الليله تحديداً 2 من شهر أبريل الساعه الخامسه فجراً لم ارغب بالكتابه عنك او حتى تذكر الماضي لكنني قبل ان انام مررت بصوره لك او بالمعنى الادق بالصوره والوحيده التي املكها لك تأملت قليلًا ب المقارب الى الساعه السادسه صباحاً كنت صامتاً ولكنني مبتسماً اطفئت الهاتف ونظرت محدقاً الى الساعه ! كيف لي ان يمر هذا الوقت وانا لم اشعر لماذا لم اكن اشعر فتذكرت انني كنت انظر الى صوره لك ولم اكن اشعر بشي غير انني مررت صدفه فكيف لو بحثت متعمدا ل اشتياق النظر اليها ؟ لم اكن اتوقع انني امضيت ساعه كامله دون افكار او حتى دون مشاعر اخذتني مني او انك سرقتني مني لك لساعه مبتسم الى الان رغم مأساه الايام السابقه وقله التواصل بيننا الا انني مبتسم و متعجبًا انك قادر ع ان تسرقني مني احببت الصدفه عادت لي ذكريات جميله فأنا دقيق التفاصيل كيف لي ان انسى صوره لك في هاتفي! تناسيت انا لا انسى شيئا متعلق بك او حتى صدفه جمعتني بك وانت لا تدرك دقيق بالتفاصيل التي تتعلق بك والتي تكون حولك ولك ولكن رغم الدقه الا انني لا اعرفك جيداً لا اعرف عنك الكثير ايضاً ولكن من بعد م تاملت وسرقتني لك ايقنت انني مغرما بك حتى عند غيابك وانك تذهل قلبي الذي لا يذهله احداً وحتى اظن انك نجماً لانني شعرت بنفس الشعور عندما تأملتك ! ايا نجماً ساطع دلني اليك دلني الا طريق يعيد قلبي لي .
ESTÁS LEYENDO
January
Romanceتاريخ مُختلف ، تاريخ عرفت فيه مصدر سَعادتي ، فـ تلك التاريخ حقاً انُه تاريخ مُختلف وممُيز جداً ومازلتُ متذكره يوُمنا الأول وحديثنا بتلك الساعه ، كم كآن التاريخ ممُيزاً ومختلفاً ! و كأن حياتي بدات بذلك التاريخ ، حقاً انُه ليس تاريخاً عابراً ، حفظ...
