5

15.1K 523 26
                                    


تجاهلوا الأخطاء الأملائية اذ تواجدت ❤️

مضى على عمله في المكتب ست ساعات متواصله ،، والوقت قد اصبح متاخرا فقد تجاوزت الساعه الواحده صباحا..

سحب  ذو البدلة السوداء هاتف الفتاة ليرى مكالمات عديدة بأسم" والدي " 
كان سيترك الهاتف لو لم يعاود ذات الرقم الاتصال ..

وبمجرد ان فتح الخط ابعد الهاتف عن اذنه فوراً بسبب الصراخ الذي أتاه فجأة ..

" ايتها الحمقاء اتعلمين كم مره اتصلت بكِ؟؟ اين أنتِ الان؟؟  ولماذا لم تذهبي إلى موعدكِ ؟؟. لقد انتظركِ شاب لساعات وحضرتكِ لم  تأتي ،،. والان كيف أظهر وجهي لعائلته؟؟ بالتأكيد سيلغون قرار الزواج ،، اسمعي ما سأقوله إن لم تأتي الى المنزل في غضون دقائق فستبيتين الليلة في الخارج ".


كان ذلك آخر ما قاله والد الفتاة قبل أن يغلق الخط دون سماع إجابة ..

الرجل ذو البدله السوداء كان مصدوما بما سمعه.. و الآن علم لما كانت تلك الفتاة تتحدث معه بتلك الطريقة الغير محترمة ,,.

في البداية اعتقد أنها المربية التي أرسلها أحد معارفه ، عندما جلست مقابله على طاولة الطعام.

ولكن يبدو أنه قد حصل  سوء فهم ..

هو ظنها المربية وهي ظنته الشاب الذي سيتقدم لها للزواج ..

....

الطريق الى منزله لم يكن طويلاً،، وها هو يدخل باب منزله الجميل ..

عفواً ! الذي كان جميل على حسب ما يذكر
للحظه ظن كما لو ان إعصارًا قد ضرب منزله

كل شيء كان في فوضى عارمه ..

قطع شرود الرجل في منزله الجميل نقرات أصابع صغيره على قدمه ،، ..

أخفض نظره ليرى أحد الاطفال ينظر اليه بكل براءة متحدثا ...

"خالي العزيز نحن لم نفعل شيء انها المربية "

" لا اعلم لما جميع المربيات التي احضرهم لكم يقومون بقلب المنزل  رأساً على عقب "..

تحدث الرجل ساخراً يريد ضرب رأسه بالحائط،،
والآخر يعطيه إشارات بكونه لا يعلم بكل براءة.. ..

تابع خطواته إلى غرفة المعيشة ليرى تلك الفتاة نائما على أحدا الارائك بوجه مضحك ويبدو أن الأطفال جعلوا من وجهها ورقاً للرسم ..

ضحك من قلبه على مظهرها،، ولكنه جلس على كرسي المقابل لها يتأملها إلى أن سقط في نوم عميق دون ان يدرك..

يتبع

موعد مدبر Where stories live. Discover now