PARASITE

~حَسَنَا... لَطِيفٌ~ (27)

-تَ تايهيونغ الطفْ، فقط الطف قليلا
تمتم جونغكوك بينما يرتعش بخفة صارا على اسنانه
-جونغكوك ان اغلقت فاهك سيكون ذالك افضل
هسهس المعني مدلكا لراس مابين يديه جاعلا جونغكوك يتاوه بعلو
-اشش.. كيف تصدر صوتا بذيئا كهذا امام طفل رضيع حُلْوي؟
-بذيئ؟ ل لم اقل شيئا هذا جعلني اقشعر!
-لكنك لا تشعر بشيء حتى دعني اقوم بعملي
مرر يده الى الاعلى و الاسفل بخفة بينما يدلكه عائدا الى الراس يحرك اصابعه عليه بشكل دائري فوقها
لم تمر 4 دقائق على هذا الحال الا و سائل ابيض يقطر فوق ملائة وردية طرزت عليها بعض القلوب ليشهق جونغكوك بعلو حاملا للطفلة يضرب ضهرها بساعده
-أحضر المناديل تايهيونغ
تنهد تايهيونغ يحضر المطلوب ماسحا بقايا القيء من على وجه الطفلة و الملائة
-قلت لك ان التدليك فوق راسها مضر!
-لكنها تقيأة لم تحصل على ارتجاج!!
-انت غبي صدقا
زمجر جونغكوك بكلامه للذي ارتسمت على ملامحه انواع من تعابير عدم الرضا ساحبا الاخر خلفه
-سنتجول بالطفلة راقبي والدتك
اردف تايهيونغ للمعنية و هي جيني ساحبا المصدوم خلفه حاملا للطفلة بين يديه
بخطوات سريعة تحكم فيها تايهيونغ وصلا الى غرفة خالية
امسك ناعمة الانامل بين كلتا يديه يتفحصها جيدا ليضعها فوق السرير مرتاحة
امسك احدى ايدي جونغكوك ليسحبه نحوه
-هل انت ابله؟
-م-ماذا؟ لا!
-كيف تجرؤ على الصراخ في وجهي لاجل طفلة باكية؟
-لم اكن اقصد ما خطبك؟
-لا يوجد خطب بي.. ابدا
-حسنا اتركني ساذهب للطفلة الان
-أ أ
امسك تايهيونغ يد جونغكوك الاخرى ليعيده الى مكانه واضعا يدا تحاصره ضد الجدار و يد اخرى تمسك كلتا يديه بحيث يكونان فوق راسه
-تعرى!
اردف تايهيونغ ببرود ضد الذي بدأ بالتخبط عند سماعه لكلماته
-لااا تايهيونغ لا ارجوك تاييي رجائا لااااا
صرخ جونغكوك بينما يقفز و يتحرك ضد الذي سحب خصره باحدى يديه
-انت تعصي اوامر ملكك...كيم جونغكوك
-توقف عن قول هذا تايهيونغ و اترك يدي لا يمكنني حتى الحراك
قال جونغكوك متجمدا في مكانه بينما يترجى الذي ابتعد عنه قليلا حمله للحضات ليضعه على الاريكة
-كيم جون...انا أامرك
قال تايهيونغ ساحبا بنطال الذي غطى عورته بكلتا يديه
-ت تايهيونغ الطفلة..
تمتم جونغكوك محاولا التماس بعض الرحمة من الذي سحب شفاهه يلعقها
-همم؟ دعها.. لن تقوم باي حركة على اي حال من الاحوال
-هي تكبر كثيرا في الاونة الاخ يرة ا انا خائف..
-لا تحاول تغيير الموضوع جون.
هسهس تايهيونغ
-سوف تتذكر ما فعلناه، انا لا احاول تغيير اي موضوع!!
-دعها تتذكر ما تشاء
قال تايهيونغ حامل جونغكوك ليجلسه على فخذيه عاريا
-احبك كوو، الا يمكننا ان نتواعد حقا؟
سال تايهيونغ معانقا خصر الاصغر سنا
-تريد ان تجعلني رابطتك و تقتلني تايهيونغ؟!
-ماذا؟ لا طبعا!
-اذا مالذي تعنيه بكلامك؟
-انت اهه! جونغكوك، انا لن اخاطر بك طبعا! لن اجعلك رابطتي اذا كنت متاكد من وفاتي
-هههه سافكر بالامر اذا وقفت تلك الطفلة على ساقيها
قال جونغكوك باستهزاء قاصدا انه لن يفكر بالامر لامحالة الا ان يدا باردة حطت على ضهره ليرتعش منتفضا الى الوراء
-مالذي؟
صدم كلاهما حين رؤية تلك الطفلة واقفة بينما تبتسم ببرائة و تتلمس ضهر الاخر كما يفعل تايهيونغ معه
نضر تايهيونغ الى جونغكوك بابتسامة و الاخر اكتفى بالتنهد
-ارايت؟ان الحظ حليفي كوو! الان نعم او لا!
-ابعد هذا الشيء الصغير عني اولا
سحب تايهيونغ يد الطفلة ليجلسها بجانبه ثم سحب خصر جونغكوك بقوة ليلصقه بخاصته
-حبيبي اجب!
-تايهيونغ انا خائف من خسارتك! انا خائف من ان احبك اكثر و اموت عند وفاتك!
-انا اتفهم اذا... قرب وجهك اريد قبلة
قال تايهيونغ للذي اقترب مازجا شفاهيهما في قبلة تحكم فيها هو رافعا خصره ليتجاوز طوله خاصة تايهيونغ متكئا بيديه على كتفي الاكبر امام الطفلة التي تنضر اليهما بابتسامة بعدم فهم
تمردت يد تايهيونغ الى مؤخرة الاخر يدخل سبابته فيها بينما تأوه الاخر فاصلا القبلة
-ارى ان هذه ستكون ذكرى لا تنسى لهذه الصبية هنا
-ل-لا تايهيونغ رجائا ابعدها س-امم سوف ترى كل شيء!
-لا باس بهذا ستنسى بعد مدة قصيرة!
-انها تمشي تايهيونغ! لابد انها ستتكلم عن قريب اذا!
-اصمت واستمتع فقط كوو
قال تايهيونغ للذي عانقه بينما يخرج تاوهات مستمتعة من الذي يضاجعه في الخلف
-استعمل قضيبك تايهيونغ
قال جونغكوك ناضرا في اعين تايهيونغ الذي ابتسم مقبلا لعينه
-كما ت...
قاطع صوت تايهيونغ الفتاة التي بدات تصفق و تحاول نطق كلمة قضيب امام المصدومين امامها
-قزيب!قزيب!
قالت روجينا بحماس بينما تحاول استلاق السمع الى اي كلمة اخرى لتعيدها بينما جونغكوك امسك يدها محاولا الابتعاد عن الذي لم يدعه ليقول
-هذا كلام بذيء روجينا! لا تقولي هذا مجددا حسنا؟
شقت الابتسامة وجه روجينا لتقول.
-بزيء!بزيء! قزيب بزيء!
صفع جونغكوك جبهته ناضرا للذي لم يكن مهتما على اية حال مدخلا قضيبه داخل الاصغر الذي تاوه بعلو
-الا تخاف ان تعيد صغيرتنا روجينا هذا؟
-تايهيونغ!! كيف تريد مني ان لا اصدر اي صوت الان؟
قاطعتها روجينا التي نزلت من جنبهما تتمشى في الغرفة بانبهار بينما حصل الاثنان على مساحتهما الخاصة ينهيان ما بدأه الى ان مرة دقائق قذف فيها الاثنان

ارتمى جونغكوك على الاريكة بارهاق بينما مسح تايهيونغ ما تبقى من منيهما من على الاريكة

-قف و ارتدي ملابسك
-انا مرهق، مؤخرتي....
-هذا كله بسببك كما تعلم
-اذهب الى الجحيم!
ابتسم تايهيونغ ليحضر الطفلة مجلسا لها على فخذيه
-الان انت! مالذي كنتي تقولينه؟
-تقولينه؟
-حسنا انسى ما كنت تسمعينه و قولي بابا
-قزيب!
-بابا!!
-قزيب بزيء!
-حسنا قولي ماما! ماما
-ما... با
-لا واحدة فقط! بابا!
-ماما!
-لا بابا!!
-ماما!
-جيد لا يهم قولي ماما مجددا؟
-بابا!
-اذهبي الى الجحيم حسنا؟
-ازهبي الى السحيم!
فزع جونغكوك بينما وقف حاملا للطفلة
-حسنا حسنا!! لا مزيد هيا لنعدك لوالدتك روجينا!
قال جونغكوك ليضعها على الارض ممسكا بيدها حتى تتعود على المشي و تايهيونغ خلفه يعتصر مؤخرته
بينما الطفلة تتفحص المكان لتحط عيناها على ما يفعله تايهيونغ
وصل تايهيونغ و الاخر الى غرفة مينا ليطرقا الباب
فتحت جيني الباب مع ابتسامة الا انها لم ترى الطفلة لتفزع
-اين روجينا؟ اين ذهبت؟
-هاهي! انها تمشي و تتكلم الان!
قال جونغكوك مع ابتسامة للتي سحبت روجينا من يده
اقترب روجينا بحماس لتضرب مؤخرة جيني التي صدمت ناضرتا اليها
-انتِ قزيب بزيء!
فتحت جيني عينها على مصراعيها بينما تلتقط انفاسها برعب
-و تفعل هذا ايضا
قال تايهيونغ بابتسامة للتي انفجرت ضاحكة
-لا اصدق انني تركتها معكما ل4 ساعات اصبحت تتكلم هكذا!
-4 ساعات؟ لم تمر حتى ال30 دقيقة!
-اعلم انا اصدمكم كما صدمتماني . اغربا عن وجهي
اغلقت الباب على وجهيهما بينما ابتسم تايهيونغ ذاهبا مع الاخر الى الصالة