part 8

44 5 9
                                    

.
.
.
.

في اليوم التالي :...

لوسيا : لقد سئمت من هذه المسرحية اريد انهائها

باتريك : قلتِ انكِ تريدينه لكِ و انا حققت امنيتك

لوسيا : امنيتي كانت الحصول علي كريس و يحبني كما احبه و ليس العيش معي علي اني فتاة اخري

باتريك : عزيزتي لوسيا! عليكِ ان تتقبلي الوضع كما هو عليه الان و إلا سيزول من يدك ، فهمتي؟!

لوسيا : لن اجعله يستمر في حبها حتي و لو اضطررت لقتلها

باتريك : انتبهي فأنتِ تتحدثين عن دميتي الصغيرة

لوسيا : تباً لك و لدميتك القبيحة

بعدما صرخت بجملتها رحلت و هي عازمة علي شيء ما، بينما باتريك يزفر بغضب كمن يلوم نفسه علي شيء..

دخلت لوسيا غرفتها و ارسلت رسالة لأحد ما تخبره ان يلتقيا الان ، ليأتيها الرد بعد لحظات عنوان بمكان اللقاء..

لوسيا : حسناً سأجد بديل مغري اكثر

ابتسمت بمكر ثم بدأت في تحضير نفسها للخروج...

٭٭٭٭٭


في جناح الفندق الفخم المُطل علي شاطيء البحر ؛ يُريح تاو جسده علي جانبه الايسر مُسنداً رأسه علي راحة كفه يُناظر بأبتسامة حبيبته و زوجته هايمي التي تُمشط شعرها البني الداكن الطويل امام المرآه فتلاحظ شرود تاو و تلتف له متسائلة..

هايمي : ماذا هناك؟!

تاو : ماذا؟

هايمي : فيما انت شارد هكذا؟

تاو : في من آسرت قلبي

هايمي : و هل جمالها يُذهب عقلك لهذا الحد؟

تاو : هل تشُكين في جاذبيتها التي تسحرني؟!

هايمي بنبرة واثقة : بل انا واثقة ان تعويذة جمالها لا يمكن كسرها

اختيار القدر 2Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ