༺🌺 في الواقع لم يكن هناك فرق 🌺༻

༺ 🌺الفصل الثاني 2 🌺༻

(اهلا بك فيسكونت مارجوس باركتنا بحضورك)، مارجوس( اين الملك هايم ارجين)،(في الداخل يا سيدي)« لما يبدوا متسرعا هكذا

هل هناك شئ يحاك ام ماذا»،( اعلمه بوجودي)، ليدخل مع المساعد الى غرفه الضيافه ليقدم له الفنجان كالمعتاد، ليرفعه ينظر الى خارج النافذه يتذكر

كم من الوقت مر على تلك البلاد اللتي ارادت هي حمايتها بدمها فقط لانها احبت ليبتسم بسخريه على حبه لها المجنون رغم انها لم تحبه

قط في حياتهم كم يتمنى ان يبعد عنه هواها و الا يفكر بها مجددا، ليقاطع حبل افكاره دخول فتاه بعمر السابعه تمتلك عينان ورديه و شعر اشقر فاتنه

ملامح الخوف و القلق على ملامح وجهها لا تفارقها« رغم صغر سنها هل يعلم ذلك الوجه الحزن اليس من المبكر ان تحمل تلك النظرات و هذه المشاعر

على عاتقها»، ليقف مارجوس لا يعلم ماذا يفعل غير انها تشبهها حقا «هل هذه ابنه ملك ارجين» لم يراها من قبل لكنها لو لم تكن ابنته

لكان قال انها هي «لما ادمع الان امام طفله يا لي من احمق»، ليمسح دموعه لينحني( الفيسكونت مارجوس يحيي اميرة مملكه ارجين)،

لم تتحدث من صدمتها لا تعرف لما فعلت ذلك كل ما تعرفه ان قدمها قامت بأخذها الى هنا على حين غره منها و كأنها مسلوبه الاراده.

************

منذ برهه،( تفضلوا ايها الاميران) لتنحني لهم الخادمه تنظر بمكر و خبث للأميرة روزالين،« امم لا لا حبيبتي اريس انا لست من ذلك النوع لا تنظري لي هكذا لن اتزوج من اطفال انا لا احب رائحه الحليب»

، لتغلق الباب اريس الخادمه و هي تبتسم على مصاريعها، لتحرك يدها على رقبتها بتهديد لها ان تذهب و تسرع في غلق الباب قبل ان تقتلها من تلك الافكار المشينه،

لتحول نظرها لهم لتجدهم ينظرون بتعجب من حركات يدها اتجاه عنقها، لتحرك يدها اعلى و اسفل( يبدوا بأن الجو اصبح حارا فجأه)، كانت تقول الكلمات تلك و هي

تتحرك اتجاه احدى الانتريه لتجلس عليه تتنهد لتمد يدها تلتقط بسكويت بالشكولاته لتأكله بنهم لتلتقط واحده اخرى،

لينطق الامير الاول بصدمه من ما تفعله (هذا وقح يا اميرة)، لتنظر له بغضب تنزل( اعرف مكانتك ليس لأنك ولي العهد يمكنك ان تفعل ما تريدها اعلم اني امتلك موهبه

رؤيه الجان هل تعرف اني يمكن ان اجعلهم يضايقوك دون علم احد) لتنظر له تقترب بعينان ماكرة ليبدأ في البكاء يمسكها من شعرها لتبادله هي الاخرى ليتدخل اخيه

يحاول فصل العناق بينهم،( توقفى انتما الاثنين) ليدفعه كلاهما ليقع للوراء ليتوقف اخيه يهرول له،(سليمان هل انت بخير اخي قف هيا)،« ذلك الاسم» كاد ان يقلع قلبها