~الفَّصْلُ السَادِسُ و العِشْرُونَ~ (26)

672 50 2
                                    

كل من يتواجد هناك هم يونغي جيمين و نامجون
-جونغكوك انت حي
قال يونغي مربتا على كتف الذي جلس قربه
-طبعا ساكون لماذا لا افعل؟
اردف جونغكوك ساخرا ليتنهد كل من نامجون و جيمين
-مالذي يحصل و اين الجميع؟
-الم تسمع بالامر؟ لقد انجبت العمة مينا ابنة صغيرة منذ يومين و ابنتها حرفيا تكبر 40 يوم في يوم لقد اصبحت بحجم طفل يبلغ ال5 اشهر
-هذا يبدو رائعا في الواقع
قال جونغكوك ليضرب تايهيونغ كتفه بلطف قائلا
-لابد انك تريد تجربة الحصول على طفل ايضا، سادعك تحظى بمتعة الانجاب اذا اردت
-حاول فقط ساكسر اسنانك
قال جونغكوك للذي ابتسم مستديرا الى مصدر صوت متجه نحوهم
-ليسا!
قال جونغكوك
-اخيرا وجدتك عمة مينا تبحث عنك في كل مكان
-ساذهب اولا
قال جونغكوك ليقف ذاهبا لتحل الاخرى مكانه
-تغيير حفاظات طفل يكبر كل دقيقة مرهق
قالت ليسا بانتحاب ليربت تايهيونغ على راسها
-لا املك ما اقوله لك غير انت تستحقين
-انا لا اتمنى هذا حتى لاعدائي، عمة مينا انهارت و هي ترضع هذه الافة و جيني انهارت على امها و اضطررت انا لارضاعها! حلمتي تكاد تقتلع
-هذا يجعلني اضحك اكثر على الوضع، مضهركِ مضحك
-كثيرا ما فكرت بدوافع القتل و ها انا ذي اتعرض لنوبة منها
قالت ليسا ناوية الذهاب الى ان تايهيونغ سحبها ليسقطها على الاريكة واقفا
-لا انا ذاهب
-الى الجحيم رجائا
قالت الاخرى باستخفاف للذي ضحك منهيا ما تبقى من طريقه الى مضجع جونغكوك تلك الغرفة في نهاية ممر من طوله يكاد يشبه الزقاق
طرق الباب عدة طرقات متتالية ليفتح من قبل تلك التي نضرت اليه مع ابتسامة متكلفة
-بجانب الطفل هناك
قالت جيني تؤشر على الذي يحمل رضيعا بين يديه
ابتسم هو ليدخل متجها نحوه تماما
-مالذي جعلك هنا؟
-ها؟ لماذا لحقت بي على اي حال؟
-انت تمسك رضيعا بين يديك بدون اي معرفة سيموت
-انه رضيع تايهيونغ! كيف سيموت؟ و اي معرفة
تنهد تايهيونغ على الذي يجلس الطفل الذي يسعل من الحليب بينما تركه يختنق فهو لا يعلم شيئا ليمده هو على بطنه فوق فخذه يربت على ضهره الى ان بات بامان
-هكذا تقوم بها، اعطني هذا
سحب الرضاعة من يد جونغكوك ليدير الطفل ممسكا به باحكام بشكل دائري يرضعه
استدار الى جونغكوك الذي يراقبه بشغف ليبتسم مقتربا من الذي ابتعد بتدريجية
-م مالذي تحاول فعله؟
-تقبيلك؟! هل تملك اي مشكلة
زمجر بينما انزل الرضاعة قارصا حلمة جونغكوك الذي انتفض في مكانه مبعدا ليده
-ت توقف هذا مؤلم لا تفعل هذا اما هذه الرضيعة هنا!
-لما لا؟ لندع لهذه الطفلة ذكرى حلوة لحياتها البائسة
-ستتقرف منا عندما تكبر
-انا لا اهتم قرب فمك اللعين اشعر ان خاصتي يخزني
جذب تايهيونغ الاخر في قبلة بينما لا يزال يرضع تلك الطفلة التي تشاهد بينما تنتفض و تضحك
ليفصل جونغكوك
-انضر هذا لطيف!
قال بينما يبتسم مداعبا لوجهها و تايهيونغ يتامله فقط
اوقف تايهيونغ جونغكوك ليضع الطفلة في حضن الذي يحملها بدون خبرة ليجلسه على فخذيه معانقا لجسده من الخلف و يداه متمسكتان بخاصة جونغكوك تعلمانه كيف يحرك الطفلة

و الاخرى فقط تبتسم عندما تراهما معا و اذا ادارها جونغكوك تبدا بالبكاء الى ان اجلسها مقابلة لهما
-ايعجبك هذا ايتها الصغيرة الغبية؟
قال تايهيونغ ضربا راسها بلطف
-توقف عن هذا انه يؤلم
ضرب جونغكوك يد الذي نضر اليه بحاجب مرفوع
-بجدية توقف لا تنضر الى هكذا!
قال جونغكوك للاخر الذي ادار له راسه مديرا لعينيه
بدات الطفلة بالبكاء بدون توقف بينما تتخبط في يد الذي اوقفها على قدميها الضعيفتين ممسكا ليدها يردد بعض كلمات الاطفال و هي فقط لا تتوقف عن البكاء ليتنهد تايهيونغ ممسكا بيد جونغكوك يحرك الطفلة ليعاود اجلاسها كما كانت ماسحا لدموعها حتى تفتح عينيها جيدا تنضر للذي سحب جونغكوك في قبلة عميقة معاودا النضور اليها
-الاطفال يشعرون بالمشاعر السلبية التي تصدر من الذين حولهم فاي طفل ببساطة سيصبح سعيدا اذا رئى من امامه سعيد او حزين اذا كان حزينا و هكذا
-من اين علمت بكل هذه المعلومات؟

قال جونغكوك بضحكة مستهزأة للذي ربت على كتف الطفلة
-ليس مهما، مجرد معلومات شائعة
همهم جونغكوك للذي ابتسم مربتا على راسه
-فتى جيد

PARASITEWhere stories live. Discover now