هو لم يصر عليه ليقوم بتجفيف شعره أولا و من ثم أعادها له ليأخذها

وجونغكوك يفعل المثل إلى أن قاطعه نطق تايهيونغ
" أيمكنك ألا تنظر"

أشاح جونغكوك بوجهه بعيداً عندما علم إنه يريد تغيير لباسه الداخلي

أنزله و هو ينظر لجونغكوك الجالس أمامه و رأسه يلفه للجانب بعيداً
عنه

لبس الجديد الذي قد أحضره مسبقاً و نظره لم يفارق جونغكوك
الجالس بمكانه بهدوء
" إنتهيت "

أدار جونغكوك نظره له بعد نطقه بذلك ليجده يقوم بإرتداء بنطاله
أغلق سحابه ليأخذ التيشيرت الخفيف يرتديه كذلك ليختفي جسده
العاري عن عيني جونغكوك تماماً

" لا بد إن أمي قد عادت الآن ، سأحضر لك الثياب وأعود "
نطق ليخرج بعدها و يعود بعد دقائق قليلة بالثياب التي أحضرتها
والدته فعلاً

إقترب منه حيث كان لازال جالساً بمكانه ليمد له لباساً داخلياً وجونغكوك أخذه منه ليدير تايهيونغ جسده معطياً إياه ظهره ليفعل

حول جونغكوك نظره للأسفل ناحية جزئه السفلي ليعقد حاجبيه بخفة
في هذه اللحظة هو فكر كيف سيخلعه و هو جالس بقدم مصابة وذراع مربوطة على كتفه ؟

حاول رفع نفسه قليلاً بإتكائه بيده السليمة على الخشبة ليرفع نفسه
قليلاً و نجح فعلاً لكنه لم يستطع إنزاله حيث لم تبقى له يد يفعل بها
عاد للجلوس ليحاول الوقوف أولاً لكن الأمر كان أيضاً صعباً بقدم
واحدة فقط

لكونه شبه جالس على الأرض مع قدم واحدة و ذراع واحدة كذلك فهو
قد عجز عن فعلها
تنهد بضيق و هو يشعر بعجزه ، شعر بالغضب من نفسه ليمسح
وجهه بيده بسبب ذلك الشعور المزعج
" هل إنتهيت ؟ "

سأله تايهيونغ الواقف أمامه بظهره الذي يقابله ، هو رفع رأسه ناحيته
لينطق بأنزعاج بان على نبرته
" لا بأس لن أغيره "

إستدار تايهيونغ بجسده نحوه ليتنهد بخفة قبل أن ينزل جسده
ليصبح وجهه مقابلاً لوجه جونغكوك الذي كان الإمتعاض واضحاً على ملامحه
أمسك يده بإحدى يديه و الأخرى إمتدت من خلف خصره ليجعله
يستقيم معه ليصبح مقابلاً له
" أتركه سيجف لوحده "
تمتم جونغكوك من دون أن ينظر لوجه تايهيونغ الذي قد أنزل يديه من
على خصره ليضعها على أطراف لباسه و يسحبه نحو الأسفل
مباشرةً

مما جعل جونغكوك يلتفت ناحيته بصدمة نادها إسمه بتفاجئ
" تايهيونغ "


هو كان جالساً أمامه على ركبتيه محنياً رأسه للأسفل بدون النظر
لجونغكوك
حاول قدر الإمكان أن لا ينظر لكنه لم يستطع أن لا يلمح مما سرب
حمرة خفيفة لوجنتيه

أخرجه من قدمه المصابة حيث إنها كانت مرفوعة بتلقائية لينطق بهدوء
" حاول رفع قدمك الأخرى "

1965: TKWhere stories live. Discover now