ارسلت اديم لابوها انها مع ريان و وضعه تمام تنحنحت اديم:ريانوه ما تبي نروح لعذبة ضحك ريان من درى مقصدها:انا مو اديم كل ما زعلت رحت لحيوان يواسيني! اديم رفعت حواجبها و ضربته على كتفه:وش تقصد بحيوان بعدين لها اسم ضحك ريان و حب يغير من نفسيته بانه ينرفزها:تراها حيوانه الله يخلف عليك مو ونتر لاند اديم تنرفزت و صارت تردده
وصلو البيت و طلع ريان ينام إلا اديم الي كلمتها لُدن:يا الساحبة ورا ما قلتي لي انك بتنامين ببيتكم ردت عليها اديم:يا مامي انتِ ما تدرين وشصار؟ عقدت حواجبها لُدن وهي تترك الفستان الي شرته على سريرها:وش صار! اديم:ريان صدم بسيارته وواضح انها صدمه قوية بس الحمدلله ما صار له شوي لُدن حطت يدها على قلبها و تنهدت:اشوا و طيب دام هو بخير وشوله الزعل اديم:يا لُدن جدي متضايق منه و برضو ابوي وهو من ضيقتهم تضايق تخيلي يعني صراحة مدري وش اسوي لُدن:ياحياتي الحين خلي ريان يهدا و تنحل السالفة معليك اجابتها اديم بإيه لُدن حبت تغير جو لُدن:افتحي كام بوريك الفستان الي شريته اديم تحمست و فتحت الكام و لُدن صارت توريها اغراضها الي شرتها و انتهى يومهم

عند لؤلؤة دخلت عند لينا بالغرفة و بيدها صحن باستا:ليونه شوفي وش جبت لك لينا لفت وجها عن الاكل لؤلؤة رفعت حواجبها و قالت بمبالغة:افا لينا من متى و انتِ تتغلين عن الباستا لينا تأففت و قامت من مكانها وخرجت من غرفتها لحقتها لؤلؤة وهي تركض نزلت لينا الدور السفلي و طلعت من الباب الخلفي و نزلت للملحق الي كان بنهاية حديقتهم كان الملحق عبارة عن انواع الأقمشة الي من كل الألوا ن و أدوات الخياطة و الماكينة الخياطة كانت على مكتب كبير فتحت الإضاءة و رفعت شعرها عن وجهها بقلم الرصاص و بدت تأخذ قماش كريب ستان لونه سُكري و تحطه على المانيكان بهدوء و تغرز الأبر بمكان معينة و ترتب القماش على المانيكان بطريقة مرتبة و حلوة لؤلؤة من شافتها تشتغل ما حبت تزعجها و تخرب مودها و فضلت الصمت دخلت هياء الملحق و ناظرت بلينا الي كانت بحوسة الاقمشة ولا معطيه لاحد اهتمام:كل ذا عشان خبر زواجك من معن لفت لؤلؤة لعمتها:يا عمة مش وقته ذا الكلام الحين هياء ناظرت للؤلؤة:لا تتدخلين بيني انا و بنتي تركت لينا الي بيدها ولفت لامها:لا بتتدخل لان كلكم تدخلتم وقفت على لؤلؤة يعني لؤلؤة حست تواجدها ماله داعي وخرجت هياء قربت من لينا و مسكت ذراعها:يا غبية سوت كذا لمصلحتك تبين وحده من الشارع تناسبنا ليه و انتِ موجوده لينا ما استغربت من تكفير امها ابدا:انا مو موافقة على ذا الزواج لو يصير الي يصير هياء:بتوافقين غصبن عنك لينا رفعت حواجبها بسخرية:تدرين عرفت ليه تبين تزوجيني معن لان محد بيقبل في بنت امها قاتله و معن منا وفينا و تبين تكون الفضحية بييننا هياء ما تحملت كلام لينا و صفقتها كف لينا ناظرت بعيون امها بِكره و حقد واضح على ملامحها:احترمي نفسك و تذكري قاعدة تكلمين مين و معن و بتاخذينه إذا ما تبينه يحلق اخوه آدم و يحترق قلب سلطان و نورة عليه وافقي لا والله لا يكون اخر يوم له يشوف امه لينا ناظرت امها بِقرف:اكرهك انتِ مو ام ما فيه ام تجبر بنتها على شيء هي ما تبينه ولا فيه اخت تحرق قلب اخوها على ولده انتِ انسانه ما تستاهلين حب اخوانك لك ولا حب شوق لك اتمنى انك انتِ الي متي مو ابوي و خرجت تبكي
هياء ما حرك فيها كلام لينا ساكن و استانست انه لينا بتوافق على معن

أديم ليل الهوى يا عذبة السُمرUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum