حبيبته، أتساءل كيف لأونمي بألا تتأثر بك.

شعرت بأن كاتاليا تود إشعال الأمر بيننا فزمجرت بحنق ودعيتها للصمت فيما تجاوزنا ريس دون حديث يتجه نحو خزانته يخرج سترة واسعة ودفعت كاتاليا عن فراشي فسقطت أرضا متأوهة.

- لا تتحدثِ معي بعد الآن.

قلت أرميها بنظرات حادة فضحكت بلطف.

- هل شعرتِ بالخجل؟

أشحت عيناي عنها وأمسكت هاتفي أراسل محبوبي، منذ يومين تراسلنا كان رقمي لديه لأنني أتصلت به سابقا وأنا أحفظ رقمه فلم يكن الأمر صعب.

تركت هاتفي وإتجهت لتغيير ملابسي، كانت الساعة الخامسة وتكاد الشمس على وشك المغيب كنت أنوي الذهاب لمنزل مينجي وقضاء الوقت معها ولأقابل أريان، بالطبع السبب الرئيسي هو رؤية محبوبي.

- هل أنتِ ذاهبة إلى مكان؟

سألني ريس بهدوء فأومئت وحينها حشرت كاتاليا أنفها بالحديث.

- إلى أين؟

حركت رأسي لها وما كدت أجيبها حتى تذكرت أنني خاصمتها؛ فأشحت عيناي عينها بطريقة متغطرسة جعلتها ترفع حاجبها بإستنكار ثم أبتسمت لريس كي أغيظها.

- سأذهب لمنزل صديقتي ولأقابل صديق لي هنا، ربما أقضي الليلة في منزلها.

رفع ريس حاجبه بإستنكار فعقدت حاجباي حينما أستشعرت رفضه.

- صديق؟

أومئت وحدقت بعيناه بهدوء ثم أسترسلت أجابة.

- صديق لي منذ الثانوية يدعى أريان وللتو قد علم بعودتي إلى كوريا لذا سأذهب لمقابلته وسأقابل مينجي.

همهم بهدوء وعيناه مثبتة علي، توترني.

- لكن كما ترين الغسق على وشك البزوغ وذلك ليس توقيت جيد لمقابلة شاب.

فركت أصابع يداي لأنني لم أستلطف حديثه، وفجأة أبتسمت كاتاليا بفضول وحدثتني.

- هل صديقك وسيم؟

حولنا رأسنا لها وفجأة صرخ ريس بغضب جعلني أجفل وجعلها تعقف حاجبيها أستغرابا.

- توقفِ عن مقاطعتنا والتدخل في حديثنا كات!

أبتسمت داخليا برضا لأنني أدركت أنه لم يكن ليتعامل بسوء معي وحدي.

SIN.Where stories live. Discover now